منتخب الفراعنة فى الصدارة.. تعادل تكتيكى مع أنجولا يُنهى دور المجموعات ويفتح أبواب ثمن النهائى.. حسام حسن يصعد بمصر لدور الـ16 دون هزيمة ويمنح الفرصة للبدلاء

الإثنين، 29 ديسمبر 2025 08:46 م
منتخب الفراعنة فى الصدارة.. تعادل تكتيكى مع أنجولا يُنهى دور المجموعات ويفتح أبواب ثمن النهائى.. حسام حسن يصعد بمصر لدور الـ16 دون هزيمة ويمنح الفرصة للبدلاء حسام حسن مدرب منتخب مصر

حسن السعدني

من قلب الحدث على أرضية "ملعب أدرار" بمدينة أغادير المغربية، وفي ليلة شتوية دافئة بمشاعر التنافس الأفريقي، أُسدل الستار على مواجهة منتخب مصر أمام أنجولا، في اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء اليوم الإثنين، ورغم غياب الأهداف، إلا أن المباراة حملت في طياتها ملامح فنية لمستقبل "الفراعنة" في الأدوار الإقصائية، في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، التي تستضيفها المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 18 يناير 2026.

 

لمتابعة أخبار بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 عبر بوابة كأس أمم أفريقيا اضغط هنا

 

صدارة مستحقة لمنتخب الفراعنة

بهذا التعادل رفع المنتخب المصري رصيده إلى 7 نقاط، متربعاً على عرش المجموعة الثانية، بعد مسيرة بدأت بانتصارين متتاليين على جنوب أفريقيا وزيمبابوي، في المقابل، ودع المنتخب الأنجولي البطولة إكلينيكياً بنقطتين فقط، وسط حسرة على ضياع فرص التأهل ضمن "أفضل ثوالث".

 

حسام حسن والمغامرة المحسوبة

دخل "العميد" حسام حسن اللقاء بتشكيل شهد بعض المداورة، مفضلاً إراحة بعض الركائز الأساسية مثل محمد صلاح ومحمود تريزيجيه وعمر مرموش في البداية، معتمداً على أسماء مثل إبراهيم عادل وصلاح محسن.

الشوط الأول غلب عليه الحذر المصري والاندفاع الأنجولي. كانت أخطر اللحظات تسديدة "غاسبار" الأنجولي التي اعتلت العارضة، بينما رد "الفراعنة" برأسية حسام عبد المجيد التي جاورت القائم.

وفي الشوط الثاني تحول في الأداء مع دخول الثلاثي "زيزو، مصطفى فتحي، وياسر إبراهيم"، ورغم تحسن الفاعلية الهجومية، إلا أن القائم وقف بالمرصاد لتسديدة "فريدي باليندي" لاعب أنجولا، بينما تألق الحارس الصاعد مصطفى شوبير في الذود عن مرماه، ليؤكد جاهزيته لحماية العرين المصري في قادم المواعيد.

 

مصر تبحث عن "الثامنة"

لا يشارك المنتخب المصري في هذه النسخة لمجرد التمثيل، بل هو يحمل على عاتقه إرثاً ثقيلاً:

ملك القارة: الرقم القياسي بـ 7 ألقاب.

الأكثر حضوراً: 26 مشاركة تاريخية، متفوقاً على كبار القارة.

مدربون وتاريخ: يسعى الجيل الحالي لاستعادة هيبة "المعلم" حسن شحاتة الذي حصد ثلاثية تاريخية (2006، 2008، 2010).

إحصائية ملفتة: هل تعلم أن مباراة مصر ونيجيريا في عام 1963 لا تزال تحمل الرقم القياسي لأكثر مباراة تهديفية في تاريخ الكان (9 أهداف)؟

 

تحديات الإصابة وضريبة التأهل

لم يمر اللقاء دون "خسائر"، حيث غادر مهند لاشين الملعب مصاباً في الدقيقة 63، ليحل بدلاً منه محمد شحاتة، هذه الإصابة تضع الجهاز الفني أمام تساؤلات حول عمق الدكة وقدرتها على تعويض الغيابات في مباريات "خروج المغلوب" التي لا تقبل القسمة على اثنين.

 

الخطوة التالية

مع انتهاء نشوة التأهل، تتجه الأنظار الآن نحو هوية المنافس القادم في دور الـ16، هل ينجح حسام حسن في استعادة نغمة الانتصارات والوصول إلى منصة التتويج في 18 يناير المقبل؟




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة