اشترته العائلة الحاكمة فى قطر

معارضة قوية ضد تحديث فندق لامبير بفرنسا

الإثنين، 22 ديسمبر 2008 01:51 م
معارضة قوية ضد تحديث فندق لامبير بفرنسا لجنة الحفاظ على التراث ببارس عارضت مشروع الترميم للفندق
باريس (أ. ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترتفع بين المدافعين عن الحفاظ على التراث أصوات معارضة لمشروع تحديث فندق لامبير، أحد أجمل الفنادق الباريسية التاريخية الذى اشترته العائلة الحاكمة فى قطر، مع أن وزارة الثقافة الفرنسية تؤيده مبدئيا.

وكانت لجنة الحفاظ على التراث فى باريس القديمة أرسلت إلى رئيس بلدية العاصمة الفرنسية برتران ديلانوى لتبلغه بمعارضتها أمس الأحد، مشاريع ترميم الفندق الذى يعود بناؤه إلى القرن السابع عشر، ويعتبر من أجمل فنادق جزيرة سان لوى.

وقالت كولومب بروسل، مساعدة رئيس البلدية المسئولة عن التراث ورئيسة لجنة التراث الاستشارية التى تضم خبراء ونوابا، إن اللجنة أعربت عن معارضتها لمشروع الترميم الذى قالت إنه سيشوه الفندق، وقال كلود مينيو المؤرخ المتخصص فى الطراز المعمارى فى جامعة السوربون وعضو اللجنة إن المالكين الجدد يريدون تحويل هذا الفندق الفريد الذى بناه المهندس لوى لو فو إلى مسكن فخم.

وأضاف أن المشروع الذى عهد إلى المهندس المعمارى الشهير آلان شارل بيرو المختص بالمبانى التاريخية، يشمل أعمال نجارة لاستبدال الخشب القديم، وإضافة مصعد وحمامات لكل غرفة، وكذلك إقامة موقف للسيارات يطل على ضفة نهر السين، مما يفترض تعلية الحديقة.

وقال المؤرخ، إن هذه التغييرات "ستشوه الفندق الذى يعتبر إحدى روائع المهندس لوى لو فو فى شبابه"، وكان الفيلسوف فولتير عاش فى الفندق الذى وصفه بأنه منزل بنى من أجل حاكم فيلسوف، ويشتهر المهندس لوى لو فو خصوصا لإنجازه أعمال توسعة قصر فرساى.

وترتبط فرنسا بعلاقات مميزة مع قطر التى اشترت عائلتها الحاكمة فندق لامبير المطل على نهر السين فى يوليو 2007 مقابل 80 مليون يورو، ويفترض قبل أية عملية تحديث أن يتم الحصول على إذن من وزارة الثقافة كون المبنى مدرج ضمن التراث الوطنى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة