نيجيريا تراقب ثلاثة أعضاء بالشيوخ للاشتباه بعلاقتهم بجماعة بوكو حرام

قرر المفتش العام للشرطة النيجيرية محمد أبو بكر مراقبة ثلاثة أعضاء فى مجلس الشيوخ النيجيرى بعد الأنباء التى تحدثت عن تمويلهم لجماعة "بوكو حرام" المعارضة للنظام فى أبوجا.

وقال أبو بكر - خلال ورشة عمل مساء أمس لضباط المباحث الجنائية - إن الأمن مازال يجمع المعلومات التى أفادت بأن أعضاء المجلس، وهم السيناتور على ندومو وأحمد خليفة زانا وعلى مودو شريف، لهم علاقة بالجماعة ويمولون أنشطتها.

وأشار أبو بكر إلى أن الأدلة الموجودة حاليا غير كافية بإدانة الرجال الثلاثة لتقديمهم إلى العدالة، مطالبا المواطنين الذى لديهم أية معلومات عن ارتباط أعضاء مجلس الشيوخ بالجماعة أن يرسلوها إلى الجهات الأمنية المختصة.

وقررت المخابرات النيجيرية (إس إس إس) منذ أيام استدعاء عضو مجلس الشيوخ أحمد خليفة زانا لاستجوابه عن علاقته بالعضو البارز فى جماعة بوكو حرام شهيب محمد باما والذى اعتقله الجيش منذ أسبوع بمدينة ميدوجورى بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.

وأكد السيناتور نبأ استدعائه من قبل المخابرات النيجيرية، مشيرا إلى أنه احترم طلب استدعائه وذهب لمقر المخابرات لشرح موقفه، ونفى فى الوقت نفسه أى علاقة له بالجماعة وقال إن عضو الجماعة تم اعتقاله فى منزل تابع لحاكم ولاية بورنو السابق مودو شريف وليس فى منزله.