تقوم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى بأول جولة إلى منطقة الشرق الأوسط بعد تسلمها رئاسة الحكومة البريطانية حيث تحضر قمة مجلس التعاون الخليجى الـ37، والتى تنعقد فى العاصمة البحرينية المنامة يومى 6 و7 ديسمبر الجارى.
وقال إدوين سموأل المتحدث باسم الحكومة البريطانية فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فى تصريح وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمى التابع للحكومة البريطانية ومقره دبى اليوم الأحد، أن حضور رئيسة الوزراء البريطانية القمة الخليجية فى المنامة "يؤكد أن انخراط بريطانيا ودورها الفاعل فى المنطقة لا يزال قويا ولم يتأثر بالتصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبى، كما يظهر أن العلاقات البريطانية-الخليجية كانت قوية فى الماضى وستبقى كذلك الآن ومستقبلا".
وأضاف "مما لاشك فيه أن قرار ماى أن تكون الزيارة الأولى لها إلى منطقة الشرق الأوسط زيارة للخليج ومشاركة فى أعمال القمة الخليجية رسالة بريطانية قوية بأن لندن لا تنسحب من العالم، وخصوصا المنطقة، بل تعزز علاقاتها مع الحلفاء والشركاء، كما تعنى أن أمن ورخاء دول الخليج أولوية بارزة للحكومة البريطانية، فعلاقاتنا تتعدّى المصالح الاقتصادية والتجارية إلى علاقات استراتيجية وشراكات فى مختلف المجالات".
وكانت رئيسة الوزراء ماى أكدت فى وقت سابق التزام الممكلة المتحدة التام بأمن الخليج، بما فى ذلك من خلال القاعدة البحرية البريطانية إتش إم إس الجفير.
تجدر الإشارة إلى أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة كان قد وجّه دعوة رسمية لرئيسة الوزراء للحضور كضيفة شرف فى قمة مجلس التعاون الخليجى التى تعقد فى ديسمبر وذلك خلال لقائمها فى العاصمة البريطانية لندن 26 أكتوبر الماضى.