ربات البيوت يخترقن الصمت الانتخابى ويؤيدن مرشحهن المفضل

"الإخوان هما اللى هيعدلوا حال البلد" هكذا بررت فتحية حمدى إحدى ربات البيوت رفع لافتة مرشح الرئاسة محمد مرسى على شرفتها الخاصة، على الرغم أنه لم يتبق كثير على الانتخابات مازال أنصار كل مرشح يتسابقون فى وضع اللافتات والصور الخاصة بكل مرشح على شرفات وأبواب المنازل حتى تدعم الاختيار، ولكن الحاجة فتحية فهى مثال مختلف عن باقى أنصار المرشحين لأنها متابع جيد لأخبار انتخابات الرئاسة، كما أنها تهتم بالاطلاع على كل برامج المرشحين على اختلاف مضمونها، كما أنها تحرص على تفنيد كل برنامج والتعرف على نقاط الضعف والقوة لكل مرشح، مطلعة على تاريخ كل المرشحين حتى تتمكن من الإدلاء بصوتها عن حالة اقتناع تام بالمرشح الذى يقع عليه الاختيار وبناء على صورة "مرسى" التى استرعت انتباه اليوم السابع، والتى وضعتها الحاجة فتحية فى اليومين ما قبل الانتخاب على شرفتها،
تبين من ستختار الحاجة فتحية ومن ستعطيه صوتها، وسبب اختيار "مرسى" يرجع لاقتناعها التام بأهمية عودة الالتزام و"الحشمة عشان البلد حالها ينصلح" ، وكذلك إيمانا منها بأن الانفلات الأخلاقى والدينى هو السبب الحقيقى فى الفقر والجهل والتخلف فى كل مجالات الحياة، وبما أن محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة أى مرشح الإخوان فهو قادر على تطبيق حدود وشرع الله فيما يجعلنا نتقدم ويغلق كل صنبور ومنفذ للفساد، لأنه من خلال منصبه كرئيس للجمهورية سيتمكن من وضع ضوابط وقوانين للحد من التسيب والانفتاح ويستطيع من إنهاء أزمات الأخلاق التى أضحت تسيطر على الشباب والفتيات ويجعلنا ننظر فى الشارع لنجد الفتاة أصبحت تشبه الشاب، الحاجة نادية جارة السيدة فتحية لها رأى آخر وقالت وهى تقف بجوار باب المنزل كان نفسى يكون معايا صورة للمرشح إللى هنتخبه وهو الشاب الصغير خالد على شاب جدع وحاسس بالبسطاء لأنه واحد منهم، تصدقى الراجل ده ساكن فى بشتيل وده مكان البسطاء، هو بصراحة عجبنى لأنه بيدافع عن حقوق العمال شفته فى التليفزيون، ويا ريت ابنى وكل شباب البلد يكونون زيه.

سيدة أخرى من نفس الشارع قالت أنا هنتخب عمرو موسى علشان هو فاهم فى السياسة ويعرف يتعامل مع الأمريكان وكان على خلاف مع مبارك.