الوطنى: الاحتقان
الدكتور عبدالأحد جمال الدين زعيم الأغلبية فى مجلس الشعب يقول «من الواضح أن الحادث ما هو إلا تصرف محدود ليس وراءه جهة أو تنظيم معين.. ولكن من المؤكد أن هناك أصحاب نفوس ضعيفة تأثروا بحالة الشحن ضد مصر.
الإخوان: العشوائية
د. عصام العريان مسئول اللجنة السياسية فى جماعة الإخوان المسلمين: «أعتقد أن العشوائية تضرب فى مصر ولذلك نرى أن التفسير الأمنى: بأن هناك شبابا غاضبا قام بهذا العمل تفسير مقبول، ولا أرجح أن يكون ذلك بسبب الشحن فى أحداث غزة، الجميع فى حالة احتقان، ولو فكروا بهذه الطريقة لن تهدأ الدنيا من التفجيرات».
الناصرى: المنظمات الصهيونية
أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى.. «مهما كانت الأسباب فما حدث جريمة بكل المقاييس، لأننى أعتقد أن وراء هذا الحادث هيئة أو منظمة صهيونية تسعى إلى عدم الاستقرار فى بلدنا، خاصة أن أى مصرى أو حتى تنظيم مصرى لا يمكن أن يقوم بذلك، حتى حالة الانتحار الجماعى نتيجة اليأس لا يمكن أن يتصرف صاحبها بذلك الشكل.
الكرامة: نوع من الأنتقام
أمين أسكندر القيادى فى حزب الكرامة تحت التأسيس: «فى تقديرى أن جماعات صغيرة تعبر عن احتقان شعبى بعد ما رأيناه فى أحداث غزة ولا أستبعد أن ما حدث نوع من الانتقام فى ظل سياسة الأمن فى قمع حتى مجرد التضامن.
الجماعة الإسلامية: عدم فهم صحيح الجهاد
وضعت الجماعة الإسلامية عنوانا رئيسيا على موقعها على الإنترنت يقول «تفجيرات الحسين جرس الإنذار يدق» ولذلك عبر د. صفوت عبدالغنى القائد العسكرى السابق للجماعة قال: «أعتقد أن أسبابا خارجية أدت إلى الشحن فى النفوس، لأننا نعيش فى قرية صغيرة وقد أصدرت الجماعة الإسلامية بيانا أدانت فيه هذا الحادث مؤكدة أنه ليس من الإسلام فى شىء، ولا يمت للجهاد الذى شرعه الله بصلة.
التجمع: أفكار التطرف
سيد عبدالعال أمين عام حزب التجمع: «حادث التفجير له دلالة مهمة، أن قانون الطوارئ والقيود السياسية لم تنه الإرهاب، خاصة أن فكر الإرهاب ما زال يترعرع فى ظل وجود قنوات مفتوحة للمشايخ المتطرفين يبثون فيها أفكارهم ويصدرون فتاوى مغلوطة تزين الإرهاب، فبدلا من أن تنتشر القنوات لتدعيم الفكر المستنير نجد أن الشيوخ المتطرفين يتصدرون المشهد بقنوات.
الوفد: الخوف من التسلل الخارجى
منير فخرى عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد: «أخشى من أن يكون الحادث ناتجا عن تسلل من اتجاه غزة، أو بتحريض أطراف غريبة، كل شىء وارد فى هذا الحادث الفردى.
الجبهة: البطالة والانسداد السياسى
مارجريت عازر سكرتير عام حزب الجبهة: الحادث يعبر عن الضغوط التى يعيشها الناس، فى ظل الانسداد السياسى، والبطالة.
بحثا عن أسباب حادث الحسين
كل القوى السياسية اتفقت حول الاحتقان واختلفت فى تعريفه
الجمعة، 06 مارس 2009 12:39 ص