طالب العاملون بالهيئة العامة لقصور الثقافة فى بيان رسمى بتكوين لجنة قانونية لمراجعة كشوف المكافآت التى يحصل عليها مسئولو الهيئة والعاملون بمكاتبهم، كما يطالبون بخروج كل الكوادر التى تم الاعتماد عليها من خارج الهيئة، لأنها جاءت للقضاء على دور الهيئة فى تصعيد كوادرها والاعتماد عليها كفاعلين فى المشهد الثقافى.
وأكد الموقعون على البيان، أن كثيراً من الإدارات والمواقع والمطبوعات يرأسها ويديرها مثقفون موالون للنظام القديم ويتمتعون بصداقات وعلاقات شخصية برئيس الهيئة، مشيرين إلى أن تهميش المثقفين بالهيئة قد حول دور الهيئة كمؤسسة قادرة على نشر الوعى الثقافى الجاد إلى مشروع كرنفالى لا أهمية له غير تصعيد الموالين للنظام ومن يرضون عن سيادتهم.
جاء هذا البيان انطلاقاً من مبادئ الثورة المصرية الجليلة وسعيها الوطنى لتطهير البلاد والنهوض بها من عصور الفساد التى هيمنت طوال العقود الماضية على الهيئة.
وقع على البيان 46 موظفاً بالموافقة على ما جاء بالبيان وأغلبهم من العاملين بمكتب رئيس الهيئة ونائبه، وبعض مديرى الإدارات بالهيئة.