أشهر المدن الأثرية فى العالم تحت سيطرة الجيش السورى.. "تدمر" مدينة دارت عليها معارك بلا هوادة وأيادى داعش العابثة أنهت ذاكرة عمرها ألفى عام بها.. وحكومة دمشق: وجهنا ضربة قاصمة للتنظيم ونستعد للرقة

الأحد، 27 مارس 2016 07:04 م
أشهر المدن الأثرية فى العالم تحت سيطرة الجيش السورى.. "تدمر" مدينة دارت عليها معارك بلا هوادة وأيادى داعش العابثة أنهت ذاكرة عمرها ألفى عام بها.. وحكومة دمشق: وجهنا ضربة قاصمة للتنظيم ونستعد للرقة اثار مدينة تدمر السورية
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبرت القوات الحكومية السورية، اليوم الأحد، أن دحر تنظيم داعش من مدينة تدمر التاريخية في ريف حمص الشرقي، يعد "ضربة قاصمة للتنظيم" ويمهد لنقل المعركة إلى الرقة، معقل المتشددين في سوريا.
وبعد أيام على بدء المعارك في تدمر ومحيطها، أعلن الجيش، في بيان، عن إعادة "الأمن والاستقرار إلى المدينة بعد سلسلة عمليات واسعة تميزت بالدقة والفاعلية من القوات الحكومية والميليشيات الموالية".

وأضاف البيان أن "نجاح العمليات البرية ضد المتشددين في تدمر جاء بدعم وإسناد من سلاحي الجو السوري والروسي، وأن هناك سيطرة كاملة على الجبال والتلال الحاكمة المحيطة بالمدينة".



الدب الروسى قلب موازين القوى



استطاع الدب الروسى قلب موازين القوى لصالح الجيش السورى فى المدينة الاستراتيجية "تدمر"، بعد استماتة لداعش فها اقتربت من السنة.

وفى تقرير لـ"سكاى نيوز"، قال إن رواية دمشق تقول إن الجيش الحكومى فرض سيطرته المطلقة على أحياء المتقاعدين والعامرية والجمعيات الغربية بالمدينة، الرواية ذاتها أكدت أن القوات الحكومية نفذت عمليات مكثفة باتجاه البساتين الجنوبية حققت خلالها تقدما كبيرا.

التقرير أكد أن دور الجيش السورى فى تحرير المدينة كان الأضعف، فقد تولى زمام المعارك حسب تلك المصادر قوات روسية خاصة، وأفراد من حزب الله وما يعرف بلواء الفاطميين وبعض الفصائل العراقية.

وتابع التقرير، استعادة بلدة تحتل "قلب سوريا" وتشكل عقدة وصل استراتيجية بين مناطق وسط سوريا وشرقها من شأنها أن تمثل انتصارا كبيرا لدمشق وحلفائها، بينما خسارة داعش لها تعنى خسارة رقعة جغرافية كبيرة، تصل مناطق نفوذه فى بادية كل من سوريا والعراق، وتؤمن خطوط إمداده من البلدين وإليهما.

وبين استماتة الطرفين تسقط "تدمر" إحدى أشهر المدن الأثرية فى العالم قاطبة، حتى ما بقى من أنقاض تاريخها الغابر، فكنوز وذاكرة المدينة دارت عليها المعارك بلا هوادة، وأضحت قلعة فخر الدين المعنى، غرفة عمليات للقوات الحكومية ذات يوم، واستمر التطاول على آثار المدينة، فور سيطرة داعش عليها بحجة أنها مظاهر وثنية لا تناسب عقيدة التنظيم المتطرفة، حيث فخخ التنظيم "قوس النصر الأثرى" والذى يرجع تاريخه إلى 2000 عام، هذا القوس شاهد على نصر الملك "أذنية الثانى" وزوجته الملكة زنوبيا على أباطرة روما، وصفه البعض بأيقونة المدينة الأثرية، كما فخخ التنظيم أيضا معبد "بعل شمين" الشهير في المدينة، لتنتهى بفعله ذاكرة عمرها ألفا عام، ولم تنج من الأيادى العابثة كنوز متحف تدمر أيضا.


موضوعات متعلقة:


- الجارديان: استعادة الجيش السورى لـ "تدمر" من داعش انتصار كبير







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الدب الروسي

الله اكبر.. الله محيي الجيش العربي السوري

عدد الردود 0

بواسطة:

الدب الروسي

الله اكبر.. الله محيي الجيش العربي السوري

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة