كانت الساعة التاسعة مساء 3 يونيو، مثل هذا اليوم، 1968، حين انفرج الستار عن سيدة الغناء العربى أم كلثوم، على مسرح قصر الرياضة فى المنزة بتونس، كان الحفل هو الثانى لها فى نفس المكان.
ذهبت إلي الشاعر الغنائي الكبير أحمد شفيق كامل في مسكنه بشارع الدكتور "حندوسة" لأول مرة عام 1996، كان إعجابي به يسبق اللقاء، فهو مؤلف العديد من الأغنيات الوطنية التي اشتهرت زمن ثورة 23 يوليو 1952.
كان الشاعر أحمد شفيق كامل فى زيارة للزميل محمد دياب فى دار الهلال، وكنت معه فى المكتب نفسه، وحكى لنا «شفيق» حكاية أغنية «حكاية شعب»
اقتربت من الشاعر الغنائى العظيم أحمد شفيق كامل منذ عام 1995، حتى رحيله يوم 8 سبتمبر «مثل هذا اليوم 2008» عن 89 عاما، وأهدانى شرائط لأغنيات نادرة، ونوتة موسيقية لأغنيته «أنت عمرى» لأم كلثوم بخط يد ملحنها محمد عبدالوهاب.
هو واحد من هؤلاء الشعراء الذين كلما بحثت عن أغنية أحبها وجدتها من تأليفه.. "جواب" و"بأمر الحب" لعبدالحليم حافظ، "الشوق" لمحمد فوزى، "ياما القمر ع الباب" لفايزة أحمد، "أما براوة" لنجاة،
وطنى حبيبى.. الوطن الأكبر/ يوم ورا يوم أمجاده بتكبر/ وانتصاراته مالية حياته/ وطنى بيكبر وبيتحرر/ وطنى.. وطنى.<br>