طالب مصرى يقترح مبادرة "اشركنى وسوف أفهم" لتطوير التعليم

السبت، 24 مارس 2012 01:29 م
طالب مصرى يقترح مبادرة "اشركنى وسوف أفهم" لتطوير التعليم حملة "اشركنى وسوف أفهم" لتطوير التعليم
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"إحنا الطلبة محدش سامعنا ولاحد فاهمنا عاوزين نطور تعليمنا بإيدينا".. هذا هو صوت أغلبية الطلبة المصريين ولكن لا يستمع لهم أحد.. مصطفى مجدى حسين، الطالب بالصف الثانى الإعدادى، قرر أن يطرح رؤيته لوزارة التربية والتعليم من خلال مبادرة "اشركنى وسوف أفهم"، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تطوير التعليم المصرى من خلال إشراك الطلبة فى العملية التعليمية.

يقول مصطفى مجدى، لـ"اليوم السابع"، إن أولى خطوات مبادرة "اشركنى وسوف أفهم"، التى تهدف لتطوير التعليم فى مصر، هى تطوير الكتاب المدرسى، وذلك من خلال تكليف المختصون بدراسة الأمر دراسة متأنية على أن يشترك فى هذه الدراسة أساتذة الجامعات وموجهون بالتعليم والمدرسون المحتكون احتكاكاً مباشراً بالعملية التعليمية وبعض الطلاب واتحادات الطلاب.

وأضاف أن رجال الأعمال والصناعة يجب أن يشاركوا فى تطوير الكتاب الدراسى، حيث إنهم سوف يكون لهم دور كبير فى تدريب هؤلاء الطلاب أثناء دراستهم بتوفير أماكن لهم فى المصانع والشركات المختلفة للتدريب لكى يكون الدارس محتكاً تماماً بآليات السوق قبل تخرجه ومبنياً على أساس علمى سليم، وذلك بشكل نظام الساعات المعتمدة الأسبوعية.

وعن كيفية تطوير المناهج الدراسية يرى مصطفى أنه لابد من استحداث مناهج بيئية تعلم الطلاب أهمية المحافظة على نظافة المدرسة والفصل مع ربط ذلك بتدريس العلاقة بين مصروفات الدولة والإنفاق والضرائب المتحصلة من مرتبات ومشاريع أولياء أمورهم والعائد الاقتصادى الذى يعود على الدولة والشعب عند المحافظة على المدرسة مع إدخال مناهج الأمن البيئى لكل مهنة مماثلة لمناهج الأمن الصناعى وإعادة تدوير المخلفات، وكذلك مناهج تعلم الطالب آداب المرور.

ويوضح مصطفى أن تطوير أداء المعلم شىء أساسى فى تطوير التعليم، حيث يبدأ تطوير المعلم من خلال عمل تأمين صحى شامل خاص بالمعلمين والإدرايين، زيادة راتب المعلم إلى الضعف بمساعدة الدول الشقيقة، تطوير نادى المعلمين وانتخاب رئيس النقابة، وكذلك عمل هيئة خدمة المعلمين.

ويضيف أنه من الضرورى إصدار كتاب للمعلم يكون مطبوعاً خصيصاً له يحتوى على كافة الوسائل والوسائط المساعدة التى يمكن أن تتوافر فى المدرسة من CD أو دسكات أو شرائح أو أشرطة فيديو ويوضع فى المعمل الخاص بكل تخصص أو فى المكتبة المدرسية.

ويستطرد قائلا إنه من الضرورى الاهتمام بمراقبة أزياء المعلمين وتحديد معايير وضوابط لزيه داخل المدرسة وأن يعود المعلم إلى البدلة والكرافات، وأن تعود المعلمة إلى التايير الأنيق المحتشم، حرصا على صورة المعلم ووقاره أمام تلاميذه.

أما عن تطوير الزى المدرسى يوضح مصطفى أنه لابد من وضع مجموعة من التصميمات الموحدة للزى المدرسى، بحيث تكون جميلة ووقورة لتناسب الموقف التعليمى وللحد من ظاهرة كرنفالات الألوان والأزياء داخل المدارس والجامعات، وحفاظا على مشاعر الطلاب الفقراء وعدم دفعهم للإنحراف والعنف بسبب الغيرة التى قد تنشأ من عدم قدرتهم على شراء الملابس الغالية التى يرتديها زملاؤهم القادرون.

وأشار إلى أن هذا الزى يجب أن يدرس بمعرفة كل محافظة طبقا لمجموعة التصميمات والألوان التى حددتها الوزارة لكل محافظة، حيث تقوم المحافظة بتصنيع الأزياء المدرسية من خلال أصحاب المشروعات الصناعية الصغيرة وليست الشركات والمصانع الكبيرة، وبحيث يوزع الزى على الطلاب بسعر التكلفة من خلال المجمعات بالمحافظة وبالتقسيط لغير القادرين والأيتام.

وشدد مصطفى على ضرورة فتح المجال أمام الموهوبين لإجراء اختبارات تؤهلهم لدمج سنوات الدراسة، على أن يقيس ذلك الإختبار بعناية كفاءة المتقدم للإمتحان وخوفاً من أى تلاعب يكون هذا الإختبار على مستوى عالى وغير محدد ويكون الترشيح الأولى له من قبل المدرسة مع اختبارات الوزارة.

وأوضح أنه من الضرورى الاهتمام بتنمية المهارات الابتكارية والإبداعية الخاصة بالطلاب الموهوبين ومحاولة دراستها من خلال إنشاء معمل للابتكارات بكل مدرسة وإنشاء منهج دراسى للابتكار يخصص له حصص أسبوعية، مع إدخال لغات جديدة للمناهج مثل: الصينية واليابانية والألمانية والعبرية فى تخصصات معينة توائم الدول المتقدمة فى المجالات المختلفة.

وعن تطوير الثانوية العامة يرى مصطفى أنه لابد وأن يكون للطالب من الصف الأول الثانوى وحتى آخر سنة من الثانوية العامة 2000 نقطة تضاف على أساس الامتحانات القصيرة والشفهية والأنشطة والرياضة وعدد ساعات الحضور وأعمال السنة والمشاركة المجتمعية والمشاريع أوالاختراعات، بحيث تقيم المشاركة المجتمعية مثلا ب 20 درجة فيعمل الطالب إما فى مصنع أو سوبر ماركت العمل فى تنظيم محطات المترو أو فى هيئة النظافة والتجميل او فى منطقة سياحية بجوار دراسته.

ويوضح أنه نظرا لانعدام مجانية التعليم ومنعا للمتاجرة بالعملية التعليمية فلابد من وضع تسعيرة محددة للمصاريف لكل مرحلة من المراحل يلتزم بها الجميع أمام الأجهزة الرقابية للدولة، مشددا على تطهير الوزارة من جميع الفاسدين وأعضاء الحزب الوطنى المنحل وبسرعة.

وعن فكرة Smart Id card يقول مصطفى إنه لابد أن كل طالب يستلم كود من الصف الأول الإعدادى حتى التنسيق ويستخدم كرقم جلوس واستخدامه بالفصل فى كل شىء، حيث يضم الكارت الإسم والتليفون والإيميل التابع للوزارة بإسم كل طالب الذى به تتصل إدارة الوزارة بالطالب، ويمكن الاتصال مع المعلمين وتذكيرهم بالواجبات والامتحانات وبالموقع به كل ما يخص الطالب، وتاريخ ميلاده.

ويضم الكارت الذكى فلاش ميمورى بها منهج الصف والكتب PDF وشرح الدروس وطباعة أسئلة ونماذج امتحانات، ويسلم الكارت للمدرسة لحذف المنهج ووضع الترم الآخر وهكذا على نفس الكارت بالبيانات من الصف الخامس حتى الثانوية العامة، ويمكن تغطية تكلفة الكارت من طريق عمل إعلانات للشركات على الوجه الآخر.







مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الشرقاوي

هي دي البداية ..

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف خاطر

التعليق فووق

كلامك صح يامصطفى لكن هل من مجيب

عدد الردود 0

بواسطة:

بحب التطوير

الاداره في التوهان

عدد الردود 0

بواسطة:

egyption

حلو الحلم بس ينقصنا التنفيذ

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو الكرم

التلميذ النجيب .......... ماذا يراد منك ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال حمزاوى

اصحاب المصلحه

عدد الردود 0

بواسطة:

مروه دردير

رائع و فى اضافه اخرى

عدد الردود 0

بواسطة:

zaky Dal

إصلاح التعليم الشامل في مصر والتحول من الفكرة المفيدة إلى التطبيق العملي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة