ضريبة الشياكة .. ما لا تعرفه عن معاناة بنت مدمنة "شوبينج"

تُعرف المرأة بعشقها لـ "الشوبنج" فلا يتوقف شرهها أبداً أمام الملابس، فعلى عكس الرجل تكون رحلة الشوبينج لديها متعة ما بعدها متعة، وشراء الملابس "إدمان" .. لا يعرف معاناته وصعوبة العلاج منه، سوى تلك الفتاة التى تحاول مراراً وتكراراً التوقف عنه ولا تستطيع .. وفى هذا الموضوع نرصد معاناة الفتاة التى تدمن "الشوبينج".

كل فلوسها ضايعة ..

لا تستطيع أن تتمالك نفسها أمام الملابس، سواء كان لديها نفس "الاستايل" أو الألوان، فشراء الملابس لديها غاية .. لذلك تجدها حتى وإن كانت تتقاضى مرتباً كبيراً، ستجدها لا تدخر منه شيئاً، فجميع أموالها تنفقها على الأزياء دون أن تبالى بالاحتياجات الأخرى.

بتهرب من الشوارع اللى فيها لبس ..

فى محاولتها للتخلص من هذا الإدمان، تجدها تجرب الكثير من الطرق حتى تتحاشى أن تشترى ملابس، كأن تتجنب السير من الشوارع التى تعرف يقيناً أنها توجد بها ملابس تروقها، ولن تستطيع مقاومتها، وإن حدث ومرت بإحداها، ستجدها تهرول لشراء ما تحب.

ممكن تستلف عشان فستان عاجبها ..

قد يتطور الأمر لديها لدرجة أنها تنفق أموالها عليه، ولكن حتى الآن الأمر يبدو وكأنه طبيعى .. المأساة أن تضطر أن تقترض نقوداً حتى تقتنى الملابس التى تروقها، فالشراء لديها ليس رفاهية، لكنه حاجة ملحة، يتعجب الآخرون منها.

بتمل بسرعة من اللبس اللى عندها ..

تشعر دوماً بالحاجة إلى التغيير، فحتى إن كانت الملابس التى قامت بشرائها جديدة ولم يمر عليها سوى أيام، فبمجرد ارتدائها تجدها شعرت بالملل وفى حاجة لملابس أخرى تضفى التغيير على حياتها، فتجد دولابها مكتظ بالملابس الكثيرة التى لا ربما لم ترتدى بعضها سوى مرة واحدة.

كل ما تكتئب .. بتشترى

المعروف عن النساء أنهن كلما شعرن بالاكتئاب، يتطلعن للتسوق، لكن مع الفتاة مدمنة الشوبنج تصبح رغبتها فى الشراء للتخلص من الاكتئاب أقوى بكثير، لذلك كلما شعرت باكتئاب فأول شىء يتبادر إلى ذهنها هو التسوق وشراء الملابس.

موضوعات متعلقة ..

"شوبنج" النجوم والمشاهير فى "أركان مول"

"محدش أحسن من حد".. "وول ستريت": الرجال أصبحوا أكثر تسوقا من النساء