"الآداب اللبنانية" تشارك بـ"حكايات الحسن والحزن" لأحمد شوقى بمعرض الكتاب

الأحد، 11 يناير 2015 01:07 ص
"الآداب اللبنانية" تشارك بـ"حكايات الحسن والحزن" لأحمد شوقى بمعرض الكتاب غلاف الرواية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا عن دار الآداب اللبنانية، رواية "حكايات الحسن والحزن" للكاتب المصرى أحمد شوقى على، وهى مُؤلفه الثانى بعد مجموعة قصصية فى 2010، ومن المقرر أن تشارك ضمن إصدارات الدار فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 28 الشهر الجارى.

تقع الرواية فى 168 صفحة من القطع المتوسط، ويعد "الفقدان" هو العامل المسيطر والمحرك لجميع شخصياتها، حيث الراوى البطل الذى يعانى فقدان حبيبته فيسعى لإعادة بعثها من خلال أمنيات أبطال حكاياته التى يرويها، والذين يعانون بالضرورة حالة فقدان مماثلة، فالأم "مسعدة" تقود عالمًا من أهلها المشققة أرواحهم بحثًا عن حب أو حزن أو فرح، فى أرض جديدة، أصبحت ملجأ يعيد حكاية الخلق من جديد، حيث المطرودون من جنة "الأهل" يبادرون بأرواحهم التى تشب عن الطوق والممتلئة بحديث الحلم والغائبين رافضين كل الأمان العادى المتاح فى مغامرة للبحث عن الذات الفردية والجماعية.

وتعد شخصية غريب "الراوى" فى الرواية، إحدى شخصيات الكتاب الأول لأحمد شوقى "القطط أيضًا ترسم الصور"، لكن ذلك لا يعنى -بحسب المؤلف- إن الرواية استكمال لـ"قطط"، وإنما "ينطلق غريب فقط من الزخم السردى للكتاب الأول، ولا علاقة بين الكتاب والرواية باستثناء حكاية تحول غريب إلى عفريت، لكنه فى الرواية شخص أخر أكثر تحديًا لمصيره، وأكثر سخرية مما آل إليه ذلك المصير، ولكنها سخرية تبعث على الحزن، وليس "غريب" فقط هو الشخصية الوحيدة التى استعنت بها من كتابى الأول، ولكن هناك "فتحى" أيضًا ولكن رغم أهمية دوره فهو ليس أحد أبطال الرواية".












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة