بالفيديو..برنامج سرى للدردشة بين أعضاء التنظيمات الإرهابية بأحراز "أنصار الشريعة"

تواصل الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين حسن السايس، وأبو النصر عثمان، والمنعقدة بمحكمة أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، نظر محاكمة 23 متهمًا فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب أنصار الشريعة"، لاتهامهم بالتخطيط لارتكاب عمليات عدائية ضد الدولة، وفض الأحراز.



وقبل البدء فى فض الأحراز، قام الخبير الفنى بحلف اليمين القانونية، وسألت المحكمة المتهمين عن رؤيتهم لشاشة العرض، فأكدوا أن الشاشة موجودة بأسفل القفص ولا يستطيعون الرؤية، فأمر القاضى المسئول بإصلاح ذلك الخطأ، وهو ما تم بالفعل.

وأحضرت المحكمة الحرز المضبوط بالحقيبة الخاصة بالمتهم "السيد السيد عطا"، وهى حقيبة سوداء اللون، وبها ذاكرة تخزين ذات لون أحمر، وسلمته للخبير الفنى لاستكمال عرض المحتوى الموجود عليها.

وتبين أن هناك ملفًا بأسماء: "أسرار المجاهدين، وأساليب التحقيق فى سجون العدو الصهيونى وطرق مواجهته، والموسوعة الأمنية لمركز أبو زوبيدة، وحرب الاغتيالات، وخذوا حذركم فانفروا، ودروس أمنية للمجاهدين، ودليل الأمن العام للمجاهد المقدام، وكيف تواجه وتتعامل مع المحققين، ومصائد العملاء فى السجون"، وأمرت المحكمة بفتح المجلد الأول الذى يحمل اسم برنامج أسرار المجاهدين.



وبفتح ملف "أسرار المجاهدين" تبين أنه مكون من 15 صفحة يتصدره غلاف دون عليه الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية تقدم برنامج أسرار المجاهدين، ويوجد على يمينه شعار الجبهة وهو سيفين متقاطعين أسفلهما كتاب الله "القرآن الكريم"، ودون أسفل الغلاف أنه برنامج إسلامى للتراسل الآمن عبر شبكة الإنترنت، وأن هذا البرنامج إهداء للتنظيمات الإرهابية بكافة دول العالم، وكل من اتبع عقيدة التوحيد ومنهاج أهل السنة والجماعة فى أفغانستان، والشيشان، وأن البرنامج على أعلى مستويات التشفير على الإطلاق.

وتناول ملف آخر مزايا البرنامج وكيفية التشغيل والإرسال عبر البرنامج، وكيفية الحصول على المعلومات وتخزينها، وإعادة طلبها، والمسح الآمن للملفات، وخصائص البرنامج، وكيفية فك التشفير للملفات، وانتهى فى دراسته إلى أن البرنامج هو تقنية عالية فى التشفير يفوق المستويات المعمول بها عالميًا فى التشفير المتناظر، وأنه يحتوى على مزايا عديدة تجعله آمنًا للاستخدامات الجهادية، ويمكن تشغليه من ذاكرة المحمول.

وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات قد أمر فى مطلع أغسطس العام الماضى، بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا محمد مرسى، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.

موضوعات متعلقة..

ملف بطرق تصنيع السلاح الكيميائى الفتاك ضمن أحراز قضية "أنصار الشريعة"