وقال أحمد خليل، ويسكن بجوار المستشفى، إن مياه الصرف المغطى تغرق الشارع باستمرار بما فيه من مبانٍ، وإن المحافظة والمحليات لا تلتفت إلى هذه المشكلة إلا أثناء زيارة المحافظ، حيث يتم تنظيف الشوارع وإزالة المياه ثم يعود كل شىء كما كان عليه.
ويشتكى على أبو زيد، أحد السكان، من البالوعات المفتوحة، وقال إنها تتسبب فى العديد من الحوادث، بالإضافة إلى وجودها فى محيط مستشفى الحميات.
ومن جانبه، أكد حسين صوفى وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن التلوث المحيط بالمستشفى، والمتمثل فى محارق القمامة والبالوعات والبرك والمستنقعات، يؤثر سلبياً على صحة النزلاء والمترددين على المستشفى، إلا أنه قال إن هذه المشكلة من المتوقع أن تحل قريباً، وبالتحديد خلال زيارة وزير الصحة للفيوم فى الاحتفال بعيدها القومى فى منتصف مارس الجارى.
وقال فنى معمل بمستشفى الحميات، رفض ذكر اسمه، إن الوضع البيئى والصحى حول المستشفى متدهور، وتمتد آثاره إلى داخلها أيضاً، لكنه أضاف منفعلاً "لماذا تهتم الصحافة بالنظافة والمرضى فقط، ولا تلق بالاً لمشكلات العاملين داخل المستشفى"، وقال "لماذا لا يتحدث أحد عن بدلات الانتقال المتوقفة، والتى لم نحصل عليها منذ نوفمبر الماضى، والكادر الذى نطالب به للفنيين والإداريين".
يذكر أن مستشفى حميات الفيوم تستقبل إلى جانب الحالات العادية، مصابين بأمراض خطيرة ومشتبه فى إصابتهم بالإيدز وأنفلونزا الطيور والملاريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة