هاجم الدكتور عادل عبد الجواد، رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة، ما وصفه بالانعقاد المتكرر لنوادى أعضاء هيئة التدريس دون أن يكون لها أى صدى، مطالبا بدورية منتظمة وفعالة، حتى لا تفقد الاجتماعات أهميتها.
اعتراضات عبد الجواد طالت مشاركة تنظيمات أخرى، على حد وصفه، فى اجتماعات النوادى، مثل مراكز البحوث التى وصف قضاياهم بأنها تختلف عن قضايا الجامعات، معلقا "كل واحد لازم يشيل شيلته، لأننا لا نعلم ماذا فعلت مراكز البحوث للتطالب بحقوقها".
وأشار خلال تصريحاته لليوم السابع بأنه لا يستطيع كرئيس نادى الموافقة على أى قرارات دون الرجوع إلى مجلس إدارة النادى، مطالبا حركة النوادى بأن تستند فى قراراتها لآراء رؤساء النوادى أو من ينوب عنهم، قائلا :" إذا تحسنت طريقة إدارة مؤتمر النوادى فى هذا الوقت سأشارك ".
وقال "أنا مش نايم ولكنى أحاول التأكد من تصريحات الزملاء حول امتناع وزارة المالية عن صرف الزيادات لأعضاء هيئة التدريس، وإذا ثبت ذلك فلن استطيع اتخاذ قرار الإضراب إلا بعد استئذان مجلس الإدارة "، واصفا قرارا الإضراب بالخطير الذى لا بد فيه من الرجوع إلى الجمعية العمومية.
وحول أسباب رفضه المشاركة فى اجتماعات النوادى قال عبد الجواد، "أنا أرفض أى وصاية من خارج نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة"، مشيرا إلى أن المؤتمر الرابع لأساتذة الجامعات المصرية فوض النادى للتفاوض مع وزير التعليم العالى، ثم طلب بعض الأساتذة الانضمام للجنة المتابعة وتم الترحيب بها، لكن بعض الأفراد تسببوا فى إفشال المفاوضات رغبة فى الإعلان عن الإضراب، مضيفا :" لقد أخطأنا عندما تركنا الانضمام للجنة بدون شروط، وبالتالى اللجنة كانت موجودة وتشارك، لكن عندما وجدنا أن هناك رغبة من بعض أعضاء اللجنة فرض سيطرتها على مجلس إدارة النادى رفضنا"، مؤكدا أن نوادى أعضاء هيئة التدريس تريد قيادة نادى القاهرة.
الدكتور محمد عويضة، رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة، يرى أن حركة الأندية لا تتوقف على أفراد أو أشخاص ولا نستطيع منع أى زميل من حضور الاجتماعات، قائلا :"أنا احترم رأى الدكتور عادل عبد الجواد ولكنى لست معه فى رفضه الانعقادات المستمرة للنوادى لأن القضية خطيرة ولا معنى لعدم موافقة المالية على صرف الزيادات إلا أن الدولة ستسحب المشروع ، وعلى رؤساء النوادى التحرك السريع لمواجهة قرارات وزير المالية".
من جانبه قال الدكتور مغاورى دياب "نريد أن تتسع الحركة لكل زملائنا، ونحن لا نتعامل بشكل روتينى، ومن حق الأساتذة أن يشاركوا وأن يعلم الرأى العام الحقائق كاملة، لأن هذا يخدم قضيتنا" ،وأضاف:" نحن لا نمنع حضور من يرغب فى المشاركة، ولكن من الممكن أن نراعى عند التصويت على القرارات المصيرية من لهم حق التصويت من أولئك الذين لهم حق الحضور فقط ".
ردا على أسباب عدم مشاركته فى اجتماعات النوادى ..
د.عادل عبد الجواد: لا مكان للوصاية على نادى الأساتذة
الجمعة، 06 مارس 2009 04:55 م
رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة ـ تصوير : سامى وهيب