الصحف العالمية اليوم.. ترامب يقاضى BBC ويطالب بـ 10 مليارات دولار تعويض.. تفاصيل 90 رحلة جوية متعلقه بـ جيفري ابستين من وإلى بريطانيا.. واشنطن تعلق اتفاقية تكنولوجية مع لندن.. وانهيار تمثال الحرية البرازيلي

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 02:05 م
الصحف العالمية اليوم.. ترامب يقاضى BBC ويطالب بـ 10 مليارات دولار تعويض.. تفاصيل 90 رحلة جوية متعلقه بـ جيفري ابستين من وإلى بريطانيا.. واشنطن تعلق اتفاقية تكنولوجية مع لندن.. وانهيار تمثال الحرية البرازيلي ترامب وستارمر

كتبت: فاطمة شوقي – نهال أبو السعود

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها الدعوى التي رفعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هيئة الإذاعة البريطانية، وتفاصيل 90 رحلة جوية من والى بريطانيا متعلقة بالممول المدان بجرائم جنسية جيفري ابستين، و العدل الامريكية تحبط خطة «اللوتس الأسود» لتفجير كريسماس كاليفورنيا


الصحف الأمريكية:

ترامب يقاضي BBC ويطالب بـ 10 مليارات دولار تعويض .. اعرف السبب
 

 

رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوي قضائية ضد هيئة الإذاعة البريطانية BBC مطالبا بتعويض قدره 10 مليارات دولار، واتهم الهيئة البريطانية انه شوهت سمعته في فيلم وثائقي عرض 2024 من خلال تحريف وتعديل أجزاء من خطابه الذي القاه في 6 يناير 2021 قبل ساعات قليلة من أحداث اقتحام الكونجرس.

في الشكوى المكونة من 33 صفحة، طلب محامو ترامب من محكمة في ميامي محاكمة أمام هيئة محلفين، وقالوا أن الوثائقي الذي بثته بي بي سي قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية لعام 2024 كان محاولة سافرة للتدخل في نتائج الانتخابات والتأثير عليها بما يضر بسمعة الرئيس ترامب.

وتم تسمية كل من بي بي سي، وشركة بي بي سي ستوديوز ديستريبيوشن المحدودة، وشركة بي بي سي ستوديوز برودكشنز المحدودة وهي الشركات المنتجة للفيلم الوثائقي الذي حمل عنوان ترامب: الفرصة الثانية  كمدعى عليهم في الدعوى.

ووفقا صحيفة نيويورك تايمز، اتهم محامو ترامب بي بي سي تعمد دمج أجزاء من خطابه أمام أنصاره في بواشنطن، بما في ذلك مقطع في بداية الخطاب حثهم فيه على التوجه إلى مبنى الكابيتول، ومقطع آخر بعد نحو 55 دقيقة قال فيه لهم: قاتلوا بكل قوتكم.

وزعمت الدعوى أن الفيلم الوثائقي مضلل بحذفه تشجيع ترامب لأنصاره على الاحتجاج السلمي، حين قال: أعلم أن الجميع هنا سيتوجهون قريبًا إلى مبنى الكابيتول للتعبير عن آرائهم سلميًا وبروح وطنية.

وقال تشارلز ب توبين، المحامي الممثل لهيئة الإذاعة البريطانية، في رسالة وجهها الشهر الماضي إلى محامي ترامب، وأرفقت بملف الدعوى يوم الاثنين، إن موكلنا لم يكن ينوي تضليل أحد، وأن هيئة الإذاعة البريطانية قدمت اعتذارًا علنيًا، واعتذار شخصيًا لترامب عبر البريد الإلكتروني، وتراجعا نشر على الإنترنت.

من جانبه، أقر رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة البريطانية سمير شاه، سابقا بأن مونتاج الفيلم الوثائقي أعطى انطباعا خاطئًا بأن ترامب دعا صراحةً إلى العنف، واعتذر عن هذا الخطأ في التقدير.

