أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف البريطانية: تقرير للإيكونمست يحذر من تحول الأمور فى إثيوبيا إلى الفوضى.. رئيس حزب الاستقلال البريطانى يتراجع عن دعم دونالد ترامب.. والشرطة الفرنسية تجبر لاجئى "مخيم الأدغال" على خلع أحذيتهم

السبت، 15 أكتوبر 2016 12:16 م
الصحف البريطانية: تقرير للإيكونمست يحذر من تحول الأمور فى إثيوبيا إلى الفوضى.. رئيس حزب الاستقلال البريطانى يتراجع عن دعم دونالد ترامب.. والشرطة الفرنسية تجبر لاجئى "مخيم الأدغال" على خلع أحذيتهم رئيس حزب الاستقلال البريطانى نايجل فراج ودونالد ترامب
إعداد أنس حبيب و نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطات الصحف البريطانية اليوم السبت، الضوء على العديد من المواضيع أبرزها إجبار الشرطة الفرنسية لاجئى "مخيم الأدغال" بفرنسا على خلع أحذيتهم، بالإضافة إلى الأحداث التى تمر بها دولة القرن الأفريقى "إثيوبيا"، وجعلتها على شفا الفوضى، وتراجع رئيس حزب الاستقلال البريطانى عن دعم المرشح الجمهورى الأمريكى "دونالد ترامب".

الإيكونمست

تقرير للإيكونمست يحذر من تحول الأمور فى إثيوبيا إلى الفوضى

 

نشرت صحيفة الإيكونسمت البريطانية تقريرا السبت، يرصد الأحداث الجارية بدولة "إثيوبيا" بمنطقة القرن الأفريقى والتى أدت إلى إعلان الحكومة حالة الطوارئ بعد تفشى حوادث الهجوم على المصانع والمشاريع الحكومية من قبل جماعات معارضة مسلحة.

 

وتطرق التقرير فى بدايته إلى نجاح إثيوبيا فى السنوات الماضية فى تحقيق أرقام مرتفعة فيما يتعلق بنموها الاقتصادى، وظهر ذلك فى عدد من المشاريع القومية الضخمة وزيادة عدد المستثمرين الذين جذبهم استقرار الدولة النسبى.

 

وأشار التقرير إلى الانتقادات التى طالت الحزب الحاكم فى إثيوبيا متهمة إياه بتحقيق الرخاء واحتكار سلطات الدولة لمجموعة التجراى العرقية التى لا تشكل سوى 6% من السكان.

 

وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت حالة الطوارئ فى بداية الشهر الجارى للمرة الأولى منذ 25 عاما بعد ازدياد عمليات الهجوم على مقار الشركات الأجنبية والمشاريع الحكومية من قبل جماعات معارضة مسلحة.

 

وسلط التقرير الضوء على المجموعات العرقية الإثيوبية المعارضة للنظام، وأبرزهم مجموعة "الأورومو" التى دأبت مؤخرا على الصدام مع الحزب الحاكم الإثيوبى، وقد أطلق شرارة غضب الأورومو محاولة الحكومة لتوسيع العاصمة "أديس أبابا" بالسيطرة على أراضى بالإقليم الذى يسكنه أبناء تلك المجموعة، يتبعهم مجموعة الأمهارا التى كانت تمثل السلطة قبل سيطرة التجراى على مقاليد السلطة فى عام 1991.

 

وحذر التقرير من تحول الأمور فى إثيوبيا إلى الفوضى بعد موافقة البرلمان المشكل أغلبه من أعضاء الحزب الحاكم على قوانين تصب فى اتجاه قمع الحركات المعارضة وحريات التعبير، مشيرا إلى مقتل أكثر من 500 معارض منذ شهر نوفمبر الماضى على يد سلطات الأمن الإثيوبية، كان أخرهم مجموعة من متظاهرى الأورومو مطلع الشهر الجارى فى بلدة "بيشوفتو".

 

الجارديان

رئيس حزب الاستقلال البريطانى يتراجع عن دعم دونالد ترامب

 

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الرئيس المؤقت لحزب الاستقلال البريطانى اليمينى "نايجل فراج" أعلن تراجعه عن دعم مرشح الحزب الجمهورى الأمريكى دونالد ترامب فى سباق الرئاسة على خلفية الفيديو الذى نشر للأخير وشهد تحدثه بطريقة مشينة عن النساء.

 

وكان فراج قد صرح باختلافه فى العديد من النقاط مع المرشح الجمهورى دونالد ترامب، مثل إهانته للمهاجرين من أصول مكسيكية، ومحاولة استحداث قانون يمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وبالطبع الفيديو الأخير للمرشح الجمهورى الذى رأى "فراج" فى فيلم وثائقى عن الانتخابات الأمريكية أنه قلص فرص "ترامب" للفوز بالانتخابات.

 

وأشارت الجارديان إلى دعم الرئيس المؤقت لحزب الاستقلال البريطانى الذى لعب دورا كبيرا فى خروج إنجلترا من الاتحاد الأوروبى للمرشح الجمهورى، وقد أثار هذا الدعم موجة من الانتقادات ضد "فراج"، وذلك فى ظل زيادة الاتهامات التى طالت "ترامب"، وأخرها إدعاء مجموعة من النساء باعتداء المرشح الجمهورى عليهن جنسيا.

 

وقد أعلن فراج فى مقابلته الأخيرة فى فيلم وثائقى عن الانتخابات الأمريكية عن خلافه مع "ترامب"، تحت تأثير سيل الهجوم الذى شنه أعضاء حزب الاستقلال ضد رئيسهم المؤقت لدعمه لـ"ترامب".

 

وقالت الجارديان إن "فراج" رغم انتقاده لـ"ترامب" لم يعلن رفضه الكامل للمرشح الجمهورى، أو حتى دعمه للمرشحة الديمقراطية "هيلارى كلينتون".

 

الإندبندنت 

الشرطة الفرنسية تجبر لاجئى "مخيم الأدغال" على خلع أحذيتهم

 

ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أنه نما لعلمها أن الشرطة الفرنسية أجبرت لاجئين ومهاجرين على خلع أحذيتهم والسير حافيين القدمين لمنعهم من مغادرة معسكر ميناء كاليه المعروف بـ "مخيم الأدغال" بشمال فرنسا.

 

كما أضافت الصحيفة أن هناك مزاعم أن اللاجئين بالمخيم يتعرضون للتهديد باستخدام القوة فى حالة لم يلتزموا بأوامر الشرطة الفرنسية، إلى جانب مصادرة تليفوناتهم المحمولة فى تصعيد لأشكال التخويف والوحشية عقب اتهامات سابقة مشابهة طالت مسئولى محليين بالمخيم.

 

وندد نائب عن حزب العمل البريطانى بالاتحاد الأوروبى "كلود مورايس" والذى يترأس لجنة الحريات المدنية بالتجاوزات فى المخيم ووصفها بأنها "مثيرة للقلق" كما طالب محامى بريطانى فتح تحقيق رسمى فى انتهاكات حقوق الإنسان من جانب قوات الشرطة الفرنسية.

 

وعبر المراقبون عن مخاوفهم من زيادة ممارسات العنف من قبل الشرطة الفرنسية خاصة ودخول فصل الشتاء واقتراب تفكيك مخيم الأدغال بعد صدور قرار بإغلاقه لنقل آلاف اللاجئين لمراكز استقبال أخرى، والذى سيبدأ فى غضون أسبوعين، بحسب الصحيفة البريطانية.

 

ونشرت الإندبندنت هذه المزاعم استنادا إلى شهادة مسجلة صوتيا من مهاجر رفض الإفصاح عن اسمه أجبرته الشرطة على خلع حذاءه وتسليمه.

 

وقال المهاجر الإريترى إنه و6 من زملاءه تم تهديدهم من قبل الشرطة التى أجبرتهم على تسليم أحذيتهم والمشى فى الغابة حافيين القدمين.

وأضاف أنهم رفضوا ولكنهم شعروا بالخوف بعد أن اقتربت منهم قوات الشرطة قائلا: "لقد شعرنا أنهم سيركلونا".

 

وقال المهاجر "أنا لا أعلم لماذا فعلوا ذلك. لقد استغرق الوقت منى ساعة ونصف من المشى فى الغابة دون حذاء، فإن الحذاء مهم هنا، فكيف يمشى الفرد دون حذاء هناك؟".

 

ووفقا للصحيفة، أكد ممثلى الجمعيات الحقوقية على مصادرة الشرطة لمملتكات اللاجئين والمهاجرين بشكل منتظم فى المخيم كأحد أشكال "الترهيب التى لا تترك أثرا". بينما على الجانب الآخر نفى المتحدث باسم المديرية العامة للشرطة الوطنية فى فرنسا أن تكون المصادرة هى سياسة رسمية متبعة من قوات الشرطة.

 

ونشرت لجنة المحامين لحقوق الإنسان تقريرا توثق فيه انتهاكات ترتكبها الشرطة الفرنسية ضد المهاجرين واللاجئين فى مخيم الأدغال تضمنت مصادرة ممتلكاتهم، مما دفع اللجنة لمطالبة الحكومة الفرنسية بفتح تحقيق وهو الأمر الذى لم يتم حتى الآن على حد قول أحد كاتبى التقرير "جرين ميلون".

 

على الرغم من أن هذه المخيمات ليست رسمية ولكن قوانين حقوق الإنسان الدولية تنطبق على جميع من هم فى المخيمات، بحسب ما ذكرته "ميلون" مضيفة أن الشرطة الفرنسية عليها أن تلتزم بهذه المعايير الدولية.

 

وقالت "ميلون" إن الوضع سيئ بشكل خاص على الأطفال الذين يفتقدون الحماية.

 

ويواجه المخيم تدفقات المهاجرين من مختلف الجنسيات الراغبين فى التسلل إلى بريطانيا بحثا عن فرص معيشية أفضل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة