قالت صحيفة الديلى تليجراف إن اتفاق المصالحة الذى تم خلال محادثات سرية بين حركتى فتح وحماس برعاية مصرية يعد خطوة حيوية نحو إنشاء دولة فلسطينية، لكنه على الجانب الآخر أثار المخاوف فى تل أبيب من تحول السلطة الفلسطينية التى تقودها حركة فتح، نحو التطرف.
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والذى سريعا ما أدان الاتفاق. وخير السلطة الفلسطينية بين السلام مع حماس أو إسرائيل، وقال: "لا يمكن لفتح أن تعقد السلام مع كلانا. فحماس تريد تدمير إسرائيل وتطلق الصواريخ على أطفالنا ومدننا".
وبينما تصنف حركة حماس، المسيطرة على قطاع غزة، كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا إلا أن هناك اعترافاً بأن أى اتفاق سلام يتم التوصل إليه بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لا يمكن أن يكون مجديا إذا ما تم استبعاد غزة منه.
وتشير التليجراف إلى العديد من المراقبين الذين يشككون فى استمرار المصالحة بين فتح وحماس، ويعود هذا بشكل كبير إلى الاختلاف الأيديولوجى الضخم الذى يفصل حركة فتح المعتدلة عن الحركة الإسلامية المسلحة حماس.
الديلى تليجراف: شكوك بشأن استمرار المصالحة بين فتح وحماس
الخميس، 28 أبريل 2011 11:11 ص