وكان ترامب أعلن في وقت سابق من يوم الاثنين عن نيّته رفع دعوى قضائية، مصرحًا للصحفيين في المكتب البيضاوي بأنه سيقاضي هيئة الإذاعة البريطانية لتحريفها أقوالًا لم يقولها، وأضاف: لقد نسبوا إلي أقوالًا بشعة لم أقلها بشأن أحداث السادس من يناير، بينما لم يذكروا الكلمات الجميلة التي قلتها، تلك الكلمات الجميلة التي تتحدث عن الوطنية وكل ما هو حسن في كلامي.
 

العدل الامريكية تحبط خطة «اللوتس الأسود» لتفجير كريسماس كاليفورنيا.. تفاصيل

ألقت وزارة العدل الأمريكي القبض على 4 أشخاص في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بتهمة التآمر لتفجيرات بقنابل كان من المقرر تنفيذها في أنحاء المدينة ليلة رأس السنة، وفقا لشبكة سي ان ان.

وتم التعرف على الأشخاص الأربعة المقبوض عليهم - وهم: أودري إيلين كارول، ودانتي جارفيلد، وزاكاري آرون بيج، وتينا لاي  كأعضاء فيما يسمي بـ جبهة تحرير جزيرة السلحفاة، المعروفة بتوجهاتها المناهضة للحكومة.

تقول الدعوى الفيدرالية أن ثلاثة من الأعضاء كانوا سيقومون بزرع حقائب ظهر تحتوي على عبوات ناسفة في مواقع مختلفة مضيفةً أن هذه العبوات الناسفة ستكون قنابل أنبوبية معقدة وأوضحت وزارة العدل أن الخطة تضمنت أيضًا جميع الاحتياطات الأمنية التي كان على الأعضاء اتخاذها أثناء تنفيذها، بما في ذلك استخدام هواتف مجهولة المصدر، وتجريد أماكن التواجد من ملابسهم، وإعداد أفلام طويلة لمشاهدتها عبر الإنترنت في منازلهم لتوفير ذريعة كما تضمنت الوثائق، بحسب الادعاء، شرحا تفصيليا لخطوات صنع قنبلة أنبوبية واعداد زجاجات مولوتوف.

أفاد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، في بيان على موقع اكس: المتهمين عرفوا أنفسهم كأعضاء في فرع متطرف من جبهة تحرير جزيرة السلحفاة (TILF)، وهي جماعة متطرفة ومعاديةٌ لإنفاذ القانون، ومعادية للحكومة ويزعم أنهم كانوا يخططون لهجمات منسقة بعبوات ناسفة ليلة رأس السنة، تستهدف خمسة مواقعَ منفصلة في لوس أنجلوس.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في الشكوى أن الأعضاء الذين خططوا لتنفيذ الهجوم كانوا يستخدمون منصة المراسلة المشفرة سيجنال ويذكر التقرير أن كارول قدم قائمة تحدد المكونات والمواد الكيميائية والأدوات، بالإضافة إلى أسعارها، اللازمة لصنع القنابل الأنبوبية التي ستستخدم في تنفيذ الهجوم المخطط له

ووفقا لوزارة العدل، كان اسم مجموعة الدردشة على سيجنال هو جماعة اللوتس الأسود.

ربط النائب الأول للمدعي العام الأمريكي، بيل إسايلي، عمليات الاعتقال بجهود إدارة ترامب للقضاء على تهديدات الإرهاب اليساري المتطرف في الولايات المتحدة وقال خلال مؤتمر صحفي: تذكرنا هذه القضية مرة أخرى بالمخاطر التي تشكلها الجماعات المتطرفة الشبيهة بجماعة أنتيفا على الناس والأمن العام وسيادة القانون

وأوضح إسايلي أن الجماعة كانت تستهدف شركات أمريكية بقنابلها، لكنه لم يفصل أسماء هذه الشركات وكان من المقرر تفجير القنابل في نفس الوقت ليلة رأس السنة.

ماذا يعني تصنيف ترامب الفنتانيل ضمن أسلحة الدمار الشامل؟ .. «CNN»  تجيب

 

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء امس امر تنفيذي يصنف مخدر الفنتانيل غير المشروع ومواده الكيميائية الأولية كأسلحة دمار شامل، وقال : أتخذ خطوة أخرى لحماية الأمريكيين من آفة الفنتانيل القاتل الذي يتدفق إلى بلادنا، وذلك من خلال هذا الأمر التنفيذي التاريخي .. لا توجد قنبلة تفعل ما يفعله هذا.

جاء إعلان ترامب بالتزامن مع تكريمه لأفراد القوات المسلحة الأمريكية بمنحهم أوسمة لدورهم المحوري في حماية الحدود، ويجرم الدستور الأمريكي بالفعل استخدام أسلحة الدمار الشامل أو التهديد باستخدامها أو محاولة استخدامها، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام، كما يعرف القانون أسلحة الدمار الشامل بأنها أي سلاح يتضمن عاملًا بيولوجيًا أو سمًا أو ناقلًا.

اشارت شبكة سي ان ان الى ان ترامب لا يستطيع تغيير القانون الأمريكي عبر أمر تنفيذي، وقد شكك أحد المدعين الفيدراليين السابقين المتخصصين في شؤون الأمن القومي في جدوى هذا الأمر.

يوجه الأمر الذي يؤكد أن الفنتانيل غير المشروع أقرب إلى السلاح الكيميائي منه إلى المخدر، المدعية العامة بام بوندي إلى الشروع فورًا في التحقيقات والملاحقات القضائية المتعلقة بالاتجار بالفنتانيل كما يوجه وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الأصول والمؤسسات المالية ذات الصلة، بحق المتورطين في تصنيع وتوزيع وبيع الفنتانيل غير المشروع ومواده الكيميائية الأولية، أو الداعمين لهما.

ويصور أمر ترامب التنفيذي تصنيع وتوزيع الفنتانيل على أنه تهديد للأمن القومي، ويضيف: إنتاج وبيع الفنتانيل من قبل المنظمات الإرهابية الأجنبية والعصابات يمول عمليات هذه الكيانات، التي تشمل الاغتيالات والأعمال الإرهابية والتمردات في جميع أنحاء العالم، ويمكن هذه الكيانات من تقويض أمننا الداخلي ورفاهية أمتنا.

وصف دينيس فيتزباتريك، المحامي السابق للأمن القومي في المنطقة الشرقية من ولاية فرجينيا، هذه الخطوة بأنها ممارسة سياسية، مجادلا بأنها ستجعل عمل العملاء والمدعين العامين أكثر صعوبة بموجب قوانين تهريب المخدرات الحالية وأضاف أن مثل هذا الإجراء يجب أن يكون من اختصاص الكونجرس.

ترامب يعلن ارتباط نجله.. ونيويورك تايمز: الخطوبة الثالثة
 

 

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس من البيت الأبيض، خطوبة ابنه الأكبر دونالد ترامب جونيور وبيتينا أندرسون، ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز تعد هذه الخطوبة الثالثة لدونالد ترامب الابن، الذي كان متزوجًا من الممثلة وعارضة الأزياء السابقة فانيسا لمدة 12 عامًا، ولديهما خمسة أطفال، قبل أن تقدّم فانيسا طلبًا للطلاق في عام 2018. بعد ذلك، ارتبط ترامب الابن بالشخصية التلفزيونية الأمريكية كيمبرلي جيلفويل، إلا أن العلاقة لم تثمر عن خطوبة.

وقال دونالد الابن، البالغ من العمر 47 عامًا، خلال الإعلان: عادةً لا أجد صعوبة في التعبير، فأنا بارع في التعبير عن مشاعري بحماس شديد. أود أن أشكر بيتينا على هذه الكلمة: نعم.

وكشف والده، الرئيس دونالد ترامب، عن الخطوبة خلال حفل استقبال أقيم في البيت الأبيض بمناسبة عيد الميلاد مساء الاثنين وبعد أن عانق والده، أمسك ترامب الابن الميكروفون ليقول للحضور إنه "عاجز عن الكلام".

وكشف الابن الأكبر للرئيس الامريكي أنه لم يكن متأكدًا مما إذا كانت خطيبته ستقبل عرضه للزواج بالفعل، وذلك عندما جثا على ركبة واحدة، وقال: عندما تذهب إلى هناك، تشعر وكأنك ستذهب، وتحاول أن تسأل، لكنك لست متأكدًا من الإجابة. الأمر دائمًا ما يكون صعبًا بعض الشيء. لكنها وافقت، وهذا انتصار كبير في نهاية العام.

ثم صفق الحضور في البيت الأبيض وهتفوا بحرارة بينما كانت أندرسون، البالغة من العمر 38 عامًا، تتحدث، حيث شكرت في البداية الرئيس والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، وقالت: يا له من شرف عظيم أن أكون هنا في البيت الأبيض، سيدي الرئيس، شكرًا جزيلًا لكم على استضافة هذا الحفل الرائع، وللسيدة الأولى، هذه الزينة، أليست رائعة؟

ثم ألقت أندرسون كلمتها قائلة: لقد كانت هذه عطلة نهاية أسبوع لا تُنسى. سأتزوج من حب حياتي، وأشعر أنني أسعد فتاة في العالم. شكرًا لكم

الصحف البريطانية:

بعد تصديه لهجوم سيدني.. أحمد الأحمد يوجه رسالة الى أسرته ومحاميه: حالته سيئة

زار رئيس وزراء استراليا أنتوني ألبانيز أحمد الأحمد الذي تصدي لهجوم شاطي بوندي حيث التقطت الكاميرات صور الرجل البالغ من العمر 43 عاما وهو يهاجم أحد مطلقي النار من الخلف وينزع سلاحه، وأصيب الأحمد بأربع أو خمس رصاصات في كتفه أثناء عملية التدخل البطولية وخضع لاحقًا لعدة عمليات جراحية في المستشفى.

وفقا لموقع ايه بي سي الأسترالي، كسر أحمد الأحمد ذو الأصول السورية صمته متحدثا من سريره في المستشفى، حيث دعا أسرته إلى الصلاة من أجله مع تدهور حالته الصحية وفي حديثه الأول منذ إصابته، قال الأحمد: والله مررت بمرحلة صعبة جدا، لا يعلمها إلا الله.. أسأل أمي، أن تدعو لي ادعي لي يا أمي إن شاء الله إصابة بسيطة. ادعوا لي أن يهون الله علينا، ويخرجنا من هذه الشدة

وكشف محاميه السابق للهجرة، سام عيسى، الذي زاره الإثنين، أن إصابات الأحمد أسوأ مما تم الإبلاغ عنه في البداية وقال لصحيفة ذا أستراليان إنه يعاني من 5 جروح ناجمة عن طلقات نارية ويخضع لعمليات جراحية متعددة وقال عيسى إن الأحمد فقد الإحساس في ذراعه، مشيرا إلى أن إحدى الرصاصات ربما أصابت عصبا وأضاف أن الأطباء لم يتمكنوا بعد من إزالة رصاصة من الجزء الخلفي لكتفه.

ووقعت الحادثة عندما تدخل أحمد الأحمد للتصدي للمهاجمين، حيث تمكن من الإمساك بأحد منفذي الهجوم ويدعى ساجد أكرم من الخلف ونزع بندقيته وبعد عراك، سقط المسلح على الأرض بينما وجه الأحمد السلاح نحوه دون إطلاق النار وبحسب ابن عمه، فإن الأحمد كان يتوقع الموت قبل المواجهة، وطلب إبلاغ عائلته بأنه ذهب لإنقاذ حياة الناس

وأكد الأحمد لابن عم آخر، مصطفى الأسد، أن شجاعته كانت من الله: عندما رأى هذا المشهد، الناس يموتون بطلقات نارية، قال لي، لم أستطع تحمل هذا. الله منحني القوة.
 

ضربة لستارمر.. ترامب يعلق اتفاقية تكنولوجية مع بريطانيا.. ماذا حدث؟
 

 

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقية تكنولوجية تاريخية مع المملكة المتحدة، في ضربة لآمال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في توطيد العلاقات مع واشنطن.

وفقا لصحيفة التليجراف، تم الإعلان عن اتفاقية الازدهار التكنولوجي خلال زيارة ترامب الرسمية لبريطانيا في سبتمبر، بالتزامن مع استثمارات بقيمة 31 مليار جنيه إسترليني من كبرى شركات وادي السيليكون إلا أن البيت الأبيض أوقف العمل على الاتفاقية، التي شملت الذكاء الاصطناعي والطاقة النووية والحوسبة ملقيا باللوم على بطء المملكة المتحدة في إنجازها.

جاء تعليق الاتفاقية، في وقت يطالب فيه البيت الأبيض بتحسين الشروط في مجالات تجارية أخرى، وكانت الاتفاقية مشروطة بإحراز تقدم في اتفاق الازدهار الاقتصادي المنفصل التي تم الاتفاق عليها في مايو والتي صممت لتعزيز التجارة في السيارات ولحوم الأبقار والأدوية.

وصف نواب البرلمان البريطاني تنفيذ الاتفاقية بأنه عشوائي، بينما أفادت التقارير أن البيت الأبيض أبدى استياءه من عدم إحراز تقدم في تخفيف معايير السلامة للسماح بدخول المزيد من الواردات الأمريكية، وأعرب مسؤولون في البيت الأبيض عن استيائهم من قوانين السلامة الإلكترونية البريطانية وضريبة الخدمات الرقمية، المفروضة بشكل أساسي على الشركات الأمريكية وأكدت وزارة الخزانة في مراجعة حديثة استمرار فرض هذه الضريبة.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: لا تزال علاقتنا المميزة مع الولايات المتحدة قوية، والمملكة المتحدة ملتزمة التزامًا راسخًا بضمان أن توفر اتفاقية الازدهار التكنولوجي فرصًا للأفراد المجتهدين في كلا البلدين.

اشارت تليجراف الى ان تفاقية الازدهار التكنولوجي التي علقها ترامب تضمنت التزامات بالتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والطاقة النووية، والحوسبة الكمومية، والملاحة عبر الأقمار الصناعية، عند توقيع الاتفاقية، وصفها كير ستارمر بأنها نقلة نوعية في العلاقات مع الولايات المتحدة.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان تعليق المفاوضات بشأن الاتفاقية سيؤثر على التزامات الشركات الأمريكية بالاستثمار في بريطانيا وكانت شركة مايكروسوفت قد أعلنت في سبتمبر أنها ستستثمر 22 مليار جنيه إسترليني في بريطانيا، بما في ذلك في مراكز البيانات وحاسوب فائق الذكاء الاصطناعي كما قدمت شركات إنفيديا وجوجل وأوبن إيه آي التزامات إنفاق كبيرة.

وتزامن هذا الاتفاق مع سلسلة من الاتفاقيات النووية، من بينها اتفاقية بين شركة سنتريكا، المالكة لشركة بريتيش غاز، وشركة إكس-إنرجي الأمريكية لبناء سلسلة من المفاعلات النووية الصغيرة.
 

BBC تكشف تفاصيل 90 رحلة جوية متعلقه بـ جيفري ابستين من وإلي بريطانيا

كشف تحليل أجرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC وصول ومغادرة ما يقرب من 90 رحلة جوية مرتبطة بالممول سئ السمعة المدان بجرائم جنسية، جيفري ابستين بعضها كان على متنها نساء بريطانيات يزعمن تعرضهن للاعتداء من قبل ابستين.

وبحسب بي بي سي، كان هناك 3 بريطانيات، يُزعم أنهن وقعن ضحايا للاتجار بالبشر، في سجلات رحلات إبستين من وإلى المملكة المتحدة بالإضافة إلى وثائق أخرى متعلقة بالملياردير المنتحر، وكانت سجلات الرحلات هذه من بين آلاف الوثائق والمستندات القضائية التي نشرتها تركة إبستين خلال العام الماضي.

وقالت بي بي سي إنها كشفت عن 87 رحلة جوية مرتبطة بإبستين - بما في ذلك العديد من الرحلات التي لم تكن معروفة سابقًا - وصلت أو غادرت من مطارات المملكة المتحدة بين أوائل التسعينيات وعام 2018 وأشارت إلى أن أسماء نساء مجهولات الهوية وردت ضمن قائمة المسافرين القادمين والمغادرين من وإلى المملكة المتحدة، وأن 15 رحلة من هذه الرحلات جرت بعد إدانة إبستين عام 2008 بتهمة استدراج قاصر لممارسة الجنس.

أعرب محامون أمريكيون يمثلون مئات من ضحايا إبستين لبي بي سي عن استيائهم الشديد لعدم إجراء تحقيق بريطاني شامل في أنشطته في المملكة المتحدة وأفادت بي بي سي أن شهادة إحدى الضحايا البريطانيات ساهمت في إدانة شريكة إبستين، جيسلين ماكسويل، بتهمة الاتجار الجنسي بالأطفال في الولايات المتحدة عام 2021. لكن محامي الضحية، براد إدواردز، المقيم في فلوريدا، صرّح بأن الشرطة البريطانية لم تتصل بها قط.

وفي بيان لهيئة الإذاعة البريطانية، قالت شرطة لندن إنهالم تتلق أي أدلة إضافية تدعم إعادة فتح التحقيق وأضافت شرطة العاصمة: في حال ورود معلومات جديدة وذات صلة" بما في ذلك أي معلومات ناتجة عن نشر مواد في الولايات المتحدة، فسنقوم بتقييمها.

أقر مجلس النواب ومجلس الشيوخ الشهر الماضي مشروع قانون يلزم الحكومة بالإفراج عن جميع الملفات المتعلقة بإبستين، على الرغم من معارضة دونالد ترامب.ويُمنح وزارة العدل الأمريكية مهلة حتى 19 ديسمبر للامتثال ومن المتوقع نشر مئات الآلاف من الوثائق.

كما أصدر قاض فيدرالي الأسبوع الماضي حكماً يسمح للوزارة بنشر مواد التحقيق في قضية الاتجار بالجنس المرفوعة ضد ماكسويل، المقربة من إبستين، والتي تقضي حالياً عقوبة بالسجن لمدة عشرين عاماً بتهمة الاتجار بالجنس.


الصحف الإيطالية والأوروبية

انهيار شبيه تمثال الحرية في البرازيل بسبب رياح شديدة

شهدت مدينة جوايبا جنوب البرازيل انهيار الجزء العلوي من نسخة تمثال الحرية التي يبلغ ارتفاعه 24 مترًا، نتيجة رياح قوية وهبوب عواصف عنيفة،و لم تُسجل أي إصابات، وتم عزل المنطقة فورًا لمنع أي حوادث إضافية.

سقط التمثال متحطما على الأرض
ووفقا لصحيفة فولها دى ساو باولو البرازيلية فقد قالت روسيلين ميلو، إحدى سكان المنطقة، أنها شاهدت التمثال وهو مائل ويسقط متحطمًا على الأرض: رأيته ممددًا بالكامل، وحتى رأسه وقاعدته تكسرت بالكامل، مشيرة إلى أن الحطام كان متناثرًا في موقف السيارات المجاور.


تحذير أحمر من الظروف الجوية القاسية

وأوضحت الدفاع المدني في ريو جراندي دو سول أن العاصفة أثرت على نحو 28 بلدية، وسُجلت رياح بلغت سرعتها 96.3 كم/ساعة في كانواس، و99.9 كم/ساعة في باسو فندو، و83.3 كم/ساعة في بورتو أليجري،  وقت وقوع الحادث، كان هناك تحذير أحمر من الظروف الجوية القاسية مع رياح تتجاوز 90 كم/ساعة.

من جانبها، أكدت شركة Havan ، التي تقع أمامها التمثال، أن المنطقة عُزلت على الفور، ولم يتضرر أحد، مشيرة إلى أن التمثال المثبت منذ عام 2020 كان يحمل شهادة المسؤولية الفنية (ART) كما أعلنت الشركة أن فريقًا فنيًا سيبدأ عملية فك التمثال وإجراء فحص شامل لتحديد سبب الانهيار، بينما بقيت القاعدة دون أضرار.

وانتشرت فيديوهات صادمة على مواقع التواصل،  لقطات متعددة للواقعة ظهرت بشكل درامي على الإنترنت، تُظهر الهيكل وهو ينحني تحت وطأة الرياح القوية قبل أن ينهار بالكامل، وانتشر الفيديو بسرعة على المنصات ، كأحد أكثر المشاهد تداولًا اليوم.


أوروبا بلا أطفال؟ مليارات الحوافز تفشل في وقف انهيار الخصوبة

تواجه أوروبا اليوم أزمة ديموجرافية غير مسبوقة، مع اقتراب القارة من مرحلة تاريخية من الانكماش السكاني قد تعيد تشكيل اقتصادها ومجتمعاتها بالكامل. وفق بيانات حديثة، يقف الاتحاد الأوروبي على أعتاب أول تراجع سكانى منذ الطاعون الأسود في القرن الرابع عشر، مع توقع أن يبلغ عدد السكان ذروته قبل أن يبدأ مسار الانحدار طويل الأمد، بفعل انخفاض معدلات الخصوبة الذي يؤثر مباشرة على المواليد.

تثير هذه الأزمة مخاوف كبيرة بشأن تقلص القوى العاملة، وارتفاع أعباء الشيخوخة، وزيادة الضغط على أنظمة التقاعد والرعاية الصحية، واحتمالات تباطؤ النمو الاقتصادي. وقد دخلت الحكومات الأوروبية في سباق محموم لتجربة كل ما هو ممكن: حوافز مالية، إعفاءات ضريبية، إجازات مدفوعة، وقروض سكنية، في محاولة لإقناع الأسر بـ إنجاب المزيد من الأطفال، إلا أن النتائج جاءت محدودة حتى الآن.

وتعد المجر مثالًا صارخًا على حدود هذه السياسات، فقد أنفقت نحو 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على دعم الأسرة، بما في ذلك إجازات مدفوعة للأجداد، وقروض سكنية ميسرة، وإعفاءات ضريبية مدى الحياة للأمهات، إلا أن معدلات الخصوبة عادت للتراجع إلى 1.39 طفل لكل امرأة بحلول 2024، قريبًا من متوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 1.38.

يرجع فشل الحوافز جزئيًا إلى عوامل هيكلية وشخصية؛ ارتفاع تكاليف المعيشة والسكن، وتأخر سن الزواج، وتغير أنماط العلاقات، وانتشار وسائل منع الحمل، وتعليم ومسارات مهنية أقوى للنساء، كلها تجعل قرارات الإنجاب أمورًا شخصية يصعب على السياسات التأثير فيها.

تؤكد الأزمة أن الأموال وحدها لا تكفي، فالمطلوب إعادة التفكير في نماذج العمل والسكن، والتوازن بين الحياة المهنية والأسرية، ومستقبل الدولة الاجتماعية. وبينما تتحضر أوروبا لمواجهة واقع «القارة الشائخة»، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستنجح الحكومات في إقناع الأجيال الجديدة بالإنجاب، أم أن أوروبا تدخل عصرًا تقل فيه أعداد السكان وتتغير معه ملامح القارة إلى الأبد؟

 


«لا نريد الحرب ولكننا مستعدون».. رسالة روسية ترسم خطوط حمراء أمام أوروبا

 

في تصعيد لافت في لهجتها تجاه الغرب، بعثت موسكو برسالة شديدة الوضوح إلى العواصم الأوروبية: روسيا لا تسعى إلى حرب مع أوروبا، لكنها مستعدة للرد بكل قوة إذا تم تجاوز الخطوط الحمراء.

وأشارت صحيفة لاراثون الإسبانية إلى التصريحات النارية لمسؤولين روس، على رأسهم وزير الخارجية سيرجي لافروف، أعادت فتح ملف الضمانات الأمنية لأوكرانيا، ووضعت أي وجود عسكري أوروبي محتمل داخل الأراضي الأوكرانية في دائرة التهديد المباشر، وسط مفاوضات سلام هشة وصراع محتدم بين منطق الردع وشبح التصعيد.

وجاءت الرسالة الروسية واضحة وحادة:الكرملين لا يسعى إلى خوض حرب مع أوروبا لكنه مستعد للرد بقوة على أى تدخل أوروبى مباشر فى أوكرانيا ، وبحسب مراقبين ، فإن بريطانيا باتت على وجه الخصوص ضمن دائرة التحذير الروسى.

ورغم أن المفاوضات حول اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا تشهد تقدمًا، إلا أنها تجري فوق أرض مليئة بالألغام السياسية والعسكرية. ويظل أحد أكثر الملفات حساسية دون حل واضح، وهو **ضمانات الأمن التي يفترض أن تحمي كييف بعد توقيع أي اتفاق مع موسكو.

