قامت مؤسسة "آناليند" بتوسيع نطاق جائزتها للصحافة لهذا العام، لتشمل فئة خاصة بالصحافة الإلكترونية، وذلك بالإضافة إلى فئات الصحافة المطبوعة والراديو والتليفزيون.
قالت أندرولا فاسيليو، مفوضة الاتحاد الأوروبى الجديدة لشئون التعليم والثقافة والإعلام خلال الاحتفال بإطلاق الجائزة لعام 2010، إن العالم يشهد الآن مدى تأثير وسائل الإعلام على الطريقة التى يرى بها كل فرد الآخر عبر ضفتى البحر المتوسط، ودعت إلى ضرورة الاستمرار فى دعم قدرات الناس فى المنطقة لتفسير وفهم كيفية تناول وسائل الإعلام للأحداث فى منطقة البحر المتوسط.
وأشار وزير الثقافة الفرنسى خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى السنوى للإعلام السمعى والبصرى فى المتوسط، إلى أن الإعلام يلعب دورا مركزيا فى بناء الاتحاد من أجل المتوسط، منح صوت وصورة للشعوب داخل المجتمعات المختلفة فى أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط الذين يتقاسمون مصيرا ومستقبل مشترك".
وأكد أندريه أزولاى، رئيس مؤسسة "آناليند الأورومتوسطية" أن الاتحاد من أجل المتوسط، لا يزال يمثل فرصة تاريخية للمستقبل المشترك بشرط أن يقوم المجتمع المدنى والجمهور بصفة عامة فى الانخراط فى عملية بناء هذا الاتحاد، موضحا أن الهدف من هذه الجائزة هو تكريم الصحفيين الذين يستطيعون، "من خلال أعمالهم الصحفية وشجاعتهم وموهبتهم أن ينقلوا قضايا التنوع فى المنطقة والتعقيدات التى يواجهها مستقبلنا المشترك فى منطقة البحر المتوسط".
تم إطلاق جائزة "آناليند للصحافة" فى المتوسط منذ عام 2006، لتكريم الأعمال الصحفية التى تعالج قضايا التنوع الثقافى والعلاقات بين الثقافات، حيث تقوم لجنة تحكيم عالمية باختيار الفائزين، ويتم تكريمهم خلال حفل سنوى تستضيفه إمارة موناكو".
الصحافة الإلكترونية تنضم لجائزة "آناليند" الصحفية هذا العام
الخميس، 15 أبريل 2010 07:47 م
آناليند توسيع نطاق جائزتها لتشمل الصحافة الإلكترونية لهذا العام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة