فيسبوك
واتساب
يحتفل سامح حسين، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده حيث إنه من مواليد عام 1975، وفى سنوات الدراسة، وبالتحديد في الإعدادية والثانوية، بدأ سامح يتجه إلى عالم الأدب والشعر، حيث كان مولعاً بالقراءة، كان يذهب إلى سور الأزبكية بحلول العطلات ليشترى كتبا بثمن زهيد، ليقضي ساعات في قراءة الأدب والشعر، لكن لحظة فارقة حدثت عندما اكتشف مسرحية في آخر زيارة له، ليغرم بهذا الفن، ويقرر أن يصبح جزءًا منه.
التحصيل الأكاديمي والبداية المسرحية
رغم شغفه بالمسرح، التحق سامح حسين بكلية الحقوق في جامعة عين شمس، وحصل على تقدير "مقبول"، لكنه كان ينتمي إلى جيل من الشباب المهتمين بالمسرح، من هنا بدأ نشاطه المسرحي داخل الجامعة، فكان جزءًا من فريق المسرح بكلية الحقوق، ومن ثم انتقل إلى كلية الآداب قسم المسرح، حيث انضم إلى الدفعة الأولى في مركز الإبداع الفني الذي أسسه المخرج خالد جلال، ليبدأ في العمل على مشاريع فنية تميزت بالإبداع.
مرحلة مركز الابداع الفني
بعد تأسيس مركز الإبداع الفني، كان سامح حسين جزءًا من الجيل المؤسس للمركز، حيث عمل مع مجموعة من المبدعين مثل بيومي فؤاد وياسر الطوبجي، هذه التجربة كانت بمثابة نقطة انطلاق له نحو عالم الفن، حيث أسهمت في تطوير مهاراته كممثل ومخرج.
ويعتبر سامح حسين فيلم "لخمة رأس" نقطة تحول في مسيرته حيث فتح له أبواب الشهرة، وتعرف عليه الجمهور من خلاله، ثم جاء مسلسل "راجل وست ستات" مع أشرف عبد الباقي، ليصبح جزءًا من أحد أكثر المسلسلات شهرة في تاريخ التليفزيون المصري، حيث شارك في 7 أجزاء من الـ10 التي تم عرضها.
النجاح في الدراما الرمضانية
قدم سامح حسين العديد من الأعمال الرمضانية الناجحة والتي تصدر بطولتها مثل "اللص والكتاب"، "زناتي مجاهد"، و"حاميها وحراميها"، وغيرها من المسلسلات التي أثبتت نجاحه الكبير على الشاشة، كما شارك في أعمال سينمائية ودرامية أخرى لتوسيع دائرة جماهيره.
مغامرة الإنتاج
فى السنوات الأخيرة، قرر سامح حسين المغامرة في مجال الإنتاج من خلال تقديم مسلسل كرتوني للأطفال بعنوان "الكابتن عزوز"، ورغم المخاطر المترتبة على هذا النوع من الإنتاج، إلا أن المسلسل لقى إعجاباً كبيراً من الأطفال، مما جعله يواصل هذا الاتجاه من خلال إنتاج الجزء الثاني، معتمدًا على إيمانه بضرورة تقديم أعمال موجهة للجيل الصاعد.
رؤيته لأهمية العمل مع الأطفال
يعتبر سامح حسين أن الأعمال الموجهة للأطفال هى من أهم الأعمال التي يجب الاهتمام بها، حيث يرى أن الأطفال هم مستقبل المجتمع، وأنه من خلال تقديم أعمال تجمع بين التسلية والتعليم، يمكن زرع قيم ومبادئ جديدة فى جيل كامل، لذلك، يؤمن بأهمية تعزيز القيم الوطنية والاجتماعية من خلال الفن، حيث يرى أن الأجيال الجديدة تحتاج إلى توجيه تربوى عبر وسائل الإعلام.
