تقول "نتعلق من زمن بعيد بالخروف خاصة أن بعض الأسر تأتى به قبل العيد إلى المنزل لرعايته بالصورة الكافية قبل ذبحة، فيلعب معه الأطفال، وتطور الأمر حتى قامت مصانع تصنيع الألعاب للأطفال بعمله على شكل كارتون وعرضه على شاشات التليفزيون وأطلقوا عليه اسم (شون)".
لهذا فكرة فى فن الديكوباج على الشموع فى العيد على شكل خروف، بشكله الكارتونى الذى أحبه غالبية البيوت المصرية.
وتضيف "من الصعب تدخل ألوان كثيرة فى مثل هذا الشموع، حيث لابد أن نقدمها بألوان الخروف المعروفة التى تعودنا عليها، لهذا تنحصر الألوان هذه المرة فى اللون الأبيض والأوف وايت والأخضر، ولكن الخلفية تكون وفق للمكان الذى صور فيه الخروف، فهناك صورة قمت بعملها مستوحاة من أحلام الأطفال، قمت بتصوريها على أن الخروف يأخذ الطفل على ظهره ويطير به إلى السماء".
وتضيف رانيا "ورغم كل ما نمر به من أحداث يبقى العيد لو البهجة الخاصة بذكريات كل فرد منذ طفولته".



