قافلة شبابية لدعم السياحة البيئية بمحمية الصحراء البيضاء

السبت، 15 أكتوبر 2011 02:25 ص
قافلة شبابية لدعم السياحة البيئية بمحمية الصحراء البيضاء جانب من قافلة الشباب
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المهندس ماجد جورج، وزير الدولة لشئون البيئة، وصول أول قافلة شبابية لدعم السياحة البيئية بمحمية الصحراء البيضاء بالوادى الجديد لمدة أربعة أيام، بالتعاون مع الكشافة البحرية وبرنامج تعلم مع الباحث البيئى التابع للوزارة وقطاع حماية الطبيعة.

وأضاف جورج أن القافلة تضمنت تنفيذ أكبر حملة تطهير للآبار الرومانية والمنطقة الأثرية وصيانة الطرق والمدقات بالمحمية، وذلك لتسهيل عملية دخول وخروج الزوار بالمحمية، حيث تم تدعيم المدقات بطول 2 كم.

وأشار جورج إلى قيام الشباب بحملة نظافة بالمحمية، وبير السرو ومنطقة العيون، حيث تمت إزالة الحشائش والطفيليات وعمل صيانة لأحواض المياه الجوفية، حيث تعد الآبار الرومانية المصدر الوحيد لمياه الشرب على الطريق المؤدية للمحمية والتى تخدم رواد المنطقة من السياح، وتعد موئلا مهما للتنوع البيولوجى بالمنطقة؛ حيث يرد إليها أنواع مختلفة من الغزلان والطيور ومن أهمها صقر الغروب.

وقام المشاركون ببناء مظلة كبيرة بجوار بير السرو من خامات البيئة المحيطة من جريد النخيل وأشجار الجزورينا، وذلك لخدمة أغراض السياحة البيئية بالمنطقة، وتخفيف الأحمال البيئية على المناطق الخضراء المحدودة والنادرة بالمحمية والتى يقصدها الزوار للاحتماء من حرارة الشمس.

واستقبل أهالى واحة الفرافرة المشاركين فى القافلة، وتم الاحتفال بهم وتعريفهم على فنون وعادات وتقاليد السكان المحليين بالمنطقة.

يذكر أن الشرطة المدنية والبحث الجنائى بالواحات البحرية نجحا فى ضبط أصحاب معدات التنقيب عن الآثار التى تم العثور عليها بمحمية الصحراء البيضاء منذ أربعة أيام، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، لضمان عدم تكرار حالات التعدى على المحمية بأى شكل من الأشكال.

وكان فريق من الباحثين بمحمية الصحراء البيضاء عثر على معدات للتنقيب عن الآثار أثناء قيامهم بدورية بالجزء الشمالى من المحمية، حيث تبين وجود معدات حفر (حفار كبير- جرار زراعى – مقطورة كبيرة لنقل المعدات الثقيلة) على الطريق الإسفلتى بالواحات البحرية "الفرافرة" دون وجود أفراد بها، بالإضافة الى العثور على حفرة تقع جنوب عين خضرا بحوالى 300 متر، ووجد كسر فخار وبعض العظام الآدمية، وبعض الأدوات الحجرية لطحن الزيوت ربما ترجع إلى العصر الرومانى، وتم إبلاغ مركز شرطة الفرافرة والتحفظ على المعدات وتحرير محضر بالوقعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة