"إيد واحدة" يدخلون البهجة على أطفال "عزبة الهجانة" بكرنفال "مدرستى"

الإثنين، 12 مارس 2012 02:20 م
"إيد واحدة" يدخلون البهجة على أطفال "عزبة الهجانة" بكرنفال "مدرستى" جانب من جهود "إيد واحدة"
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعالت ضحكاتهم ولمعت عيونهم للمرة الأولى داخل المكان الذى طالما خافوا من دخوله وهربوا منه بعد أن تمكن شباب "إيد واحدة" من تلوين وجوههم بأقنعة فكاهية، لينطلقوا فى الجرى واللعب بصرخات عالية وابتسامات قلما تظهر على وجوههم التى غطى بريقها الفقر، وذلك فى اليوم الذى قرر فيه شباب جماعة "إيد واحدة" إدخال البهجة على نفوس أكثر من 150 طفلا بمدرسة "المعتز بالله الابتدائية" بعزبة الهجانة، فى الكرنفال الذى أطلقوا عليه "أنا أحب مدرستى" لإصلاح المدرسة وإدخال البهجة على قلوب أطفال أنساهم الفقر طفولتهم.

مجموعة شباب "إيد واحدة" الذين حملوا على عاتقهم تطوير منطقة "عزبة الهجانة" عقب اندلاع الثورة، وضعوا مشروع المدرسة فى مقدمة أولوياتهم داخل المنطقة، بعد أن درسوا الحالة السيئة التى وجدوا عليها المدرسة الوحيدة بالعزبة، بالرغم من تضخم عدد الأطفال بها والذى تجاوز ال4 آلاف طفل فى مدرسة صغيرة مهدمة الفصول، هذا بالإضافة إلى دورات المياه التى لا تصلح للاستخدام الآدمى، وعدم توفر أماكن للجلوس أو للعب.

ومن هنا بدأ التفكير فى إصلاح المدرسة ليجدوا التمويل عقبة فى طريقهم، فبدؤوا فى ابتكار طرق جديدة لجمع ميزانية المشروع بجانب التبرعات، مثل حملة إعادة تدوير الورق، التى أطلقها الشباب منذ فترة، ليخرج العائد المادى لبيع 3 أطنان من الورق لصالح أطفال المدرسة، وكان إنشاء معمل مجهز للعلوم هو الإنجاز الأول الذى استطاعوا الانتهاء منه بجانب الكرنفال الترفيهى الذى أدخل على الأطفال البهجة.

"اليوم السابع" شاركت الأطفال فرحتهم والتقطت كلمة من "صالح مصطفى" أحد أعضاء فريق "أيد واحدة" أثناء احتفاله مع الأطفال وقال: الكرنفال هدفه الأساسى إسعاد أطفال العزبة وخاصة الأيتام منهم وأصحاب الظروف القاسية، ولذلك اخترنا حوالى 150 طفلا، كما حرصنا على استخدام عائد حملة بيع الورق فى إصلاح المدرسة، وبدأنا بمعمل العلوم وتركيب الزجاج للفصول، ونحاول فى الفترة القادمة إصلاح دورات المياه واستكمال العمل بالمدرسة حتى تحويلها إلى مكان يرقى باستضافة الأطفال.


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة