تصاعد الغضب الشعبى فى شمال سيناء ضد العناصر الإرهابية، التى باتت تستهدف منازل المدنيين وأكمنة الجيش والشرطة، فى إطار تصعيدهم للمواجهة، فى محاولة لإعادة الرئيس المعزول محمد مرسى، وأعرب الأهالى عن غضبهم لتأخر عمليات الجيش، على الرغم من استمرار سقوط الضحايا يوميًا، وتركه الإرهابيين يشيعون الفساد ويهاجمون القوات الأمنية والأهالى بصورة يومية، وفى الفترات المسائية، مطالبين الجيش بالحسم الفورى فى سيناء أو إعلان موقفه للرأى العام عن أسباب عدم تنفيذ العمليات حتى الآن.
مصادر أمنية مطلعة أكدت أن الجيش ينفذ خطة لاستنزاف الإرهابيين خلال الفترة الماضية، مع الانتظار للتعرف على نوعية السلاح الذى يمتلكونه، كما أنه يهدف أيضًا إلى استنفاد الإرهابيين لمخزونهم من الأسلحة يتناقص بمرور الوقت فى ظل فرض حصار شامل على سيناء وإغلاق الأنفاق، وبالتالى تضعف قوتهم عبر العمليات، التى يقومون بها بصورة يومية، مما يضعف قوتهم فور بدء الاشتباكات والعمليات، التى سينفذها الجيش للقضاء على البؤر الإرهابية.
القبائل بدورها وكذلك الأحزاب السياسية المدينة، أعلنت عن تأييدها بصورة مباشرة للجيش، سواء ما تم فى العملية السياسية، وإزاحة نظام الإخوان أو عبر قرب البدء فى عمليات عسكرية فى شمال سيناء.
ومن جهته، أكد خالد عرفات، منسق حزب الكرامة والقيادى الناصرى بشمال سيناء، أن شبه الجزيرة قد عادت لمصر بعد 30 يونيه بعد مخطط الإخوان لمنح جزء لغزة، إلا أنه أوضح أنها لا تزال بحاجة إلى تطهير تام.
وأضاف لـ"اليوم السابع"، أرى أن هناك قصوراً فى القرار حتى الآن، والغريب أنه رغم الظروف الصعبة فى سيناء إلا أنها خارج الاهتمام الإعلامى المصرى، رغم أن سقوط قذائف هاون على المدينة يشير إلى أننا فى حالة حرب، وهو أمر لم يحدث مطلقاً حتى أيام النكسة فقدكانت الحرب خارج البيوت.
وأشار منسق "الكرامة" بسيناء إلى أن الأهالى غير راضين عن الأداء الأمنى، مطالبين بضرورة فرض سيادة الدولة والقانون وضبط كل الخارجين.
الناشط السياسى المهندس عبد الله الحجاوى قال، "نحن مستاءون مما تتعرض له العريش من سقوط ضحايا، والبلد بات أشد رعباً، وبعد القتال بالرشاشات الآن يستخدم الهاون والصواريخ، وأصبح الناس يشعرون أن الجماعات التى تطلق الصواريخ لا رادع لها ولا قوة تعرقلها ولا غطاء لحماية الأهالى".
وانتقد الحجاوى الوضع الأمنى، مطالبًا بالحسم والقوة فى مطاردة وضبط العناصر المسلحة وعدم التهاون معها، موضحًا أن الحل بتشديد قبضة الجيش، وأن يضع فى اعتباره أننا فى معارك وهناك ضحايا، لأن ترك الأوضاع كما هى ستكون مصدر خطر على الجيش فيما بعد – حسب تأكيده.
ويقترح عدد من المواطنين تغيير منظومة الدفاع عن المدينة والتصدى للعناصر الإرهابية عبر دوريات متحركة فى سيارات مدينة فى مختلف الشوارع لمطاردة العناصر وضبطها فور هجومها على العريش أو على المدن الأخرى بدلاً من انتظار الضرب.
وكشف عدد من الأهالى أن هناك عصابات مأجورة تقتل فى العريش، مشددين على ضرورة التصدى المباشر لها فورا، لافتين إلى أن الأكمنة الثابتة باتت أهدافا سهلة لاستهدافها بصواريخ أو هاونات، وأن العناصر الإرهابية أطلقت قذائف الهاون من منطقة الريسة لاستهداف قسم ثان العريش، لكنها سقطت على بيوت مدنيين.
أهالى سيناء ينتظرون قبضة الجيش القوية للقضاء على البؤر الإجرامية.. وغضب شعبى لاستهداف المنازل والنقاط الأمنية بالصواريخ.. ومصدر أمنى: القوات المسلحة تنفذ خطة لاستنزاف الإرهابيين ومعرفة نوعية أسلحتهم
السبت، 20 يوليو 2013 04:25 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
خونه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري مصري
للعمليات العسكرية اصول
عدد الردود 0
بواسطة:
النسر الجارح
الصبر طال على الخونة
عدد الردود 0
بواسطة:
sameh
سيناءارض التيه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
حد فاهم حاجة؟ ..
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسين
كفاية كدة THD
عدد الردود 0
بواسطة:
علي الحمصاني
معلومات