أكرم القصاص - علا الشافعي

صيادلة السويس: لن نقف مكتوفى الأيدى أمام محاولات ذبح المريض المصرى

الإثنين، 26 ديسمبر 2016 06:27 م
صيادلة السويس: لن نقف مكتوفى الأيدى أمام محاولات ذبح المريض المصرى الدكتور محمد بدوى رئيس لجنة الصيدليات الأهلية بالسويس
السويس - سيد نون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد بدوى، رئيس لجنة الصيدليات الأهلية بالسويس: "إن صيادلة مصر لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام محاولات ذبح المريض المصرى".

 

وأكد محمد بدوى لـ"اليوم السابع" أنه وفقا لقرارات الجمعية العمومية الطارئة لصيادلة مصر فقد تقرر تعليق العمل بالصيدليات لمدة 6 ساعات يوميا من ٩ صباحا إلى ٣ عصرا، اعتبارا من 15 يناير المقبل، مشيرا إلى أن قرار الغلق الاضطرارى جاء احتجاجا على قيام وزير الصحة بالاتفاق مع شركات الأدوية على استنزاف المريض المصرى ورفع أسعار الأدوية بنسبة ٥٠٪، فى الوقت الذى كان يؤكد فيه الوزير أنه لا مساس بأسعار الدواء عندما صرح قائلا: "مفيش دواء سعره هيزيد إلا على جثتى".

 

وتسائل بدوى: "ماذا فعلت الشركات للوزير ليتراجع عن موقفه ويصدر قرارا بزيادة الأسعار بنِسَب مبالغ فيها". وأوضح بدوى أنه جاء قرار تعليق العمل جزئيا بالصيدليات احتجاجا على قيام شركات الأدوية بالامتناع عن توريد الأدوية للصيدليات، انتظارا للبيع بالأسعار الجديدة بعد الزيادة، مما تسبب فى أزمة كبيرة جدا نتيجة لنقص العديد من الأصناف المهمة ونقص معظم الأدوية المنقذة للحياة، كما جاء قرار تعليق العمل بالصيدليات احتجاجا على امتناع وزير الصحة إصداره قرارا وزاريا ملزما للشركات بارتجاع الأدوية منتهية الصلاحية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يكبد الصيدليات مزيدا من الخسائر، كما أنه يعرض صحة المريض المصرى للخطر.

 

وأشار بدوى إلى أنه قد تم تشكيل لجنة مركزية بالمحافظة للمرور على الصيدليات لضمان تنفيذ قرارات الجمعية العمومية، مشيرا إلى أن هناك لجان رصد ومتابعة ستقوم بالمرور على الصيدليات المفتوحة وتصويرها وعقوبة الصيدلى المخالف خمسة آلاف جنيه غرامة، وإحالته إلى التأديب، والعقوبات قد تصل إلى الشطب النهائى من سجلات النقابة. وطالب بدوى رئيس الوزراء بسرعة التدخل لحل الأزمة إنقاذا للمريض المصرى، واقتصاديات أكثر من 70 ألف صيدلية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة