قال المهندس طارق الملط البرلمانى السابق، إنه لن يتقدم باستقالته من حزب الوسط رغم إصدار الحزب قرارا بوقف عضويته لمدة عام وإقالته من منصبه كعضو هيئة عليا وعضو مكتب سياسى بالحزب، بسبب لقاء مسئولين من الحكومة والمجلس العسكرى وطرح مبادرة شخصية للتوافق خلال الفترة الماضية.
وقال الملط فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "ضغطوا على سابقا كى أستقيل من الحزب لكنى لن أستقيل فأنا أقدم من كل أعضاء الحزب الموجودين به الآن باستثناء الدكتور محمد عبد اللطيف القائم بأعمال رئيس الحزب".
وتابع الملط: "الوسط مشروعى وشاركت فى تأسيسه ووضع برنامجه السياسى ولن أتخلى عن حزبى أو أستقيل منه، وكذلك لن أتخذ أى إجراء قانونى بالتوجه لشئون الأحزاب للطعن على قرار لجنة القيم ولن أترك الحزب وأبو العلا ماضى وعصام سلطان بالسجن.
واستطرد الملط: "لو كان سلطان وماضى خارج السجن وأصدرا هذا القرار لكنت استقلت حينها، وأثناء التحقيق معى طلبوا منى تقديم اعتذار عن المبادرات والآراء التى طرحتها واللقاء الذى حضرته مع اللواء محمد العصار وزياد بهاء الدين فى وقت سابق، فقلت لهم أعتذر عن ماذا.. عن أداء دورى السياسى بل أنا أطلب منكم أن تشكرونى على هذا العمل".
وأكد الملط أنه يرفض ما حدث فى 3 يوليو ولكن منذ 9 أشهر لم يكن لحزب الوسط أى نشاط مميز لإحداث الموائمة السياسية وأصبح الحزب جنين ملتصق بالإخوان من خلال تحالف دعم الشرعية فى حين سعى هو إلى الوصول إلى حلول وتقييم ما وصل إليه التحالف من نتائج.
وأشار الملط إلى أنه بادر بإعلان التوقف عن المظاهرات بشكل شخصى خوفا على أرواح المتظاهرين وهو عمل إيجابى من وجهة نظره لحين وجود مناخ يسمح بالمشاركة السياسية والقيادات الحالية للحزب تصر على السير بدون اشتباك سياسى.
واختتم الملط حديثه قائلا: "التهم التى على أساسها تم إحالتى للجنة القيم العليا فى الحزب كلها محل شرف، والتحالف لا يملك أى رؤية إستراتيجية للمستقبل".
موضوعات متعلقة..
ننشر نص قرار عقاب "الوسط" لعضو مكتبه السياسى بسبب لقاء اللواء العصار
بيان للوسط يعلن تضامن الحزب مع المحتجزين ويوجه التحية لأسرهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة