مع اقتراب ذكرى وفاة الفوهرر الألمانى الراحل أدولف هتلر فى 29 أبريل، كشفت صحيفة تايمز أوف إنديا الهندية، أنه تم مؤخراً تحليل شعرة يقال أنها تعود لزوجة هتلر "إيفا براون" عن طريق الـ DNA أثبتت أن زوجة الزعيم النازى الذى ارتكب أكبر إبادة جماعية فى التاريخ الحديث لملايين اليهود فى أعقاب الحرب العالمية الأولى، كانت من أصول يهودية.
الصحيفة قالت إن ضابطًا من المخابرات الأمريكية قد وجد فرشاة شعر فى أعقاب الحرب العالمية الثانية فى شقة براون بمحل إقامة هتلر فى جبال الألب، محفورًا عليها اسم إيفا براون ويحمل شعراتها، وعند تحليلها وجد خبراء الطب الشرعى، أن زوجة الديكتاتور الأشهر فى التاريخ قد تكون من أصول سامية، وقد مات دون أن يعلم ذلك، كما أضافت أننا فى انتظار تفاصيل أكثر خلال الأسبوع القادم من خلال فيلم وثائقى، لكشف غموض تلك العلاقة الغرامية الغريبة وتحليل الخلايا الجينية لإيفا.
وقد كان آخر ما قام به هتلر قبل انهيار دولة الرايخ بألمانيا أن تزوج من إيفا التى ظل يخفى علاقته بها لسنوات طويلة خوفاً من صورته أمام شعبه، ثم تزوجها قبل أن ينتحرا سوياً بساعات فى مخبأ الرايخ الثالث ببرلين، فى حضور أكثر الرجال الذى وثق بهم هم سكرتيره الخاص مارتن بورمان ووزير إعلامه جوزيف جوبلز، وقد كلف بورمان بالتحقيق فى أصول عائلة براون حتى يتأكد من أنها تنتمى للعرق الآرى، وقد وجد أنها كانت تدرس فى مدرسة كاثوليكية، وقد أكد له بورمان خلوها من العرق اليهودى.
إيفا التى وقعت فى غرام هتلر منذ كان عمرها 17 سنة وهو عمره 23، يظن الخبراء أن أصول إيفا تعود ليهود الأشكيناز، ولكن يذكر أن الكثير من الأشكيناز الألمان قد تحولوا إلى الكاثوليكية فى القرن التاسع عشر، لذلك يعتقد البعض أن إيفا نفسها لم تكن تعلم بجذورها السامية.
وقد حاول أحد المحققين أن يأخذ مسحة وراثية من إحدى حفيدتى إيفا اللتان لا تزالا على قيد الحياة حتى الآن، للتأكد من أن الشعرة التى وجدت فى الفرشاة تنتمى لرأسها، ولكنهما رفضتا.
هتلر وزوجته تناولا سم السيانيد سوياً قبل أن يطلق على نفسه الرصاص فى 29 أبريل 1945 فى مخبأ الفوهرر فى برلين، وذلك بعد هزيمة ألمانيا فى الحرب، ليجدهما عناصر الجيش السوفييتى منتحرين، ثم أحرقت جثتيهما.
صحيفة هندية: تحليل DNA يثبت أن زوجة هتلر من أصول يهودية
السبت، 05 أبريل 2014 04:31 م
أودلف هتلر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة