عمر مرموش: نخوض أمم أفريقيا لتحقيق اللقب وهدفنا الفوز بكأس العالم

قال الدولى المصرى عمر مرموش، لاعب فريق مانشستر سيتى الإنجليزى، إن منتخب مصر الأول بقيادة العميد حسام حسن عازم على خوض منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل فى المغرب لتحقيق اللقب القارى، وبعدها سيكون المنافسة على التتويج بلقب كأس العالم 2026.

عمر مرموش يتحدث عن كأس أمم إفريقيا وكأس العالم

نادى مانشستر سيتي أجرى حوارًا أبرز فيه رؤية الدولى المصرى عن المشاركة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية بصفته أحد القوى الهجومية التى يعول عليها الفراعنة خلال منافسات الكان مستشهدًا بتاريخ الفراعنة سواء من عصور الفراعنة أو مع ألقاب البطولة القارية.

وقال عمر مرموش فى تصريحات للموقع الرسمى للنادى الإنجليزى مبتسما: نفوز بكأس الأمم الأفريقية بالطبع، ثم سنفوز بكأس العالم".

أضاف عمر مرموش: نريد أن نظهر أنفسنا بصورة جيدة، ويمكننا أن نحلم بالفوز بالبطولة، أو الوصول إلى مرحلة معينة. لن نكتفى بمجرد تحقيق الشهرة، ولن نكتفى بالقول: لقد شاركنا فى كأس العالم.

أكد عمر مرموش: "مع اللاعبين الذين نمتلكهم، ومع الفريق الذى نمتلكه، ومع الجودة التى نملكها، وبصفتنا المنتخب المصرى، فنحن أفضل فريق فى أفريقيا، وفى الصيف المقبل، سنشارك فى كأس العالم لنتجاوز دور المجموعات، لنُظهر للعالم من نحن، لا لمجرد التواجد".

وقال مرموش، إن الانتقال المبكر خارج الوطن لم يكن سهلًا: "أصعب ما فى الأمر هو مغادرة المنزل والأصدقاء والعائلة. هذا شعور لا يُضاهى بأى شيء. بعد تجاوز مرحلة البُعد ومع وجود هدف واضح، تبدأ فى التأقلم، لكن الابتعاد عن العائلة فى هذا العمر يظل بالغ الصعوبة".

وأضاف أن التحدى لم يقتصر على الحياة اليومية، بل امتد إلى داخل الملعب: إيقاع كرة القدم، شدة التدريبات، احترافية اللاعبين، والتكتيك - كل ما يتعلق باللعبة كان من الصعب التأقلم معه. وعندما تجتمع الغربة مع اختلاف أسلوب اللعب، يصبح الأمر أكثر تعقيدًا. ثم تأتى اللغة، التى تزيد الصعوبة إذا كنت فى بلد لا يتحدث الإنجليزية.

وعن فترته مع فولفسبورج، أوضح مرموش أنه شارك فى ثلاث مباريات فقط خلال موسم واحد، وقضى وقتًا مع فريق تحت 23 عامًا، لكنه لم يفقد الدافع: كان عامًا كاملًا دون لعب تقريبًا. بعدها وجدت نفسى أمام خيارين: إما الاستمرار وبذل أقصى جهد لتطوير نفسى، أو العودة إلى بلدى وينتهى الحلم. كانت لحظة تأمل حاسمة فى مسيرتي.

كما كشف مرموش تفاصيل ارتباطه بمصر رغم امتلاكه الجنسية الكندية عبر عمل والديه فى كندا لست سنوات: زرت أوتاوا عدة مرات، لكننى عشت دائمًا فى مصر. أنا مصرى مئة بالمئة». وأشار إلى أن المنتخب الكندى عرض عليه تمثيله، وهى لفتة قدّرتها، لكنه شدد: قلبى كان دائمًا مع مصر، وشعرت بارتباط قوى بجذورى وأردت اللعب للفراعنة.

وعن محطة آينتراخت فرانكفورت، أكد مرموش أنها كانت نقطة التحول الثانية فى مسيرته: "ذهبت وأنا فى الخامسة والعشرين من عمرى، وشعرت أن الفرصة الآن أو لن تتكرر. عملت على تطوير نفسى بدنيًا وذهنيًا وداخل الملعب. تلك السنة أو السنتان كانتا ستحددان أن كنت سأواصل الصعود أم سأبقى فى مكاني".

واختتم حديثه بالإشارة إلى بداية إيجابية مع الفريق: "لم نكن فى أفضل حالاتنا عند وصولى، لكننا أنهينا الموسم بشكل جيد. بدأ التغيير يؤتى ثماره، انسجمنا كفريق، وبدأت النتائج تظهر، وهو ما ساعدنى كثيرًا".