أكد رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون اليوم الأحد أنه لن يستقيل من منصبه رغم فضيحة نفقات أعضاء البرلمان وتدهور شعبية حزب العمال الذى يتزعمه فى استطلاعات الرأى قبل الانتخابات الأوروبية والمحلية.
وقال براون إن فضيحة الإنفاق "تثير الاشمئزاز" و"تعارض كل ما أؤمن به"، كما وعد بإجبار كل نائب على تحمل مسئولية نفقاته خلال السنوات الأربع الماضية.
وأدت فضيحة النفقات المفرطة للنواب البريطانيين إلى واحدة من أخطر الأزمات السياسية فى السنوات الأخيرة، وأعلن 13 نائبا من حزب العمال وحزب المحافظين المعارض استقالاتهم منذ اندلاع الفضحية قبل ثلاثة أسابيع.
وكشفت سلسلة الأخبار التى سربتها الصحف عن دفع مبالغ لأعضاء البرلمان من خزينة الدولة لنفقات تشمل تغيير مصابيح وديكورات لمنازل عطلات وتصليح أنبوب مياه تحت ملعب لكرة المضرب فى منزل ريفى، وخدمات بستانى، وطعام للكلاب، وغيرها.
والأحد نشرت صحيفة "ديلى تلغراف" استطلاعا أظهر أن حزب العمال سيأتى فى المرتبة الثالثة فى الانتخابات الأوروبية التى يصوّت فيها البريطانيون الخميس، بينما يأتى حزب الديمقراطيين الأحرار الوسطىّ المعارض فى المرتبة الثانية.
كما أشار التقرير إلى أن حزب العمال سيأتى فى المرتبة الثالثة فى الانتخابات العامة البريطانية، حيث لن يحصل سوى على 22% من الأصوات، وهو أسوأ أداء لحزب العمال فى استطلاع للرأى منذ 1987. إلا أن براون نفى فى مقابلة مع تلفزيون "بى بى سى" التلميحات بأنه سيتنحى من منصبه.
براون يرفض الاستقالة رغم فضيحة النفقات وتدهور شعبية حزبه
الأحد، 31 مايو 2009 08:39 م