ويبقى السؤال المحوري بلا إجابة: من سيضمن، وكيف، ألا تعاود روسيا مهاجمة أوكرانيا كما حدث بعد اتفاقيات مينسك عام 2015؟

في المحادثات التي تضم الولايات المتحدة وأوكرانيا وعددًا من الدول الأوروبية، تحولت مسألة الضمانات الأمنية إلى نقطة الخلاف الرئيسية، ولا يقتصر الجدل على تحديد الدول التي ستتحمل هذا الالتزام، بل يمتد إلى طبيعة هذه الضمانات: هل ستكون مجرد تعهدات سياسية؟ أم ستشمل وجودًا عسكريًا فعليًا لقوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية؟، وهنا تحديدًا رسمت روسيا خطًا أحمر واضحًا.

فقد حذر موسكو مرارًا من أنها لن تقبل بوجود جنود غربيين داخل أوكرانيا، وتشير تحليلات حديثة إلى أن الكرملين بات يصعد لهجته لمنع أي صيغة ضمانات يعتبرها «ذات مصداقية عسكرية».

ووفقا لخبراء من معهد دراسة الحرب ISW الذين قاموا بتحليل تصريحات حديثة لمسؤولين روس، فإنها ليست مجرد مواقف إعلامية، بل رسائل محسوبة بعناية تهدف إلى تقويض أي التزام أمني يتجاوز الورق.

أولى هذه التصريحات جاءت على لسان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في خطاب ألقاه يوم 10 ديسمبر، حيث حاول في ظاهره تهدئة الأجواء، مؤكدًا أن روسيا لا تنوي إعلان حرب على أوروبا ولا تفكر في هذا السيناريو.

لكن النبرة تغيرت سريعًا، إذ شدد لافروف على أن موسكو مستعدة للرد على أي إجراءات عدائية، وذكر صراحة احتمالين: نشر قوات أوروبية داخل أوكرانيا، و مصادرة الأصول الروسية في الخارج.

ويرى محللو معهد دراسة الحرب أن هذا الأسلوب ليس بريئًا، إذ يهدف إلى تصوير أي تصعيد روسي محتمل باعتباره ردًا دفاعيًا مشروعًا، تمامًا كما بررت موسكو سابقًا غزوها لأوكرانيا.
تهديدات أكثر فجاجة

أما التصريح الثانى فكان أكثر حدة ، وأدلى به أليكسى تشيبا ، نائب فى البرلمان الروسى وعضو لجنى الشئون الدولية ، حيث تحدث لوسائل إعلام روسية عن إبادة القوات الأوروبية ، فى حال تم نشرها داخل أوكرانيا كجزء من آلية ضمان أمنى.

ورغم أن تشيبا لا يشغل منصبًا بوزن لافروف، إلا أن تصريحاته تعكس إجماعًا واسعًا داخل موسكو ضد أي وجود عسكري غربي في أوكرانيا، ورسالة موجهة ليس فقط للحكومات الأوروبية، بل أيضًا للرأي العام داخل القارة.
زيلينسكي والانتخابات

في موازاة ذلك، ربط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مسألة الضمانات الأمنية بملف بالغ الحساسية: إجراء الانتخابات في أوكرانيا، فالقانون الأوكراني، كما هو الحال في دول أوروبية أخرى، يمنع إجراء انتخابات في زمن الحرب، كما أن تنظيمها وسط النزاع يبدو بالغ التعقيد.

وبعد ضغوط من واشنطن، أبدى زيلينسكي استعدادًا لمناقشة هذا الخيار في 10 ديسمبر، لكنه وضع شرطًا واضحًا: ضمانات أمنية قوية من الولايات المتحدة وأوروبا. وبدونها، ترى كييف أن أي مسار سياسي داخلي سيظل مهددًا بهجوم روسي جديد.

مأزق بلا حل حتى الآن
يكشف هذا التصادم في المواقف جوهر الأزمة:
أوكرانيا: لا سلام دائم بلا ضمانات حقيقية
روسيا: تلك الضمانات غير مقبولة إذا تضمنت قوات غربية مسلحة
أوروبا والولايات المتحدة: تبحثان عن صيغة تمنع حربًا جديدة دون إشعال أخرى

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة