عبد اللطيف أحمد فؤاد يكتب: عندما تكون الجريدة أفضل رفيق

جريدة تتخذ القارئ صديقا

وتكتب بالدم معه عهداً وثيقا

وأنا ملِك الحرف والشحرور

وهى الشّهد والنور والرفيقا

لى ولوطنى منذ آلاف الدهور

وتضىء لى وللعرب الطريقا

وتطير بالأخبار قبل الجرائد

وهى لى الشذا وأشهر القصائد

وهى لى الحُزن ووطن الشدائد

وهى النشاط والفريق العريقا

وبين حروفها نجد الرحيقا

وإن تعطلت الشمس قليلا

تنثر علينا الحنان والشروقا

عانقها وعانق آلاف غيرها

ستجد بينهن ملايين الفروقا

وشريان الخبر العاجل والصور

وتُفجّر الصدق والتحليل العميقا

تعج مثلى بكواكب الشباب

كالأسُود فى الغاب والسحاب

يا جريدة عاصمتها الاحترام

يا ميناء العَرَق والغرام

يا صحيفة حلّت مرار الأعوام

عُُمركِ مثلى سنوات قليلة

ولكنكِ صرتِ شيخة القبيلة

وجنة الإعلام الكبيرة الشهيرة

وأنتِ للحيوات أروع سفيرة

وأنتِ لى البصر والبصيرة

يا أيتها الشمعة المنيرة

يا أيتها القنديلة القديرة

يا أميرة الفضل والفضيلة

أنتِ أحلى مواقع العشيرة

أنتِ أحلى مواقع العشيرة