الرشوة وتآكل الطبقة الوسطى فى جبهة الشرقية

السبت، 18 أبريل 2009 08:18 م
الرشوة وتآكل الطبقة الوسطى فى جبهة الشرقية الحل هو التدوال السلمى للسلطة والديمقراطية والمشاركة السياسية لكل أفراد المجتمع
كتبت إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت أمانة حزب الجبهة بالشرقية بقيادة د.أحمد صلاح بالتعاون مع حزبى التجمع والوفد بالشرقية دورة تدريبية استمرت ثلاثة أيام حاضر فيها د.إبراهيم نوار ود.سلوى محمود الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بهدف إعداد كوادر شبابية وتنشأتهم تنشأة سياسية، لكى يكونوا نواة لعمل حزبى فيما بعد.

أكد د. إبراهيم نوار أمين التثقيف بالحزب فى ندوته "أن مصر قبل عام 1952 أى قبل الثورة كانت دولة زراعية، وعدد كبير من السكان يعمل بأجر غير مجدٍ، وكانت هناك طبقية، لكن المجتمع كان جيداً، ومناخ صحى، حيث كانت توجد هناك أحزاب وحركة سياسية أثرت فى الحياة السياسية، وعند اندلاع الثورة، بدأت الدولة تزيد فى السلطوية وغياب الحريات وإلغاء الأحزاب، الآن وبعد خمسين سنة أصبحت هناك أحزاب إلا أن السلطة تحاول أن تهمش دورها.

أضاف نوار أنه منذ خمسين عاماً كان الرئيس عبد الناصر يقول "شد الحزام" لكى نبنى القطاع العام ونقضى على البطالة، الآن الحكومة تقوم ببيعه بأبخس الأثمان، وزادت من البطالة فهناك فجوة كبيرة فى توزيع الاستثمارات الموجودة فى البلد، لذلك الحل هو التدوال السلمى للسلطة والديمقراطية والمشاركة السياسية لكل أفراد المجتمع.

تم عمل ورش عمل للحوار بين الشباب عن القضايا المحورية، والتى كان منها "الرشوة وتأثيرها على المجتمع" حيث أجمع الشباب المشاركون على ضرورة الخروج بحملات توعية بخطورة الرشوة، وكذلك ضرورة توافر أجهزة رقابية صارمة، وكذلك زيادة العقوبة بزيادة مبلغ الرشوة والقضاء على الروتين الذى هو البيئة الخصبة للرشوة.

بينما تناولت الورشة الثانية "أسباب تآكل الطبقة الوسطى بالمجتمع" حيث أكدت أن من أهم أسباب تآكل الطبقة الوسطى هو انحدار المستوى التعليمى فى مصر وغياب الطموح وانعدام الأمل وسيطرة كاملة من الطبقة الغنية على البلد، كأننا فى عصر الإقطاع، لذلك ناشدو الحكومة بالاهتمام بحل مشاكل الشباب وإعطاء الطبقة الوسطى بعض الصلاحيات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة