ندد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق مارتن كوبلر بالتفجيرات المتزامنة التى استهدفت عدة حسينيات فى بغداد وكركوك، وأسفرت عن سقوط عشرات المصلين الأبرياء، بمن فيهم ممثل السيد على السيستانى فى كركوك.
وقال كوبلر فى بيان أمس الجمعة أن هذه التفجيرات هى بمثابة أعمال عنف دنيئة وهمجية خصوصا وأنها وقعت فى مناطق حساسة مثل كركوك.
وأضاف، أن مثل هذه الأعمال لن تقوض الإيمان الحقيقى والراسخ بالتعايش السلمى بين سكان كركوك، المحافظة التى ترمز إلى ذلك التعايش.
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام المتحدة فى العراق عن تعاطفه الكبير مع أسر الضحايا وتعازيه الصادقة لهم متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
من جانبه، أدان النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقى قصى السهيل، سلسلة التفجيرات التى استهدفت حسينيات وجوامع فى بغداد ومحافظة كركوك، داعيا إلى وضع التدابير الأمنية لحماية المواطنين من الهجمات الإرهابية التى يتعرضون لها.
وقال السهيل فى بيان لمكتبه الإعلامى إن الجماعات الإرهابية أقدمت أمس على تفجير المصلين الذين يؤدون صلاة الجمعة فى محاولة منهم لزرع الفتنة الطائفية ونسف جميع المحاولات لتهدئة الأوضاع.
ودعا السهيل الجميع إلى تحمل مسئوليتهم ووضع جميع التدابير الأمنية لحماية المواطنين من الهجمات الإرهابية التى يتعرضون لها، مشيرا إلى أن البرلمان سيستضيف القادة الأمنيين لمناقشة أسباب التدهور الأمنى، من أجل اتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة لإعادة الاستقرار
الأمنى وتوفير الحماية للمواطنين.
وكانت العاصمة بغداد ومحافظة كركوك شهدتا أمس الجمعة، سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت جوامع وحسينيات فى عدة مناطق،أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين.
كوبلر يدين التفجيرات التى استهدفت عدة حسينيات فى بغداد وكركوك
السبت، 30 مارس 2013 06:32 ص