◄◄استغلال محاضرات وجدى غنيم وعمرو خالد فى الترويج لمرشحى الجماعة
◄◄ 12 مليون جنيه تكلفة الحملة و60 ألف رسالة SMS والاعتماد على شريط الأخبار فى الانتخابات
بعد أن انتهى مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين من صياغة البرنامج الانتخابى لمرشحى الجماعة فى انتخابات الشورى، بدأت اللجان الإعلامية فى القسم السياسى ولجنة الانتخابات وضع خطة التحرك الإعلامى ومراحل الدعاية.
ورصدت اللجنة الإعلامية برئاسة د.عصام العريان رئيس القسم السياسى والمتحدث الإعلامى للجماعة 12 مليون جنيه كتكلفة للحملة التى ستبدأ فعلياً فى أول مايو المقبل.
وشارك فى وضع الخطة كل من عاصم شلبى مسؤول اللجنة وحسن عبدالغنى السكرتير الشخصى لخيرت الشاطر، وعبدالجليل الشرنوبى رئيس تحرير موقع الجماعة، وجمال نصار مستشار الجماعة الإعلامى وأحمد حمدى البدوى منسق العلاقات العامة، والناشر أحمد محمود وأحمد سبيع مدير تحرير إخوان أون لاين، وخالد حمزة رئيس تحرير موقع إخوان ويب باللغة الإنجليزية.
وتم تسليم التقرير والمقترحات النهائية للدكتور محمد مرسى عضو مكتب الإرشاد ومسؤول لجنة الانتخابات والمشرف على أعمال اللجان المركزية لعرضها على المكتب.
وتتضمن الحملة الاستفادة من جميع الإمكانيات المتاحة من إنترنت والـ «فيس بوك» والمواقع العامة، وإنشاء مواقع خاصة للمرشحين، مع استثمار شرائط ومحاضرات الدعاة، خاصة عمرو خالد ووجدى غنيم حول الأمانة وحرمة التزوير والإيجابية، واستخدام القنوات الفضائية والشريط الاخبارى والإعلانى عليها فى الدعوة لمرشحيهم، وتوزيع شرائط كاسيت على سائقى التوك توك والميكروباص وصالونات الحلاقة وأماكن التجمعات.
ويعد هذا أول عمل للجنة الإعلام المركزية التى أرسلت مؤخراً تعميما إلى المناطق والشعب فى عدد من المحافظات لمد اللجنة بكل من له خبرة فى العمل على الإنترنت والدعاية، لتنشيط اللجنة.
وتهدف حملة الدعاية، حسبما جاء فى الورقة المقدمة لمكتب الإرشاد، إلى رسم صورة ذهنية لدى المواطن لانتخابات الشورى ودور الجماعة، وفضح الفساد وترسيخ المفاهيم الإسلامية، وتنمية الطاقات واكتشاف المواهب، وتدريب الأفراد للعمل تحت الضغوط المختلفة، وعدم نسيان أن هذا تدريب لانتخابات مجلس الشعب.
وتتكلف الدائرة الواحدة فى حالة وجود اثنين من المرشحين فيها مليونا و850 ألفا، أما فى حال وجود مرشح واحد فى الدائرة فيتم توزيع التكلفة بما لا يزيد على 900 ألف جنيه، وهو ما يكشف عن أن عدد مرشحى الجماعة يتراوح ما بين 10 و15 مرشحاًً.
ويتم توزيع الحملة على خمس مراحل تبدأ الأولى قبل فتح باب الترشيح بإعداد اللجان المركزية فى المحافظات والدوائر وتدريب الفريق وتجهيز وسائل الدعاية.
أما المرحلة الثانية فتبدأ مع فتح باب الترشيح لمدة 15 يوماً ليتم تنفيذ 70% من الخطة المقررة ويتم التركيز وقتها على الدعاية الورقية واللافتات وتوزيع البرنامج الانتخابى، وبعدها تبدأ المرحلة الثالثة بتقييم المرحلة السابقة وتفادى الأخطاء وتوزيع البرنامج الانتخابى بعد تعديل بعض نصوصه، وفقا لمشاكل المواطنين المحلية.
فى حين تبدأ المرحلة الرابعة قبل الانتخاب بيوم أو يومين، ويتم وضعها حسب ظروف كل دائرة مع حساب جميع المستجدات، مع وجود فريق قانونى متواجد فى كل خطوات ومراحل العمل، وتكون المرحلة الأخيرة فى حالة الإعادة، مع التأكيد للمواطنين أن هدف الجماعة ليس الفوز بالمقعد فقط بل إجراء انتخابات حرة.
أما وسائل الدعاية التى تستخدمها الحملة فى كل مرحلة، فتبدأ بإعداد المرشح وتصويره وإعداد البوسترات، وتنظيم دورات تدريبية للمرشحين على لغة الخطاب مع الجمهور، والتعامل مع وسائل الإعلام. ثم يتم تقديم المرشح من خلال سيرته الذاتية، بجانب بيانات عن البرنامج الانتخابى، ومن الوسائل التى وضعتها الخطة اللافتات القماش والملصقات الورقية فى المرحلتين الثانية والثالثة.
وأما الرسائل القصيرة SMS على الموبايل فتكون بعدد 60 رسالة توضح أسباب المشاركة واسم المرشح والدعوة للانتخابات بشعارات منها «من أجل الإصلاح مستمرون فى العطاء» - وتذيل بكلمة الإخوان المسلمون - فى المرحلتين الأولى والثانية، وفى المرحلة الثانية تستخدم رسائل مثل «مشاكلنا تحتاج لتضافر كل الجهود.. اسم المرشح الإخوان المسلمين وفى المرحلتين الثالثة والرابعة رسالة باسم المرشح والدائرة، ثم رسالة تحمل «نشكركم على ثقتكم فى عهدنا بألا نترككم».. فلان الفلانى مرشح الإخوان المسلمون، ويتم توزيعها بمعدل 20 ألف رسالة فى المرحلة الثانية و30 ألف رسالة فى المرحلتين الثالثة والرابعة، و10 آلاف رسالة فى المرحلة الخامسة.
كما يتم استعمال اللافتات البلاستيك «البانر» يكون فيها اسم وصورة المرشح واختيار أماكن آمنة وبارزة وتكون لافتة كل 3 كيلو مترات فى الشوارع والميادين المركزية بالدائرة، وتستخدم فى المرحلتين الثالثة والرابعة، مع الحرص على استخدام الهدايا حسب كل فئة، على أن تكون هدايا تساعدهم أو يحتاجونها فى عملهم أو منازلهم.