اختلفت ردود أفعال الشباب حول انتخابات اليونسكو وهزيمة وزير الثقافة فاروق حسنى، فكانت إجابتهم على سؤال "إيه رأيك فى اللى حصل فى انتخابات اليونسكو؟ " تمتلئ بالعديد من المفاجآت التى رصدها اليوم السابع فى معظم آراء الشباب التى سنراها فى السطور التالية:
أنـــا مـــش معــــاهم
اعتبر الشباب التعليق على هزيمة فاروق حسنى من الأمور السياسية "التى تودى وراء الشمس"، ولذلك كان ردود أفعالهم حول الهزيمة سلبية ولا يريدون إبداء أى آراء خوفا من "اللى هيجرى ورا الشمس" فيقول رامى .ع "أنا ماليش دعوة بالسياسية.. خسر كسب ماليش دعوة"، وتتفق معه فى هذا المبدأ سهليه .م التى أكدت أنها "لا تعرف شيئا عن اليونسكو أو عن انتخاباتها وفوز المرشحة البلغارية بالمنصب بفرق 4 أصوات".
يعــنى إيه اليونسكـــو
بعض الشباب خاصة فى المناطق الشعبية لا يعرفون شيئا عن اليونسكو غير أنه سمع هذا الاسم بنشرة الأخبار فقط، ولكن عملها ووظيفتها فهو يجهلها فيقول ياسين "اليونسكو إيه دى .. دى شركه عالمية، أما عاطف فإنه يعتقد أن اليونسكو هى متحف للمحافظة على الآثار، ولكن حسين له وجهة نظر أخرى "مش ده الإستاد اللى هيبنوه جديد عشان كأس العالم"، وعند توضيح الأمر لحسين عما هى اليونسكو فكانت رد فعله "يعنى فاروق حسنى هيلاعب حد تانى ولا خلاص كده ؟؟".
وهناك البعض الآخر المتطلع على اليونسكو بإطارها العام كمنظمة تابعه للأمم المتحدة ولكنهم جاهلون بوظائفها، وعن هذا تقول شيرين مصطفى أنها بدأت تهتم باليونسكو منذ إعلان وزير الثقافة أنه سوف يرشح نفسه فيها وتضيف"طيب هى بتعمل إيه لينا.. لو بتعمل حاجة تفيدنا وخسرنا أكيد هضايق "، ولكنى لا أعلم وظيفتها.
عـــادى
"عادى" هى الكلمة التى أصبحت الراعى الرسمى لإجابات الشباب حول ردود أفعالهم بعد خسارة فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو يقول مصطفى "عادى يعنى خسر أو كسب .. هيحل مشكلة البطالة". أما خلود عادل فلديها تبرير آخر فتقول "إزاى أتابع انتخابات وأزعل على الخسارة وأنا مش فاهمة هيحصل إيه لو فزنا".
كلنــا مصـر
"اضايقت جدا لأنه كان يستحقها" قالها عمر إبراهيم الذى يؤكد أن هذا الرجل قد وقف أمام عديد من العقبات وبذل مجهودا نفسيا وذهنيا حتى يصل إلى اليونسكو وبعد كل هذا لا يأخذها" وتاخدها واحدة منسمعش عنها فى مجلات ميكى.. حرام يعنى".
"وزير الثقافة بتاعنا هو أقدر واحد يمثل مصر فى اليونسكو" قالتها منى عبد الرحمن التى تؤكد على أن الوزير فاروق حسنى هو أصلح المثقفين لتولى رئاسة اليونكسو وأن ما حدث فى كواليس الانتخابات وما سمعنا عنه "مهزلة" وتضيف "من حقه علينا أننا ندعمه مش نقف ضده ونهاجمه".
"أنا هطق من اللى حصل إيه ده.. الناس كلها وقفت ضده وبرده كمل لحد ما وصل لآخر الانتخابات وخسر.. محروق دمى.. " قالها شريف محمد بعصبية شديدة توضح مدى ضيقه من هزيمة الوزير فاروق حسنى فى اليونسكو، لأنه يمثل مصر وليس شخصه ويضيف"لازم نشجعه دى بلدنا".
"أنا مضايقتش لأنه خسرها ولأنه أنا اضيقت علشان هو كان بيمثل مصر كلها ومصر خسرت" فلدى عبير جمال رأى آخر فى الهزيمة أن "الناس زعلانة" ليس لخسارة الوزير، ولكن لخسارة مصر "مش كفاية صفر المونديال 2010 "بنقلب المواجع على بعض.."، وتضيف أن كل مصر كانت تتابع أخبار تلك الانتخابات بشغف وحماسة، لأنهم "عايزين مصر تكسب" وأكيد عندما هزمنا حسنا "إن مصر اتهزمت.. مش اكثر".
الشباب لا يعرفون اليونسكو.. أحدهم اعتبرها "إستاد جديد"
الجمعة، 02 أكتوبر 2009 04:58 م
أحد الشباب تساءل.. "هو فاروق حسنى مش هيلاعب حد تانى؟"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة