نبيل فهمى يبدأ جولته الخامسة فى إفريقيا منذ تولى منصبه بصحبة رجال أعمال.. ويرأس وفد مصر فى "الكوميسا"..الخارجية: الزيارة تعكس النقلة النوعية فى العلاقات مع إفريقيا.. وموضوع مياه النيل على جدول الأعمال

الخميس، 20 فبراير 2014 05:09 م
نبيل فهمى يبدأ جولته الخامسة فى إفريقيا منذ تولى منصبه بصحبة رجال أعمال.. ويرأس وفد مصر فى "الكوميسا"..الخارجية: الزيارة تعكس النقلة النوعية فى العلاقات مع إفريقيا.. وموضوع مياه النيل على جدول الأعمال نبيل فهمى وزير الخارجية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى خامس جولة له فى إفريقيا منذ تولية مهامه يقوم وزير الخارجية نبيل فهمى على رأس وفد رفيع المستوى مساء اليوم الخميس بزيارة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا، وهو ما يعكس التوجه المصرى إلى تعميق التواجد فى إفريقيا منذ 30 يونيو، حيث تولى الخارجية أهمية خاصة إلى رفع شأن العلاقات المصرية الإفريقية.

ويحمل فهمى خلال الجولة رسالتين من الرئيس عدلى منصور إلى رئيسى الدولتين، كما سيترأس وزير الخارجية وفد مصر فى قمة تجمع السوق المشترك للشرق والجنوب الإفريقى (الكوميسا)، الذى يضم فى عضويته 19 دولة إفريقية.

وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى، إن الجولة التى يقوم بها وزير الخارجية تتسم بقدر كبير من الأهمية لكونها تعكس النقلة النوعية التى تشهدها العلاقات المصرية مع القارة الإفريقية, ولاسيما مع دول حوض النيل, استكمالا للجولة التى قام بها فهمى فى شهر سبتمبر الماضى.

وأضاف المتحدث الرسمى، أن مصر تشارك فى قمة الكوميسا القادمة برؤية استراتيجية تستهدف دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دول الكوميسا, لاسيما وأن الموضوع الرئيسى لقمة هذا العام هو "تعزيز التجارة البينية بين الدول أعضاء التجمع من خلال الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر", وهو ما يفتح مجالا كبيرًا للاستفادة من الخبرة المصرية فى هذا المجال بين دول الكوميسا.

وسوف يطرح الوفد المصرى المشارك فى قمة الكوميسا عدة مبادرات من شأنها أن تسهم فى تفعيل نشاط التجمع وتعزيز دوره فى ربط المصالح الاقتصادية والتجارية للدول الأعضاء, كمبادرة مشروع الخط الملاحى الذى يربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط, ومبادرة تفعيل دور الوكالة الإقليمية للكوميسا التى مقرها القاهرة, بالإضافة إلى تجديد الدعوة لاستضافة مصر لقمة التكتلات الإفريقية الاقتصادية الثلاث (الكوميسا وتجمع شرق إفريقيا وتجمع الجنوب الإفريقى), والتى تضم فى عضويتها 26 دولة أفريقية.

ومن المنتظر، أن يلتقى فهمى خلال جولته مع وزراء خارجية عدد من الدول المشاركة فى قمة الكوميسا, حيث سيستعرض الرؤية المصرية لتعزيز وتطوير العلاقات مع الدول الإفريقية, بالإضافة إلى أهم التحديات الإقليمية التى تواجه دول شرق وجنوب إفريقيا, بما فى ذلك موضوعات مياه النيل.
وأضاف المتحدث، أن فهمى يصطحب خلال زيارته إلى تنزانيا والكونغو الديمقراطية وفدًا من رجال الأعمال المصريين, والذين أعربوا عن رغبتهم فى المشاركة فى الزيارة، للتأكيد على حرص القطاع الخاص المصرى على الاستثمار فى الدولتين فى مجالات الطاقة والنقل وغيرها, وهى المبادرة التى تلقى ترحيبًا كبيرًا من المسئولين فى الدولتين.

وشهدت وزارة الخارجية على مدار الأسبوع الجارى نشاطًا ملحوظًا، فى اطار تنمية العلاقات مع القارة الإفريقية واستعدادات مكثفه لجولة وزير الخارجية الإفريقية ولتوثيق العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الأشقاء الأفارقة من خلال دور القطاع الخاص، حيث اجتمع بناء على تكليف من وزير الخارجية نبيل فهمى السفير صبرى مجدى صبرى مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية والسفير مجدى راضى مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية الدولية مع عدد من ممثلى الشركات المصرية الكبرى العاملة بالدول الإفريقية، لبحث سبل تنمية التجارة والاستثمارات المصرية فى القارة وكيفية تطوير التنسيق مع سفاراتنا المصرية بالدول الأفريقية، لدعم الجهود المصرية فى هذا الصدد.

وتناول الاجتماع كيفية التغلب على المعوقات التى تحول دون الوصول بالنشاط الاقتصادى المصرى فى إفريقيا إلى المستوى المأمول المتناسب مع حجم الاقتصاد المصرى، ودور مصر القيادى البارز فى القارة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية بدر عبد العاطى، أن الاجتماع يأتى سابقًا على عقد قمة تجمع الكوميسا السابعة عشرة المقرر عقدها فى كينشاسا، كما يعقد الاجتماع فى إطار الاجتماعات الدورية التى يعقدها القطاع الاقتصادى بالوزارة مع رجال الأعمال وممثلى الشركات المصرية، التى لديها استثمارات وتعاملات تجارية مع مختلف دول العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجولة تعد الخامسة من نوعها التى يقوم بها وزير الخارجية نبيل فهمى للدول الإفريقية منذ توليه مهام منصبه، وذلك فى إطار الأهمية ما توليه السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 30 يونيو من أولوية كبيرة لتعميق التعاون والتواجد المصرى فى القارة الإفريقية استنادًا لمبدأ تحقيق المكاسب للجميع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة