أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإنسان قد يمر بضيق في حياته، لكن أفضل طريق للتفريج هو اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء
كم من مرة وجدنا أنفسنا أمام جدران من العوائق لا تفتح إلا بصبر طويل، وكم من مشكلة تبدو مستعصية حتى نمنحها وقتها لتُحل
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن حديث النبي ﷺ «من استطاع منكم الباءة فليتزوج» الوارد في صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، في رسالة روحانية بمناسبة اقتراب نهاية العام الهجري 1446 واستقبال العام الجديد 1447، إن كل لحظة من لحظات عمر المؤمن خير، سواء كانت سراء أو ضراء..
الصبر ليس انكسارًا كما يظنه العجولون، ولا هو انتظارٌ صامت بلا نهاية كما يتوهمه المتذمرون، الصبر هو فن التماسك حين تُصر الحياة على اختبارك، وهو القوة التي تلبسها القلوب لا الأجساد، والدرع الخفي الذي يحمي الروح من الانهيار حين تتكالب عليها الأيام.
عند النظر بتجرد وصدق لحياتنا نحن معشر البشر يرسخ في أذهاننا الحقيقة الفلسفية المتجردة ونرى بوضوح جوهر الحياه الدنيا فجميع المخلوقات في كوكب الأرض مسخرة من قبل المولى عز وجل
الصبر ليس انكسارًا كما يظنه العجولون، ولا هو انتظارٌ صامت بلا نهاية كما يتوهمه المتذمرون، الصبر هو فن التماسك حين تُصر الحياة على اختبارك، وهو القوة التى تلبسها القلوب لا الأجساد،
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن التقوى هي مفتاح السعادة وراحة القلب، مؤكدًا أن أهل التقوى هم الذين يحبهم الله، وهم الذين يكون الله معهم ويؤيدهم وينصرهم.
لا أحد يُحب الهموم والابتلاءات، فبالقطع هي درب من دروب الحُزن الذي يُقاتل الإنسان لكي يهرب منه، ولكن أين المفر من القدر والمكتوب؟، فلابد أن تراه العين.
الصبر، ذلك الركيزة التي تقف عليها القلوب في مواجهة العواصف، والأمل الذي يضيء في الظلام، في حياتنا اليومية، نمر بلحظات تتأرجح بين الحزن والألم، بين الخيبة والتأمل،
أكدت الدكتورة رنا هاني، استشارية تربوية ونفسية، أن شهر رمضان يُعد فرصة مثالية لتعزيز قيم الصبر وضبط النفس لدى الأطفال، مشيرةً إلى أن غرس هذه العادات يجب أن يبدأ قبل حلول الشهر الفضيل بوقت كافٍ.
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الشريف السابق، على أهمية الإصرار في دعوة الحق والعمل الدؤوب من أجل نشره، مشيرًا إلى أن الدعوة إلى الحق هي مهمة عظيمة تتطلب من الداعية التحلي بالصبر والرحمة.
تعتبر الاستمرارية في وضع مرهق مع أشخاص أساءوا لنا وأساءوا لمن نحب، هي تجربة صعبة ومؤلمة، تنطوي على صراع داخلي عميق
يُعد الوجدان أحد المكونات الرئيسة لدى الإنسان، ويتضمن في مكنونه الغائر مشاعره، وانفعالاته، وميوله، واتجاهاته، وذوقه وتذوقه، وعقيدته..
الصبر، ذلك الجهاد العظيم للنفس، هو الامتحان الصامت الذي يخوضه الإنسان كل يوم، حاملًا آماله فوق أكتاف ثقيلة، ومرارة الظلم في قلبه، منتظرًا وعد الله: "إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون".
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى يقول فى سورة الملك: "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم"، وهذا يعني أن الحياة نفسها ابتلاء..
في عالم يتسارع فيه الزمن، وتلاحقنا ضغوط الحياة من كل جانب، يبدو أن الصبر قد أصبح سمة نادرة، لكن الحقيقة أن الصبر ليس مجرد انتظار خالي من المعنى، بل هو فنٌ من فنون الحياة
الحياة لا تأتي على "مزاجنا"، متقلبة بشكل سريع، حيث يداول الله الأيام بين الناس، بحلوها ومرها، لاختبار الصادق من القانط، وتظهر قدراتنا على تحمل الألم، وتحويله لأمل.
قال الإعلامي أسامة كمال، إن الشعوب العربية معجبة بقدرة المصري على التنكيت في أحلك الظروف، وما أكثر الظروف الحالكة التي مر بها الشعب المصري الذي عانى كثيراً
قال الشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن العلم لا يسري من جيل إلى جيل إلا بصبر جميل..