قال أحمد خيرى، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، الذى يساوى بين المتظاهرين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين اليوم، كمن كان يساوى بين الثوار والمعتدين يوم موقعة الجمل، فالتاريخ يعيد نفسه، مضيفاً أن محاولة تصوير ما حدث من اشتباكات بين المتظاهرين وأعضاء جماعة الإخوان أمس الجمعة، على أنه خلاف حول قرار إقالة النائب العام، الهدف منه تمييع الأهداف الحقيقية للتظاهرات.
وأكد خيرى فى تغريدات له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن ما يحدث من جدل الآن حول إقالة النائب العام، يكشف أزمة حادة متعلقة بغياب الشفافية والتخبط الذى يكشف بأن المصلحة هى المحرك وليس المبدأ، متسائلاً: ما هو موقف الرئاسة مما حدث فى ميدان التحرير، هل الرئاسة مغلقة للتحسينات يوم الجمعة؟ أم السيد الرئيس يتشاور مع مكتب الإرشاد أم ماذا ؟
وأشار المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، إلى رفضهم حرق أتوبيسات الإخوان، قائلاً: إن الحرق أمر مرفوض بغض النظر عن الفاعل، وذلك انتصاراً للمبدأ، فيما شدد على أنه لم يعد مقبولاً بعد الثورة أن تعمل جماعة غير شرعية وأن يكون لها مقرات، مضيفاً أن تقنين جماعة الإخوان، يكفينا والوطن الشرور التى تحدث من العمل السرى.
خيرى: الجدل حول إقالة النائب العام يكشف أزمة غياب الشفافية والتخبط
السبت، 13 أكتوبر 2012 08:10 ص
أحمد خيرى المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة