
خطبة "مونيكا لويسكى" فى تيد، أسست لكثير من الدروس التى من الممكن أن نستفيد منها فى حياتنا الخاصة، وتساعدنا بقدر الإمكان على مواجهة الأزمات.
كيف استفادت مونيكا لويسكى من حادثة مشابهة لكى تتخلص من جرح عمره سنوات..
واقعة مشابهة حدثت فى 2010، لطالب قرر الانتحار، بعد أن تناقل مستخدمو الإنترنت فيديو له وهو فى وضع حميم مع صديق له، هذه القصة التى أعادت إلى مونيكا ذكريات قديمة وهى "فضيحة" البيت الأبيض، هذه الواقعة التى جعلتها تتحول وتقرر أن تبدأ حياتها من جديد، وتعيد صياغة أفكارها حول معاناة كانت على مدار سنوات طويلة، عانت فيها من الإذلال والخزى، بعد أن تحكمت التكنولوجيا فى مصيرها لسنوات، واستطاع الإنترنت أن يدمر حياتها بالكامل، ولكنها هنا قررت أن تأخذ القرار الصحيح، بأن تخرج للعالم وتواجهه، بكل ما حدث، لأنها ببساطة أقوى بكثير من أى هجوم أو حملات تدار ضدها.
القوة والحب فى مواجهة إذلال المجتمع..
تعاطف شخص واحد معك على الأقل يكون له تأثير إيجابى فى حياتك إذا كنت محبطا أو تعرضت لأى أذى نفسى من قبل المجتمع، فبالحب وحده تستطيعِ أن تواجهى كل من يحاول هدمك، فهى خطيئتك وأنتِ من دفعتِ ثمنها، فلا تتركى المجتمع يعاقبك ويوقف قطار حياتك، فضعى الحب والقوة فى مواجهة المجتمع المريض، هكذا فقط تستطيعين التغلب على كل شىء سىء ستمرين به فى حياتك.
اختارى نهاية لقصتك لا تدعى الآخرين يقررون..
أن تجدى نهاية مختلفة لقصتك هو أمر بالتأكيد مؤلم وصعب فى أوقات كثيرة، خصوصاً إذا تعرضتى لفضيحة مشابهة مثلما حدث مع مونيكا، ولكنها قررت أن تختار شكلا يرضيها لنهاية قصتها، لم تستلم لحكم المجتمع لكى يحكم عليها بالانتحار كما فعل مع هذا الطالب، هى أرادت العيش والاستمرار ومواجهة الحياة بكل ما بها، حتى تصنع مستقبلها.