كشف خالد على، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، عن بعض الحقائق بخصوص اجتماعات المجلس الرئاسى، الذى لم يتم الاتفاق عليه، قائلا: "أعلن هذه التفاصيل والحقائق حتى يبتعد الجميع عن المزايدات التى لا قيمة لها ولنتعلم من أخطائنا".
وقال خالد على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "فى يوم 3 يونيو اجتمعنا أنا وأبو العلا ماضى وأبو الفتوح وحمدين وطرح أبو العلا فكرة مجلس الرئاسى من ثلاثة حمدين ومرسى وأبو الفتوح، فوافقت على الفكرة وأبديت الاستعداد لدعمها والدفاع عنها، وكان من المفترض إعلانها فى نفس مساء اليوم، ولكن تم تأجيل الإعلان لمساء اليوم التالى، حتى يتم عرض الفكرة على الدكتور مرسى ظهر يوم الاثنين 4 يونيو، ثم يتم الإعلان عن المجلس مساء نفس اليوم فى التحرير، وكنا جميعا نتوقع رفض الإخوان".
وأوضح على، أن اجتماعا عقد مع اتحادات الثورة، طرح خلاله البعض فكرة جبهة لاستمرار الثورة، بديلا عن فكرة المجلس الرئاسى، قائلا: "إن الاجتماع انقسم لوجهتى نظر، وفى منتصف الاجتماع اضطر الدكتور أبو الفتوح للمغادرة، وقال منسق حملته، إنه سيكمل الاجتماع بدلا منه، فتوافقنا أنا وحمدين أن على اتحادات الثورة حسم الفكرة، وأن تحدد، هل مجلس رئاسى أم جبهة استمرار الثورة، وعلينا أنا وحمدين وأبو الفتوح دعم ومساندة الخيار الذى تنتهى إليه اتحادات الثورة".
وتابع على: "انصرفنا أنا وحمدين لتجتمع اتحادات شباب الثورة ومعها منسقو حملتى حمدين وأبو الفتوح، ولم يحضر أحد من حملتى وانتهى الاجتماع وصدر بيان عنه، ووقع على البيان اتحادات شباب الثورة وحملات صباحى وأبو الفتوح وحملتى، تأكيدا على أهمية تشكيل المجلس الرئاسى ونشر فى 7 مساء يوم الاثنين".
وأضاف على: "أنه فى العاشرة والنصف مساء نفس اليوم كان موعدنا فى التحرير أنا وأبو الفتوح وحمدين لإعلان موقفنا من مطالبات الميدان، وكنت سأتحدث فى البداية، ولكن طلبت من حمدين أن يبدأ هو فى الحديث، وأعلن عن إصرارنا على تنفيذ مطلب الميدان بتشكيل مجلس الرئاسى، وأنا أعلنت عن مليونية باكر الثلاثاء، ومليونية الأربعاء بالإسكندرية، كما ذكرت أنه سيتم الإعلان عن أسماء المجلس فى مليونية يوم الجمعة، لحين رد مرسى وعودة البرادعى من الخارج".
واستطرد على: "تحدث بعدى أبو الفتوح مؤكدا على القصاص للشهداء وتحقيق مطالب الميدان، ولم يسحب توقيعه على البيان أو يرفض المجلس، وهتف: "المرة دى بجد"، مضيفا: وفى يوم الثلاثاء مع يسرى فودة ذكر أبو الفتوح أننا لم نتفق على المجلس الرئاسى، وأن خالد هو المسئول عن إعلانه وفى يوم الأربعاء فى الإسكندرية، وأعلن حمدين أنه مع المجلس الرئاسى لكنه لن يكون عضوا فيه، وهذا هو ما حدث فذهبت للميدان يوم الجمعة.
وقال على، لم أتحدث على أى منصة ولكن طفت الميدان وتحدثت مع كل "المجاميع" التى استوقفتنى، ثم زرت المعتصمين والمضربين عن الطعام أمام مجلس الشعب، مشددا على أن هذه هى حقيقة كل ما جرى فى شأن المجلس الرئاسى أوضحها، قائلا: "لا ألقى باللوم على أحد ولكنها الحقيقية".
خالد على يكشف تفاصيل فشل الاتفاق على المجلس الرئاسى.. ويؤكد: اتفقت مع أبو الفتوح وحمدين وشباب الثورة على المجلس وانتظرنا رد مرسى وعودة البرادعى.. وكنا جميعا نتوقع رفض الإخوان
الجمعة، 15 يونيو 2012 02:44 ص