ضاعت أمواله فى ليبيا.. وعاد للقاهرة فاكتشف سرقة شقته

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012 04:57 م
ضاعت أمواله فى ليبيا.. وعاد للقاهرة فاكتشف سرقة شقته محرر اليوم السابع مع المقاول
كتب محمود عبد الراضى - تصوير محمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرر مقاول محضرا بقسم شرطة أول مدينة نصر، يفيد فيه باكتشافه سرقة محتويات شقته وإشعال النار فيها، عقب عودته من ليبيا، حيث كان يعمل مقاولا، وبعد اندلاع الأحداث عاد إلى القاهرة ليكتشف السرقة.

"اليوم السابع" التقت "إبراهيم عبد العزيز" مقاول، والذى سرد تفاصيل الواقعة منذ اندلاع الأحداث فى لبيبا الشقيقة وضياع كل شىء، وقال إنه كان من ضمن الشباب النازحين إلى ليبيا منذ 11 سنة بحثا عن مصدر رزق أفضل، وبمرور السنوات أصبح يمتلك مكتب مقاولات ضخما يدر عليه مبالغ كبيرة وانتعشت حالته المادية، وأنجب من زوجته 4 أطفال أكبرهم حاليا فى الثانوية العامة، ثم تزوج من سيدة مغربية وأنجب منها طفلا، لافتا إلى أن الأمور كانت تسير على ما يرام حتى اندلعت الأحداث الليبية، وأصبح الموت يحاصر حياتهم وتوقفت مشاريعه فى ليبيا، وأصبح شغله الشاغل العودة إلى مسقط رأسه مصر برفقة أسرته وزوجتيه المصرية والمغربية، إلا أنه تعرض لأعمال بلطجة وتخريب وسُرقت كل أمواله التى تخطت الـ650 ألف دولار، وبالرغم من سنوات العمر التى دفعها ثمنا حتى يجمع هذه الأموال إلا أنه لم يحزن كثيرا عليها بقدر حزنه على كرامتهم التى أهدرت والخوف والقلق وعدم الأمان الذى تعرضوا له طوال تواجدهم هناك، وما زاد الأمر سوءاً هروب زوجته المغربية بطفله، ومن ثم أصبح لا بديل عن العودة للقاهرة.

يتوقف "إبراهيم" لالتقاط أنفاسه ويستكمل مؤكدا أن كتائب القذافى لاحقتهم فى المطار، واستولوا على كل شىء منهم، وما إن وطأت قدمه القاهرة حتى بدأ يشعر بالأمان، وراح يحلم طوال الرحلة فى طريقه لشقته بمدينة نصر بالراحة النفسية التى سينعم بها، إلا أن أحلامه تبخرت بمجرد وصوله إليها، حيث اكتشف أن مجهولين اقتحموها وسرقوها ثم أشعلوا النار فيها، بحسب تقارير المعمل الجنائى، وقدرت المسروقات بـ120 ألف جنيه.

وأضاف "إبراهيم" أنه مع ذلك فكر أن يبدأ حياته من جديد من خلال سوبر ماركت بجوار الشقة يبيع فيه المستلزمات الغذائية، لكنه ذهب إليه فى أحد الأيام فوجد مجهولون اقتحموه وسرقوه، وحرر المحضر رقم 32625 لسنة 2012 بالواقعة، وسلم سيديهات لكاميرات المراقبة الخاصة بالسوبر ماركت لأجهزة المباحث، لكنه لم يتم القبض على الجناة حتى الآن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة