الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يهدد بهجوم برى وشيك ضد أهداف تابعة لفنزويلا، ويثمن دور رئيس الوزراء الماليزى، أنور إبراهيم، فى التوصل لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند، وهجوم أخر فى جنوب سوريا، يعتقد نفذته إسرائيل، وبريطانيا تهدد بالانسحاب من الجنائية الدولية فى حال توقيف نتنياهو.
ترامب يثمن دور رئيس الوزراء الماليزى فى السلام بين كمبوديا وتايلاند
أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فجر اليوم السبت عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعى تروث سوشيال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كل من تايلاند وكمبوديا بعد سلسلة من المناوشات العسكرية مؤخرا بين البلدين.
وأضاف ترامب أنه تواصل مع رئيس الوزراء التايلاندى، أنوتين تشارنفيراكول، ونظيره الكمبودى، هان مانيت، مساء الجمعة، ليوافق كلاهما على العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذى أبرم فى يوليو الماضى تحت رعاية ترامب.
وتطرق ترامب إلى دور رئيس الوزراء الماليزى، أنور إبراهيم، فى التوصل الأخير لوقف إطلاق النار بين البلدين.
وبالنسبة إلى الوضع فى فنزويلا، أكد ترامب على استمرار البنتاجون فى استهداف قوارب تهريب المخدرات فى منطقة الكاريبى، وانتقد أيضا أزمة المهاجرين الصوماليين فى ولاية مينيسوتا الأمريكية.
وقال ترامب إن هناك تقدما يُحرَز فيما يتعلق بالصراع العسكرى بين موسكو وكييف دون أن يكشف عن تفاصيل لأى اتفاق قادم بين البلدين.
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب
بريطانيا تهدد الجنائية بقطع التمويل إذا صدرت مذكرة توقيف ضد نتنياهو
كشفت المحكمة الجنائية الدولية أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والانسحاب من نظام روما الأساسي إذا أصدرت مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال المدعي العام للمحكمة كريم خان في مذكرة دفاعا عن قراره بملاحقة نتنياهو، إن اتصالا أجراه في 23 أبريل 2024 مع مسؤول بريطاني تضمن تهديدا واضحا، من دون ذكر اسم المسؤول.
وتشير تقارير إلى أن المتصل قد يكون وزير الخارجية البريطاني آنذاك ديفيد كاميرون، الذي رأى أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت سيكون إجراء غير متناسب.
وأضاف خان أنه تلقى في أبريل 2024 تحذيرا من مسؤول أمريكي بشأن "عواقب كارثية" إذا أصدر المذكرات، موضحا أنه واجه أيضا دعوات للتأجيل، لكنه أكد خلال الاتصال عدم وجود أي مؤشر على استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
وأشار كذلك إلى أنه تلقى تحذيرا آخر من السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام في الأول من مايو، قال فيه إن تطبيق مذكرات التوقيف يعني، بحسب تعبيره، أن حركة حماس قد تقدم على قتل الرهائن الإسرائيليين.
ولفت خان إلى أن الاتهامات المتعلقة بسوء سلوك جنسي بحقه ظهرت للمرة الأولى في 2 مايو، موضحا أن طرفا ثالثا أبلغ جهاز الرقابة الداخلي في المحكمة بشكوى قدمت من دون موافقة الضحية المزعومة.
وأضاف أن الضحية رفضت متابعة التحقيق، ما أدى إلى إغلاق الملف قبل أن تعود مزاعم مجهولة عبر منصة "أكس" لإحياء القضية في أكتوبر.
وأكد خان في مذكرته أنه تصرف بحياد كامل وأن خطة إصدار مذكرات التوقيف سبق أن وضعت قبل ظهور أي ادعاءات ضده، مشددا على أن الاعتماد على تقارير إعلامية أو تكهنات لتبرير مطالب تنحيته هو أمر لا يستند إلى أسس قانونية.
وأوضح أيضا أنه أصر على إرسال رد مفصل وقوي من 22 صفحة على الطلب الإسرائيلي بإسقاط المذكرات، بعدما رأى أن الرد الأولي الذي أُعد كان "ضعيفاً نسبياً".
وختم خان بالإشارة إلى أنه شكل فريقا من خبراء القانون الدولي لدراسة مدى اختصاص المحكمة وإمكان المضي في القضايا ضد نتنياهو وغالانت وثلاثة مسؤولين من حركة حماس.

رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
ترامب يعتزم شن ضربات برية ضد فنزويلا: نستهدف أشخاصاً سيئين
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فجر السبت، إن الضربات البرية التي ستشنها الولايات المتحدة ضد فنزويلا، تستهدف أشخاصاً وصفهم بـ"السيئين ويجلبون المواد المخدرة، ويقتلون الشعب الأمريكى.
وأضاف ترامب، للصحافيين في البيت الأبيض، أن الضربات ليست بالضرورة أن تكون ضد فنزويلا، ولكن المستهدفين هم الأشخاص الذين يجلبون المواد المخدرة إلى الولايات المتحدة.
ورفض الرئيس الأمريكى الإجابة عن سؤال بشأن ما إذا كانت إدارته تخطط للاستيلاء على مزيد من الأصول النفطية التابعة لفنزويلا، قائلاً: لن يكون من الذكاء بالنسبة لي أن أخبركم بمعلومات سرية.
وأضاف ترامب أن الحملة العسكرية أوقفت تهريب المخدرات عبر البحر بنسبة 96%.. وسنبدأ العمليات من البرية لأنها تعتبر أسهل بكثير، وسيحدث ذلك قريباً.
حشد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قوة بحرية غير مسبوقة في منطقة البحر الكاريبي، وهدد بشن غزو برى لفنزويلا، لكن خيارات الرئيس في المنطقة محدودة على أفضل تقدير.
وتابع: "لن نسمح لأشخاص بتدمير شبابنا وتدمير عائلاتنا.. وبالحديث عن الشباب، كلما رأيتم عائلة تضررت، فالأمر يكون بسبب الفنتانيل أو الكوكايين.. كولومبيا لديها ما لا يقل عن 3 مصانع للكوكايين.. هذا بلد آخر. لسنا سعداء بذلك، لكننا نوقفه، وقد أوقفناه الآن في البحر، لدرجة أنك لا تجد قوارب في المياه، ولا ترى حتى قوارب صيد في البحر".
وقبل ساعات، أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن 6 مصادر مطلعة، الخميس، بأن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي في أعقاب احتجاز ناقلة نفط، الأسبوع الجاري، وذلك في إطار تكثيف ضغوط إدارة ترامب على نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وهذه هي أول عملية احتجاز لشحنة أو ناقلة نفط من فنزويلا الخاضعة لعقوبات أمريكية منذ 2019. ويأتي الإجراء في وقت تحشد فيه واشنطن قواتها في البحر الكاريبي، وأيضاً في خضم حملة من ترامب للإطاحة بمادورو.
وقالت مصادر ملاحية، إن عملية الاحتجاز وضعت مالكي السفن، والمشغلين، والوكالات البحرية المشاركة في نقل الخام الفنزويلي في حالة تأهب، إذ أعاد كثير منهم النظر في ما إذا كانوا يبحرون من المياه الفنزويلية خلال الأيام المقبلة كما هو مخطط.
نقلت "رويترز" عن 6 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي في أعقاب احتجاز ناقلة نفط، الأسبوع الجاري.
وذكرت المصادر المطلعة، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن الولايات المتحدة تعتزم تنفيذ المزيد من التدخلات المباشرة خلال الأسابيع المقبلة مستهدفة السفن التي تحمل نفطاً من فنزويلا، والتي ربما تكون نقلت أيضاً نفطاً من دول أخرى مستهدفة بعقوبات أمريكية، مثل إيران.
من جانبها، لم ترد شركة "بتروليوس دي فنزويلا"، وهي شركة النفط الحكومية الفنزويلية، على طلب للتعليق لـ"رويترز"، فيما اتهمت كاركاس، واشنطن بـ"السرقة"، واصفة عملية الاحتجاز بأنها "عمل من أعمال القرصنة الدولية".
في المقابل، لم يرد مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض بعد على طلب للتعليق لوكالة رويترز.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إدارة ترامب تخطط لمصادرة المزيد من السفن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين، إنها لن تعلق على الإجراءات المستقبلية، لكنها أكدت أن الولايات المتحدة ستواصل تنفيذ سياسات العقوبات التي فرضها الرئيس.
وأضافت: "لن نقف مكتوفي الأيدي، ونشاهد سفناً خاضعة للعقوبات تُبحر محملة بنفط من السوق السوداء، تُستخدم عائداته في تمويل الإرهاب المرتبط بالمخدرات لدى أنظمة مارقة وغير شرعية حول العالم"، وفق زعمها.
الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو
سوريا: مسيّرة تقصف مركبة عسكرية بالسويداء
أفادت مصادر إعلامية رسمية سورية، الجمعة، أن مركبة للأمن تعرضت لقصف من طائرة مسيرة تابعة للعصابات المتمردة في بلدة المزرعة بمحافظة السويداء جنوبي البلاد.
وقالت قناة الإخبارية السورية نقلا عن مصدر أمني، إن مسيّرة محملة بالقنابل استهدفت سيارة للأمن الداخلي في البلدة.
وأكد أن هذا القصف يشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، وتوعد برد حازم من جانب القوى الأمنية على هذا الانتهاك.
وتشهد محافظة السويداء، التي تقطنها غالبية من الطائفة الدرزية، وقف إطلاق نار هشا منذ 19 يوليو الماضي، عقب اشتباكات مسلحة استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وأخرى من العشائر البدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.
وفي سبتمبر، أعلنت دمشق خريطة طريق، بدعم من الولايات المتحدة والأردن، لإرساء المصالحة في المحافظة، تقوم على محاسبة "كل من تلطخت يداه بالاعتداء على المدنيين".
وخلال الأشهر الماضية، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في السويداء، انهارت 3 منها.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أعلنت الداخلية السورية ضبط مستودعات ومصانع مخدرات في مناطق عدة بالبلاد، اتُّهم النظام السابق بالوقوف وراءها.
والصيف الماضي، أعلنت الرئاسة السورية وقفا فوريا وشاملا لإطلاق النار في السويداء، وبدء انتشار قوات الأمن في المحافظة، وذلك بعد ساعات من إعلان المبعوث الأمريكى توم برّاك عن اتفاق بهذا الشأن بين سوريا و"إسرائيل".

الرئيس السورى أحمد الشرع