أكد الدكتور شفيق التلولي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن التحركات المصرية الأخيرة، بما في ذلك الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تأتي في سياق "رؤية مصرية ثابتة" لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
وشدد، خلال لقاء عبر زووم بقناة اكسترا نيوز، على أن مصر لم ولن تغيب عن المشهد الفلسطيني، وتواصل جهودها الحثيثة لإنقاذ الفلسطينيين من "الكارثة المحققة" التي يتعرضون لها، وأوضح أن الحراك الدبلوماسي المصري، الذي يتم بتوجيهات من الرئيس السيسي، يهدف إلى إنقاذ الشعب الفلسطيني على المستوى الإنساني جراء ما يتعرض له من قتل وتجويع وتدمير وتهجير.
وأضاف أن مصر تسعى جاهدة لإعادة مسار العملية السياسية، وتصر على إحراز تهدئة عاجلة في قطاع غزة ورفض قاطع للتهجير وضغط لإلزام إسرائيل بالتهدئة، وثمّن الموقف المصري "الواضح والصريح والجريء" الرافض بشكل قاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن "مصر لن تكون بوابة لهذا التهجير".
وأشار إلى أن القاهرة تبعث برسائل واضحة لكافة الأطراف بأنها لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، وحول الاتصال بين الوزير عبد العاطي والمبعوث الأمريكي ويتكوف، لفت التلولي إلى أن مصر تضغط على الولايات المتحدة، صاحبة القرار الفعلي، لإلزام إسرائيل بالقبول بمقترح التهدئة الذي قدمه ويتكوف نفسه ورفضته إسرائيل مؤخراً.