فرشة بسيطة تحتوى على مجموعة من إكسسوارات المحمول، يجاورها شاب فى مقتبل العشرينات، يرى فى نفسه موهبة غنائية لم تجد الفرصة المناسب لها، اكتفى بالتشبه بهنيدى، وقرر وضع لافتة "عندليب الدقى" ليراها الآخرون عنوانًا لفرشته، ويراها هو عنوانًا لموهبته الدفينة.
"محمد على" الشاب العشرينى، الذى يعمل بمجال بيع كروت الشحن بالدقى، ويعشق الغناء منذ أن كان فى السابعة من عمره - كما يقول - لكنه لم يجد الفرصة لتلك الموهبة للخروج للنور، ليجد فى فيلم "عندليب الدقى" للفنان محمد هنيدى المنقذ له ولموهبته، مما جعله يقرر تسمية نفسه بعندليب الدقى.
ويقول: ببيع كروت الشحن من سبع سنوات، وكنت بحب الغناء بس مش لاقى وسيلة غير أنى أغنى فى الشارع للزبائن، ولما شوفت فيلم هنيدى قررت أسمى نفسى عندليب الدقى".
لافتة صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها النصف متر، هى كل ما يملكه محمد للتعبير عن نفسه كتب أعلاها "عندليب الدقى"، وتحوى فى الجزء الأسفل منها مجموعة من أسعار فلاشات الميمورى، وغيرها من باقى مستلزمات المحمول، تجاورها فرشة صغيرة تحوى مجموعة من إكسسوارات الأجهزة المحمولة وبعض كروت وفلاشات الميمورى.
يضيف، أن الكثير من الزبائن أصبحوا ينادونه "بالعندليب"، حيث كان الكثيرون منهم يفضلون شحن الرصيد من خلاله للاستماع له وهو يغنى، لكن بعدما قام بوضع تلك اللافتة أصبح الجميع ينادونه بـ"العندليب"، أما عن الأغانى التى يغنيها "محمد" فهى تتنوع بين القديم والحديث.
سبع سنوات هى المدة التى قضاها محمد فى العمل بهذه المهنة للإنفاق على دراسته، حيث كان يستغل فترة الإجازة للعمل طوال اليوم، أما فى أيام الدراسة فهو يعمل بعد أن يرجع من المدرسة وحتى المساء، مضيفًا أنه يستعد هذا العام للانضمام لكلية الحقوق.
الشاب العشرينى محمد على "عندليب الدقى"
محمد يبيع كروت الشحن منذ سبع سنوات
لافتة محمد الصغيرة التى لا يتجاوز ارتفاعها النصف متر
محمد يقف أمام فرشته لبيع كروت الشحن
بالصور.. شاب مصرى يجسد شخصية "عندليب الدقى" على أرض الواقع
السبت، 06 سبتمبر 2014 12:36 ص
الشاب محمد على "عندليب الدقى"
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
علا
ربنا يوفقه