أعلن فى الخرطوم اليوم، الخميس، أن المجلس الوطنى السودانى "البرلمان" قرر تمديد دورته الحالية - التى كان مقررًا أن تنتهى أمس، الأربعاء، حسب اللائحة - إلى أجل غير محدد، وذلك نظرا لظروف إجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب فى التاسع من يناير المقبل.
وأجيز اقتراح بهذا الشأن بالإجماع، على أن يكون البرلمان مخولا له الانعقاد فى أى وقت يراه، دون الحاجة إلى قرار استدعاء من رئاسة الجمهورية.
وأكد رئيس المجلس أحمد إبراهيم الطاهر أن عملية الاستفتاء ليست عملية عادية، وأنها معنية بتقرير مصير البلاد، وربما تتطلب خطوات الاستفتاء استدعاء البرلمان للنظر فى نتائجه والتقرير بشأنها، الأمر الذى يستدعى بقاء البرلمان، مضيفا "أن البلاد فى حالة أحداث خطيرة تتابعها كل القوى الخارجية، الصديق منها والعدو، وفى هذه الحالة لا ينبغى أن يكون المجلس غائبا".
وقال الطاهر إن الاقتراح الذى تمخضت عنه المشاورات أن يكون المجلس الوطنى فى حالة انعقاد وأن تمدد دورته، لكن البرلمان "لن يحبس الأعضاء دون جدول أعمال، خاصةً أن على نواب الجنوب التواجد هناك لممارسة حقهم فى الاستفتاء، وأكد أن الصيغة التى تم الاتفاق عليها هى تمديد الدورة، والاستماع إلى بيانات الوزراء الاقتصاديين حول ارتفاع الأسعار خلال الأسبوع المقبل، ثم تعطل الجلسات.
وأوضح أن المجلس سيعتبر فى حالة انعقاد، لكن ستكون جلساته مرفوعة ومعطلة، وأن المشاورات التى تمت مع كل الكتل البرلمانية والنواب والقيادات السياسية بالبرلمان خرجت بهذه الصيغة.
رئيس المجلس الوطنى السودانى أحمد إبراهيم الطاهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة