مفاجأة.. هارب من سجن المستقبل ساعد عمه فى الهروب من نفس السجن عام 2014

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 02:38 م
مفاجأة.. هارب من سجن المستقبل ساعد عمه فى الهروب من نفس السجن عام 2014 أحداث سجن المستقبل - أرشيفية
الإسماعيلية - صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت التحريات التى أجرتها الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية، أن من ضمن الهاربين الخمسة من سجن المستقبل المتهم ياسر عيد زيد حسن، المضبوط فى القضية رقم 103 جنايات أبو صوير، قد ساعد عمه سليمان زيد حسن فى الهروب من نفس السجن فى يوليو عام 2014 بوضع خطة الهروب، وتوفير الأموال والاتفاق مع أمناء شرطة على تهريبه، وبالاستماع لشهادة أمناء الشرطة اعترفوا انه من وضع الخطة ودفع لهم الأموال وتم ضبطه فى نوفمبر 2015 وتم حبسه فى نفس السجن حتى نجح فى الهروب من السجن.

 

وتعود أحداث واقعة الهروب فى 2014 إلى تمكن عنصرين إجراميين شديدى الخطورة من الهروب من داخل السجن بمساعدة أحد أفراد الحراسة الذى قام بتهريبهم عبر سيارته، حيث كشفت كاميرات المراقبة، أن المتهمين الهاربين خلعا ملابس السجن قبل ركوب السيارة وارتديا ملابس مدنية أحضرها لهما أمين الشرطة فى السيارة، فيما اعترف أمناء شرطة ومجندين بأن السجن يدار بالأموال.

 

وتبين أن الهاربين فى واقعة الهروب الأولى عام 2014 هما خالد رياض منصور والمحبوس على ذمة الجناية رقم 3584 لسنة 2011 جنايات ثان الإسماعيلية، وسليمان زايد حسن(عم المتهم الهارب)، والمحبوس على ذمة الجناية رقم 822 لسنة 2012 جنايات أبو صوير، محكوم على الأول بالإعدام والثانى بالسحن المؤبد، تمكنا من الهرب بمساعدة أمين شرطة ثبت تلقيه رشوة مالية، من المتهم فى الهروب 2016.

 

وأسندت النيابة إلى مأمور السجن ونائبه ومعاون مباحث السجن، تهم الإهمال الجسيم فى أداء واجباتهم الوظيفية بما أضر بمصالح جهة عملهم، على نحو أدى إلى هروب المحكوم عليهما، نتيجة مخالفتهما لأحكام قانون ولائحة تنظيم السجون.

 

كما أسندت النيابة إلى أحد أمناء الشرطة المتهمين، تهم تقاضى رشوة مالية نظير إعانة أحد السجناء المحكوم عليهم على الفرار من محبسه، والتربح، والإضرار العمد بمصالح جهة عمله.

 

وكان سجن المستقبل قد تعرض فى الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضية لمحاولة هروب جماعى، إلا أن الأجهزة الأمنية أحبطت المحاولة بينما هرب 6 من المساجين بينهم تكفيريين وجنائيين تم القبض على أحدهم عقب هروبه بمنطقة أبو صوير البلد.

 

وأصيب شرطى أثناء عملية الهروب، كما توفى مواطن من قرية الواصفية تصادف وجوده أثناء مطاردة الأجهزة الأمنية للهاربين، وأصيب الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث مركز أبو صوير بطلق نارى فى الرأس أثناء مطاردة سيارة ربع نقل كان بها مساجين هاربين واستشهد الضابط متأثرًا بإصابته.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / محدي المصري - القاهرة ...

على وزارة الداخلية تحويل أمناء الشرطة للعمال الكتابية ...

بعد كل المصائب التي تُرتكب بواسطة أمناء الشرطة فلابد من إغلاق معهد أمناء الشرطة وتحويل كافة أمناء الشرطة للأعمال الكتابية داخل مقرات الشرطة ولا يكون لهم أي تعامل بالجمهور ..وعلى وزارة الداخلية تدراك الأمر بمعهد معاوني الشرطة التي يقبل بالإعدادية وبالتالي ستكون المصيبة أكبر ..يوجد كم كبير من خريجي الجامعات من كليات الحقوق والتربية الرياضية وبالتالي يمكن الإستعانة بهم مع تعليم دورات في العلوم الشرطية وبالتالي يمكن إنتقام من يصلح ويُجيد أحد الأعاب الدفاع عن النفس وبالتالي يمكن الإستعاضة عن جمهورية أمناء الشرطة بفئات جامعية يتم تسكينها على درجات تُعادل درجات الضباط ولكن يتم تكليفها بالأعمال التي يقوم أمناء الشرطة بها وبالتالي لن تجد من يحقد على الرتب العالية من أمناء الشرطة وتجدهم يستغلون مواقهم الوظيفية لفرض الأتاوات وتلقي الرشاوي لتعويض النقص لديهم ..ما من أمين شرطة إلا وتجده منحرف يطريقة ما إلا من رحم ربه ,,راجعوا ذمتهم المالية وسوف تكتشوف المصائب التي إبتلانا بها من فكر بفتح معهد لأمناء الشرطة ..حرام ويجب فصل كل من يثبت تورطه أو تواطئه في أي عمل يخل وظيفتة مع حرمانه من كافة المستحقات المالية من معاش ومكافأة نهاية الخدمة ومصادرة كافة أملاكه ومن ثم محاكمتة بنفس جريمة المجرم الذي تواطئ معه ليكون عبرة لغيره من المنحرفين ..كفي تسترك على جرائمهم يا وزير الداخلية ..قم بتطهير الوزارة منهم وتلافى مصائبهم ..وبسرعة

عدد الردود 0

بواسطة:

هاتم من الاخر

اا

إذا تم إلقاء القبض على الهاربين الحل يكون أعدامهم أو على الأقل سجن عزل مع عدم زيارة طوال فترة العقوبة .

عدد الردود 0

بواسطة:

alaaelsafty

امناء فاسدين

جميعنا يعرف ان فئة امناء الشرطة الغالبية منها لاتستحق ان تعمل بالشرطة ووزير الداخلية الذى منحهم الترقية لرتبة الضباط لابد ان يعاقب والجامعة التى منحتهم شهادة الحقوق وهم لم يدرسوا مقرراتها يجب ان يحاكموا لانهم خرجوا اجيال فاسدة ولابد من اللغاء تلك الشهادة واغلاق معهد الامناء نهائيا والحاق الشباب من طلبةكلية التربية الرياضية والحقوق بالشرطة مع مساواتهم بخريجى كلية الشرطة ام الافراد فمن يريد الالتحاق بالشرطة فعليه التطوع مثل الجيش

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

الى رقم -1 المهندس مجدى --حضرتك بتجتهد فى الفكر-لكن كلامك مضر للغايه - واقول

اذا تم الحاقهم بالاعمال الكتابيه فهو مفتاح نشر الفساد- الاعمال الكتابيه دفاتر قيد القضايا والسجن والمرتبات وكتاب الضبط - الامناء يبيعوا القضايا ويتلفون مستنداتها لانهم لاامان لهم ويستغلون ظروف الدوله التى تمر بها حتى لوتم ترقيتهم لرتب الضباط -ولاافضل من الغاء هذه الوظيفه نهائيا وفق خطه زمنيه وفى تلك المرحله ينفذ قانون الاحكام العسكريه على جميع افراد الشرطه وتفعيل الانضباط العسكرى بكل صرامه على اى فرد منحرف --- وابعادهم عن الجوزات وشرطة السياحه والاثار والمرور وكل عمل يتصل بالجماهير --والعوده لنظام الشرطى الذى يجيد القراءاه والكتابه والاعداديه ولا يتخرج الا بدرجة عريف واخر رتبة له مساعد اول ممتاز اما وظيفة ضابط شرطه فهو من تخرج من كلية الشرطه بعد الثانويه العامه ليكون هناك فارق شاسع بين رتب الصف والجنود وبين الضباط - وايضا ضابطات شرطه تعمل بقطاع سجون النساء والجوزات والاحداث والاداب وحملاتهم برفقة ضباط وقوات حمايه لهم- والغاء المسميات مندوب شرطه او امين شرطه --الشرطه ضابط وعسكرى وخفير نظامى - الاعمال الكتابيه تسند لموظفين مدنيين من وزارة الداخليه وهم افضل من يحترم الضباط --امين الشرطه فاكرنفسه ضابط - التحقيقات والمحاضر لايجريها الا الضباط فقط -

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة