التليفزيون هذا المساء.. أكرم القصاص: موقف مصر حاسم من دعم فلسطين ورفض التهجير

السبت، 06 سبتمبر 2025 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. أكرم القصاص: موقف مصر حاسم من دعم فلسطين ورفض التهجير أكرم القصاص

محمد شرقاوى

تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

 

أكرم القصاص: موقف مصر حاسم من دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير

أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع": أن الموقف المصرى حاسم منذ السابع من أكتوبر 2023 فى دعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير سكان غزة، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى أن التهجير خط أحمر.

وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن بنيامين نتنياهو وتياره شديدى التطرف أصبح يحكم إسرائيل ويستمر فى الحرب بلا أفق واضح ولم يحقق أيا من الأهداف التى أعلن عنها إلا الدمار الشامل فى قطاع غزة وقتل الأطفال والنساء.

وأوضح الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن نتنياهو كل فترة يحاول إعادة طرح فكرة تهجير الفلسطينيين إما قسرا أو طوعا، حتى أنهم أقاموا وكالة للتهجير، ثم يضاعف من أكاذيبه ومزاعمه أن مصر لا تريد أن تسمح للفلسطينيين بالخروج حتى طوعا، بينما إسرائيل هى التى تسيطر على كل المعابر من الجانب الفلسطينى.

 

جاسمين طه زكى لـ"ست ستات": الغيرة تتحول لحب تملك إذا دخل فيها الشك

أكدت الإعلامية جاسمين طه زكى، خلال تقديم برنامج "ست ستات" المذاع على قناة "DMC"، أن "الغيرة دى حاجة صحية وحلوة، ومؤشر طبيعى عن الحب الصحى ما بين الطرفين، متسائلة متى تكون هذه الغيرة حب تملك؟".

وأجابت جاسمين طه زكى، أن "الغيرة تتحول لحب تملك إذا دخل فيها عنصر الشك ما بين الطرفين، وأكيد فى مبرر خلى أى طرف منهما يقول دى منطقتى محدش يقرب منها"، موضحة أن "الغيرة الصحية تؤدى إلى حب تملك إذا دخل الشك بين الطرفين للمحافظة على العلاقة اللى بحبها".

وتقدم حلقات برنامج "ست ستات" على قناة "DMC"، كل من الإعلاميات سالى شاهين ونهى عبد العزيز وشريهان أبو الحسن وآية جمال الدين وجاسمين طه زكى وسناء منصور.

ويقدم البرنامج يوم السبت من كل أسبوع الإعلامية سالى شاهين ويوم الأحد الإعلامية نهى عبدالعزيز، فيما تقدم البرنامج يوم الاثنين الإعلامية شريهان أبو الحسن وفى يوم الثلاثاء الإعلامية آية جمال الدين، أما يوم الأربعاء فتقدم البرنامج الإعلامية جاسمين طه زكى ويوم الخميس الإعلامية سناء منصور، وفى يوم الجمعة تقدم المذيعات الست الحلقة ليتناقشن فى موضوع مهم من وجهة نظر كل واحدة منهن.

يسلط "ست ستات" الضوء على قضايا المرأة والمجتمع والأسرة، ويقدم العديد من الفقرات التى تخاطب وتهم الشارع المصرى، كما يسلط الضوء على مختلف القضايا التى تمس الأسرة، بالإضافة إلى محتوى متنوع يعكس الاهتمامات والتحديات التى تواجه المجتمع.

 

الدويرى لـ"الجلسة سرية": حوار القاهرة 2005 كان مرجعية رئيسية لتوحيد الفصائل

قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن مصر نظّمت فى عام 2005 حوارًا وطنيًا شاملًا جمع كافة الفصائل الفلسطينية، بمشاركة قيادات بارزة، بهدف توحيد الموقف الفلسطينى، وتثبيت مرجعية وطنية موحّدة تستند إلى منظمة التحرير الفلسطينية.

وأوضح الدويرى، خلال لقاء ببرنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفى والإعلامى سمير عمر، أن اللقاء الذى استُضيف فى القاهرة، شارك فيه الرئيس محمود عباس "أبو مازن" وأحمد جبريل، وخالد مشعل، ورمضان شلح الأمناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية، مضيفًا: "اعتبرنا هذا الحوار المرجعية الرئيسية للعمل الفلسطينى المشترك، وركّزنا فيه على عدة محاور، أهمها منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الإطار الجامع والشرعى للشعب الفلسطيني".

وتابع: "منظمة التحرير نشأت بدعم مصرى، وما زالت مصر تؤمن بأنها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى، هذه الثوابت لا يجب المساس بها يومًا، وأى فصيل يرغب فى الانضمام للمنظمة، فعليه أن يلتزم بشروطها واستحقاقاتها، لا يجوز أن يدخل فصيل ما إلى المنظمة بشروطه الخاصة، من يريد أن يكون جزءًا منها، عليه أن يلتزم بقواعدها، وفى المقابل، يحصل على كامل حقوقه داخل هذا الإطار الوطني".

وأكد الدويرى أن الحوار عام 2005 جاء فى توقيت حساس، حيث كانت مصر تستشعر إمكانية تدهور الأوضاع الداخلية الفلسطينية، ولذلك كان التركيز الأساسى على "أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات، وليس الاحتكام إلى السلاح".

وختم قائلًا: "أصدرنا بيانًا ختاميًا فى نهاية الحوار عام 2005، تم بثه عبر وسائل الإعلام، وأعلنا من خلاله انطلاق مرحلة جديدة فى تاريخ توحيد العمل الفلسطيني".

 

عبد المهدى مطاوع: تزايد الاعتراف بفلسطين إجراء مضاد لمخططات تصفية القضية

أكد الدكتور عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن تزايد وتيرة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين يمثل إجراءً مضادًا للمحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، والتى تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية وتهجير الفلسطينيين.

وأوضح مطاوع، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن هذه الموجة من الاعترافات تأتى فى سياق جهد دولى مشترك تقوده دول عربية مثل مصر والسعودية، بالإضافة إلى فرنسا، لحشد أكبر عدد ممكن من الدول للانضمام إلى "إعلان نيويورك"، ويهدف هذا الحراك إلى تشكيل قوة ضاغطة على إسرائيل لإنقاذ حل الدولتين الذى يعتبر الهدف الأساسى للحرب الإسرائيلية الحالية هو تقويضه.

يأتى هذا في ضوء إعلان فنلندا الانضمام إلى "إعلان نيويورك" الذى يدعم الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وجاء التحرك الفنلندي بعد أيام قليلة من إعلان مماثل من بلجيكا التي أكدت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ورداً على سؤال حول قرار ألمانيا بوقف تصدير بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل، اعتبر مطاوع أن مثل هذه المواقف تأتي غالبًا نتيجة للغضب الشعبي في أوروبا تجاه "جرائم الإبادة" الإسرائيلية، وأشار إلى أن الضغط الشعبي هو الذي يدفع الحكومات لاتخاذ مثل هذه الإجراءات، مستشهدًا بالنرويج التي تعتبر من أهم مصدري الأسلحة لإسرائيل على الرغم من رعايتها لاتفاق أوسلو.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة