بالصور.. شقيق مستريح المنوفية يكشف الأسرار الكاملة حول ثروته: نعيش كالأموات ولو الانتحار مش حرام لقتلت نفسى.. لو شوفت أخويا هسلمه للشرطة.. من يريد أن يقتص منى برصاصة ويشفى غليله "أنا مستعد"

الخميس، 20 أكتوبر 2016 06:48 ص
بالصور.. شقيق مستريح المنوفية يكشف الأسرار الكاملة حول ثروته: نعيش كالأموات ولو الانتحار مش حرام لقتلت نفسى.. لو شوفت أخويا هسلمه للشرطة.. من يريد أن يقتص منى برصاصة ويشفى غليله "أنا مستعد" محرر اليوم السابع مع شقيق الشيخ شاكر
المنوفية – محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


بالفيديو.. شقيق مستريح المنوفية يكشف الأسرار... by youm7

 

· " خلافاتى مع شقيقى بدأت لمحاسبتى له على جمعه مبالغ كبيرة والرد كان "عايز أكبر بسرعة"

 

· تحددت إقامتى بمنزلى ومنعت من الصلاة بالمسجد وغيابى عن المنزل يلازمه إشاعات بهروبى

 

· لو شوفت أخويا هسلمه للشرطة وياريت اللى يلاقيه يسلمه ولا يؤذيه 

 

· استدان بـ 2 مليون و750 ألفا وأخذ 55 ألف جنيه من الحاجة نجفة و380 ألف جنيه من زوج شقيقته و200 ألف جنيع من نجل عمه 

 

· ارجع يا شاكر حرام عليك كسرتنى عايزك تاخد خاطرى 

لم يكن الوصول إليه بالأمر السهل من البداية، وعلى الرغم من المعوقات التى كانت حجر عثرة فى طريق الوصول إلى الحقائق وإلى نقل جميع المعلومات والكواليس للمواطنين، كان لزاما علينا الوصول إلى آخر خيط للاقتراب من الشيخ "شاكر" مستريح المنوفية الجديد، الذى تمكن من جمع مبالغ مإليه من المواطنين بحجة تشغيلها وفر هاربا، بأسرته كاملة مشتملة على زوجته وأبنائه، ولم يبق بقرية سنتريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية إلا شقيقه "رضا" المريض بالسكر والضغط والذى أصابته فاجعة هروب شقيقه بالعديد من الأمراض، وبعد محاولات مضنية تمكنا من الوصول إلى شقيق مستريح المنوفية ليحكى لنا كواليس المشهد وماذا حدث وكيف كانت علاقته بشقيقه قبل هروبه، وآخر اتصال تليفونى بينة وبين شقيقه، وحجم المبالغ المإليه التى تحصل عليها، وهل سحب ملفات أبنائه من المدارس أم أنها مازالت متواجدة بمدارسهم، والعديد من الكواليس التى رصدناها.

 

قال رضا سرحان، شقيق الشيخ شاكر: "نحن أسرة طيبة لم نؤذ أحدا ولم نضر أى أحد، والجميع يعلمها بالقرية والقرى المجاورة، وما حدث لشاكر صدمنى وصدم الجميع، وتفاجأت بما حدث، مؤكدا أنه منذ الخبر وهو مريض، مطالبا شقيقه بأن يعود إليهم مرة أخرى حتى يوفر عليهم التعب والمعاناة، لأسرته وشقيقاته المعرضات للطلاق، وأن يواجه المسئولية، وخاصة أن الأعمار صغيرة بأسرتنا أقصى أحد 53 سنة، ولا تخاف من أى شىء وواجه كل شىء، ولا أستطيع أن أدافع عنك.

 

وحكى رضا كواليس التجارة والأعمال التى كان يقوم بها شقيقه، والتى بدأت بسرد بعض تفاصيلها "فى العيد الكبير، وجاء لتقديم المعايدة، فقلت له هناك كلام كتير يقال عليك وانك بتاخد فلوس كتير، فرد عليا وقال لى أنه عليه دين ب2 مليون و750 ألف جنيه، تفاجأت من المبلغ إلى أن سقطت من على السلم وأنا أسير، فرد على أنا كنت أتاجر وأعمل ومن عام ونصف وكثير استفاد ووقع الشغل ولم يعد هناك شغل زى الأول، فكان أمامى حل من اتنين، إما أن أستمر وأعطى للناس أرباحها، أو أقف وأعطى للناس فلوسها:.

 

وتابع رضا أنه استطرد مع شقيقه فى الحديث وقال له شاكر "الحل الأول أن أبيع المنزل بـ 600 ألف جنيه، وأحصل على قرض بالبنك بمليون جنيه، ليصبح إجمالى ما لدينا مليون و700 ألف"، وعرضت عليه أن أعطيه 200 ألف، وأخذ المليون و500 ألف، وأتفاوض مع الجميع لحل الأزمة، وجدولة الأموال، وما يتبقى سيتم احتسابه على أقساط. وأضاف رضا أن شقيقه اختار أن يستكمل تجارته، ولا يرد الأموال ويسعى إلى زيادتها، ولكننى طرحت عليه مثال أن محلى تركته واستأجرته ونقلت كل بضاعتى إلى منزلى بالمدخل، فالجميع معرض إلى المكسب والخسارة، وأكد لى أنه أعطى أرباحا فى الفترة التى كان يخسر بها.

 

وأضاف رضا "بعد العيد تقابلت معه فى عقيقة أحد الأولاد، لم نتمكن من الكلام، وبعدها بيومين قالى القرض جاى آخر الشهر، وهبيع البيت ويجمع الفلوس ويديها للناس، وكنت أفكر فى حل المشكلة، وكنت أتمنى أن أملك أى شىء من حطام الدنيا كى أسدد الأموال التى أخذها وفر هاربا".

 

وفى حالة من الحزن الشديد قال رضا: "إن الضحايا بدأوا يترددون عليه فى المنزل حتى يتمكنوا من الحصول على حقوقهم، لافتا إلى أن أحد الضحايا جاء إليه قبل أن يختفى شاكر بأربعة أشهر وطالبه بأن يفتح الشيخ شاكر التليفون، لأنى أريده فى أمر هام، وكالعادة، اتصل به فلم يجد أى رد، وتفاجأت بأنه بعد اختفاء شاكر أنه ضمن فريق الضحايا.

 

وقال رضا، لى جارتى الحاجة نجفة التى أعتبرها مثل أمى بالضبط وأولادها مصابة فيهم، لم تكن تتحرك إلا عندما تبلغنى بما يتم وكانت فى العام الماضى قالت أنها تم النصب عليها فى 10 آلاف جنيه بالحج، فعرضت عليها المساعدة من أجل الرجال المحترمين العاملين بالمجال، وبالفعل أخدتها وذهبنا إليه، ودفعنا 25 ألف جنيه، وبعد بفترة لم يتم الحصول على التأشيرة وتأخرت ولم تأت فى النهاية، فذهبت إلى الرجل وطالبته بالأموال وأعطانى الأموال وجواز السفر وأعطيتها إياها.

 

وتابع رضا، طالبت الحاجة نجفة منى أن أقوم بتشغيل الأموال عندى فى التجارة، فرفضت، وعندما سألتها إلى من ستعطى الأموال فقالت إلى شخص ما ولم تذكر لى أنها ستعطى الأموال لشاكر، وتفاجأت بأنها أعطت شاكر 55 ألف جنيه، بالإضافة إلى أن الأموال التى تم جمعها لم يكن لها أى ضمانات، بما فيهم زوج شقيقتى أعطاه 380 ألف جنيه، ولم يقول لى إلا بعد أن اختفى شاكر.

 

وأضاف رضا، بعد أن اختفى شاكر أصبح السيناريو اليومى توافد عدد من المواطنين على منزلى يوميا يطالبونى بأموالهم التى سلبها شقيقى منهم وفر هاربا، بما فيهم والذى أحدث لى كارثة وصدمة وائل عبدالبارى، نجل عمى وزوج شقيقتى، والذى تحصل منه شقيقى على 200 ألف جنيه واختفى، الأمر الذى دمرنى نهائيا ولم أعد قادرا على أى شىء.  وكان الأمر فيه سر غامض، وأن يمشى شقيقى بهذا الشكل ويختفى بهذه الطريقة المريبة والغريبة، من غير ما يقول ويطمئننى على أولاده، ولا أعلم هل هو عايش أم ميت، ويقال الكلام الكثير حوله، وأنه هرب إلى تركيا وآخرون إلى النرويج وغيرها من الدول، وأنا الآن لا أعلم هو حى أم ميت. 

 

وفى نظرة الأخوة التى حطمها شاكر قال رضا: "أنا أول واحد أتمنى أعرف مكانه وأول واحد هبلغ عنه الشرطة لحمايته من الضحايا، وأقول له اقف وقول للناس اننى خسرت وأكبر خطأ انك مشيت". واختتم رضا كلامه برسالة إلى شقيقه شاكر: "ارجع.. أنا زعلان منك أوى كسرتنى فى آخر حياتى وأنا على أعتاب الموت، ارجع وبسرعة لو معاك قرشين هاتهم ونسكت الناس، وارجع لو هستلف من كل واحد 100 جنيه من البلد، وأقول للناس رفقا بنا وبأولادنا وأسرتنا، والعائلة كلها تتعرض إلى الإهانة". 

 


محرر اليوم السابع مع شقيق الشيخ شاكر

 


بكاء شقيق الشيخ شاكر

 


شقيق الشيخ شاكر يروى تفاصيل اختفائه






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال الهوارى

دموع التماسيح

كل يوم بنتخدع فى الشيوخ التايوان الشيخ أشرف نصب على الناس بدقنة

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

النصب باللحية والجلباب والنقاب ولقب الشيخ\\لاى دين ينتمون\\قطعا ليس الاسلام

اطالب باصدار تشريع بمعاقبة المودعين -فهم يتسببوا بالاضرار بالاقتصاد القومى والالتفاف حوله خارج القنوات الشرعية

عدد الردود 0

بواسطة:

والدة شهيد شرطة

شعب يستاهل !!

إبتدى مسلسل الصعبانيات !! عيلة كلهم نصابين وتجار دين!! قال شيخ قال!! هو ده معظم الشعب المصرى بيعيط على كيس سكر ويعطى للنصابين ملايين يهربوا بيها ويدوه على قفاه!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

المسلسل المكرر: "الطماعين والنصاب"

المسلسل المكرر: "الطماعين والنصاب"

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة