استبعاد "ماهر" ورفض "تمرد" يهددان جولة "الثورة فى عيون الغرب" بالفشل.. ومحاولات لتأجيلها حتى الخميس المقبل أملا فى خلق ترحيب شعبى وسياسى بها.. و"تمرد" تؤكد: لا جدوى منها بعد عدول أمريكا عن موقفها

السبت، 13 يوليو 2013 03:12 م
استبعاد "ماهر" ورفض "تمرد" يهددان جولة "الثورة فى عيون الغرب" بالفشل.. ومحاولات لتأجيلها حتى الخميس المقبل أملا فى خلق ترحيب شعبى وسياسى بها.. و"تمرد" تؤكد: لا جدوى منها بعد عدول أمريكا عن موقفها عدلى منصور
كتبت إيمان على وزكى بهلول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هددت الأزمات الأخيرة التى لاحقت شباب الثورة إنجاح مبادرة "الثورة فى عيون الغرب"، حيث علم "اليوم السابع" أن هناك أسبابا عدة، من بينها استبعاد أحمد ماهر منسق 6 أبريل، لرفض الشباب تمثيله لهم فى الخارج بعد مواقفه التى كانت موالية للرئيس المعزول خلال الانتخابات الرئاسية، وأيضا أزمة تغريداته الأخيرة، والتى وصفت الثورة بالانقلاب، رغم تأكيده بعد ذلك أن وصفه كان فى إطار مناقشات مع الشباب، وليس رؤيته بأنها انقلاب، خاصة أن الحركة شاركت فيها.

وأضافت المصادر أن رفض حملة تمرد المشاركة فى الجولة حتى الآن بعد مناقشات معها قد تؤدى إلى إلغاء الجولات الدولية التى كان من المقرر عقدها، إضافة إلى عدد كبير من شباب جبهة 30 يونيو السفر للخارج، مبررين ذلك بأن الأمر لا يستدعى التوجه لدول العالم الغربى فيما وصفوه بـ"جر ناعم مع الدولة الأجنبية"، وهو ما جعلهم يرفضون تلك الجولات، مؤكدين أن ما قاموا به من مؤتمر عالمى ومخاطبة السفارات كاف لتوضيح الصورة للعالم بأن ما قام به الشعب المصرى ثورة لا انقلابا.

ولفتت المصادر إلى أن إعلان تأجيلها جاء بعدما فشلت المفاوضات حتى الآن فى إضافة أعضاء جدد للجولة، وذلك أملا فى السعى مجددا لضم شباب ممثلين عن الثورة، وإقناع "تمرد" بالمشاركة.

من جانبه أكد شادى الغزالى حرب عضو مؤسس بحزب الدستور أنه تم تأجيل الجولات الدولية التى كان سيقوم بها شباب الثورة غدا الأحد ليوم الخميس المقبل، حتى الانتهاء من إعداد برنامج المقابلات المقرر عقدها فى السفر.

وأوضح الغزالى حرب أن الشخصيات المشاركة ستكون عماد عاطف ومايكل منير وإسراء عبد الفتاح، وأيضا يتم التواصل مع شخصيات من حملة تمرد، موضحا أن أول سلسلة اللقاءات ستكون لندن ثم واشنطن، وذلك لتوضيح أن الشعب المصرى قام بثورة شعبية كانت امتدادا لـ25 يناير وليس انقلابا عسكريا.

من جانبه أكد محمد عادل المتحدث الإعلامى لحركة شباب 6 أبريل، أن الحركة رفضت المشاركة فى أى وفود شبابية متجهة إلى أمريكا، أو أى من الدول الأوروبية بشكل نهائى، مشيرا إلى أن شعب مصر لا يحتاج إلى تبرير ثوراته ضد الظلم إلى أى دولة مهما كانت هذا الدولة شرقا أو غربا، مطالبا البرادعى بالقيام بدوره كنائب للرئيس للعلاقات الدولية.

وقال عادل، فى تصريح له صباح اليوم، إن الحركة ترى أن مهمة توضيح المواقف الداخلية فى مصر هى مهمة نائب الرئيس لشئون العلاقات الخارجية، وكذلك البعثات الدبلوماسية الرسمية ووزارة الخارجية وليس دور شباب الثورة، مؤكدا أن الحركة وغيرها من القوى الثورية الحقيقية لن تستجدى أى دعم للثورة من الحزب الجمهورى أو الحزب الديمقراطى الأمريكى.

وأشار إلى أن ثورة الشعب المصرى واستكمالها فى 30 يونيو هى ثورة شعبية حرة، ولن يتضرع الشعب إلى أى دولة لتأييد ثورته واستجدائها، فالشعب هو صاحب الإرادة وصاحب الكلمة الأولى فى كافة الموجات الثورية وكافة المواقف.

بدورها قالت منى سليم عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، إن الثورة تحتاج جهود كل شبابها المخلصين، وتقدر وجهات النظر المختلفة فى تناول الأمور، إلا أن حملة تمرد قد ترى أن خطوة التوجه للولايات المتحدة لا جدوى حقيقية منها.

وأضافت أن الإدارة الأمريكية رغم كشفها عن تأييد جماعة الإخوان المسلمين فقد عدلت بنسبة كبيرة عن موقفها، وأدركت أنه لا بديل عن الوقوف فى صف الإرادة الشعبية التى لا تغير بوصلتها بناء على موقف تلك الإدارة.

كما ترى "تمرد" أن الشارع الداخلى مازال أمامه كثير من القضايا الثورية التى يحتاج أن ينجزها خلال الفترة القادمة، وعلى رأسها الدستور، وهو ما تعطيه حملة تمرد أهمية قصوى بالفترة القادمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة