هدوء بشارع مجلس الوزراء بعد "ليلة الحواوشى".. اللجان الشعبية: السيدة التى تبرعت بالطعام رفضت الدخول إلى مقر الاعتصام.. وتضارب فى تصريحات الأطباء حول وجود سموم بالطعام

شهد شارع مجلس الشعب صباح اليوم، الخميس، هدوءا تاما حيث يواصل المئات اعتصامهم المطالب برحيل المجلس العسكرى عن إدارة البلاد وعودة الجيش لثكناته وإلغاء تشكيل حكومة الجنزورى وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تلبى مطالب الشعب يأتى ذلك بعد إصابة العشرات من المعتصمين، أمس، بحالات تسمم جراء تناولهم وجبات طعام فاسدة، وقضى معتصمو مجلس الوزراء ليلة صعبة وسط دوى سيارات الإسعاف التى ملأت أرجاء شارع قصر العينى لنقل المصابين وإسعافهم، وقلق كبير من قبل المعتصمين والمواطنين الذين توافدوا بالمئات للاطمئنان على صحة مصابى الطعام الفاسد ولمعرفة المسئول عن حادثة التسمم.





ولتفادى تجدد حدوث حالات تسمم مرة أخرى، قرر مسئولو لجنة الإعاشة باعتصام مجلس الوزراء الحصول على رقم الهاتف وصورة من البطاقة الشخصية للمتبرعين بالطعام للمعتصمين مشترطين أن يكون الطعام معلبًا من المنتجات المغلفة، كما قامت اللجنة بمنع تسلم طعام مجهز بالبيوت.





وكانت من بين الروايات حول السيدة التى تبرعت أمس بوجبات الحواوشى والسمك الفيليه والعدس التى تسببت فى إصابة العشرات بحالات تسمم، رواية عصمت محمد، أحد أعضاء اللجان الشعبية بالاعتصام، والذى استلم وجبات الطعام من السيدة المجهولة، حيث قال إن السيدة فى العقد الخامس من عمرها، وحضرت فى سيارة نيسان فضى ميتلك، وكانت ترتدى طرحة بيضاء وبنطلون جينز أسود وجاكت أبيض وطلبت السيدة من المسئولين عن الأمن مساعدتها فى حمل الطعام، مضيفًا أنه كان بكميات كبيرة من شنطة السيارة ورفضت السيدة الدخول إلى مقر الاعتصام وانصرفت سريعًا.





وقام المسئولون عن لجنة الإعاشة بتوزيع الطعام على المعتصمين الذين تناولوه سريعًا لعدم توافر الطعام منذ الصباح الباكر فى يوم الحادث، وفور تناولهم الطعام بدأت أعراض التسمم تظهر على المصابين حيث أصيبوا باصفرار فى العين وآلام شديدة بالبطن، مشيرا إلى أن المسئولين عن المستشفى الميدانى حاولوا إسعافهم وأعطوهم محلول ملح يساعدهم فى القىء.





وقالت الدكتورة عبير على، إحدى طبيبات المستشفى الميدانى إنهم حصلوا على عينة من الطعام لعمل تحليل أولى وعند إجرائه تبين وجود نوع من السموم لم يتم تحديده نافيا ما تردد من أطباء مركز السموم حول وجود تلوث بكتيرى بالطعام المقدم للمصابين، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم بلاغ للنائب العام فور الحصول على نتائج العينات التى تم إرسالها إلى مركزى هشام مبارك والنديم لحقوق الإنسان.





وحصل "اليوم السابع" على كشف بأسماء وعدد حالات التسمم التى تم نقلها إلى مستشفى المنيرة العام والبالغ عددهم طبقا لإحصائية المستشفى 26 مصابا، وأكد مصدر طبى داخل المستشفى، رفض ذكر اسمه، أن المستشفى أرسل بناء على طلب النيابة، تقريرا طبيا بأسماء حالات الإصابة، وتبين الاشتباه وليس تسمما كاملا مؤكدا أن عدد الحالات وصلت إلى 27 حالة وأن إحدى الحالات هربت رافضا الحصول على بياناتها.



أسماء حالات التسمم التى تم سحب عينات منها:_

1- عمر محمد صلاح "18 سنة"
2- مهدى محمود الزينى "16 سنة"
3- معتز مجدى إبراهيم "14 سنة"
4- أشرف رضا أبو العلا "15 سنة"
5- كريم على سعد "27 سنة"
6- أحمد ناجح خلف "23 سنة"
7- أسامة محمد محمود "24 سنة"
8- أبانوب مجدى فوزى "18 سنة"
9- أحمد مصطفى سيد "22 سنة"
10- جمال السيد حسن "16 سنة"
11- أحمد سعيد حسن "20 سنة"
12- محمد يوسف عثمان "15 سنة"
13- كريم محمد سعد "25 سنة"
14- صفاء محمد على "19 سنة"
15- شريف رأفت الفولى "19 سنة"
16- أحمد ماهر على "18 سنة"
17- سمر عبد العال محمد "18 سنة"
18- سيف سمير صديق "15 سنة"
19- أسامة أحمد على "18 سنة"
20- رباب كرم محمود "20 سنة"
21- علاء رشاد نعيم "27 سنة"
22- محمد حسن نافع "13 سنة"
23- عمر عبد الرازق مبروك "18 سنة"
24- أحمد عبد الحميد على
25- محمود فتحى المحلاوى "20 سنة"
26- السيد فؤاد أحمد "46 سنة"