أعرب وزير خارجية النرويج إسبن بارت آيداه اليوم الجمعة، عن قلقه إزاء إمكانية تدهور الوضع فى مصر، وقال إن العلاقة بين النظام الانتقالى الحاكم فى مصر من جانب والإخوان المسلمين وصلت إلى مفترق الطرق منذ انتهاء شهر رمضان.
وأعرب عن قناعته بأن الإخوان المسلمين سيضطرون للجوء إلى وسائل أخرى مما سيكون له تداعيات خطيرة ليس فقط على الوضع فى مصر، ولكن على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، منوها بأن النرويج تتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وبلدان عربية لتشجيع الطرفين فى مصر على تغيير مواقفهما والبدء فى عملية المصالحة.
وأعرب عن تقديره لعدم إخلاء ميدانى رابعة العدوية والنهضة بالقوة، مما يرجع ربما إلى الضغوط الواضحة والتى تأتى من الخارج.
وأقر وزير الخارجية النرويجى بأن المجتمع الغربى كان دائما يتغاضى عن الديكتاتوريات العسكرية التى كانت موجودة فى العالم العربى قبل ثورات الربيع العربى فى عام ٢٠١١، طالما أنها لم تكن تشكل تهديدا لدولة إسرائيل، ولكنه يشعر حاليا بتخوف من عودة هذه الأنظمة إلى الحكم.
وزير خارجية النرويج يعرب عن قلقه إزاء إمكانية تدهور الوضع فى مصر
الجمعة، 09 أغسطس 2013 06:18 م